كاليفورنيا تُفرج عن أرمني قتل دبلوماسياً تركياً في 1982
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/12 الساعة 15:42
مدار الساعة - أعلنت السلطات الأمريكية اليوم الجمعة الإفراج قريباً عن أرمني مسجون في كاليفورنيا، على خلفية قتل قنصل تركيا في لوس انجليس في 1982 بموجب سراح مشروط، في قرار أدانته أنقرة "بشدة".
وأدين هامبينغ ساسونيان في 1984 لإطلاقه النار على الدبلوماسي كمال أريكان، بعد أن أوقفه بقوة السلاح، وهو يقود سيارته في 28 يناير(كانون الثاني) 1982.
وقضي على المهاجر الأرمني ساسونيان، بالسجن المؤبد دون إفراج مشروط، قبل أن تلغي محكمة فدرالية القرار، ووقع الجاني في 2002 بياناً أكد فيه نبذ الإرهاب، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، مع ما لا يقل عن 25 عاماً خلف القضبان.
ورُفضت مرات عدة مطالبه للتمتع بإطلاق سراح مشروط. ووافقت السلطات أخيراً على ذلك، ومنحته محكمة في لوس أنجليس سراحاً مشروطاً، وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا اليوم أنه لن يستأنف القرار رغم معارضته سابقا الإجراء القضائي.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عن "خيبة أملها العميقة" للإفراج عن هامبينغ ساسونيان، وأضافت أن "مهاجمة دبلوماسي ليست فقط جريمة ضد فرد معين، بل هي اعتداء على الدبلوماسية في حد ذاتها"، وذكرت أن الولايات المتحدة دعت إلى تطبيق "العقوبة القصوى" التي ينص عليها القانون عند اغتيال دبلوماسي "دون إفراج مشروط أو مبكر".
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان مساء أمس الخميس: "ندين بشدة القرار الذي يترك جرحاً عميقاً في ضمير الأمة التركية"، وأضافت أن "القرار يضر روح التعاون ضد الإرهاب".
ويأتي القرار في وقت تسعى أنقرة لترميم علاقاتها مع واشنطن بعد أن توترت منذ 2016.
وأدين هامبينغ ساسونيان في 1984 لإطلاقه النار على الدبلوماسي كمال أريكان، بعد أن أوقفه بقوة السلاح، وهو يقود سيارته في 28 يناير(كانون الثاني) 1982.
وقضي على المهاجر الأرمني ساسونيان، بالسجن المؤبد دون إفراج مشروط، قبل أن تلغي محكمة فدرالية القرار، ووقع الجاني في 2002 بياناً أكد فيه نبذ الإرهاب، وحُكم عليه بالسجن المؤبد، مع ما لا يقل عن 25 عاماً خلف القضبان.
ورُفضت مرات عدة مطالبه للتمتع بإطلاق سراح مشروط. ووافقت السلطات أخيراً على ذلك، ومنحته محكمة في لوس أنجليس سراحاً مشروطاً، وأعلن حاكم ولاية كاليفورنيا اليوم أنه لن يستأنف القرار رغم معارضته سابقا الإجراء القضائي.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان عن "خيبة أملها العميقة" للإفراج عن هامبينغ ساسونيان، وأضافت أن "مهاجمة دبلوماسي ليست فقط جريمة ضد فرد معين، بل هي اعتداء على الدبلوماسية في حد ذاتها"، وذكرت أن الولايات المتحدة دعت إلى تطبيق "العقوبة القصوى" التي ينص عليها القانون عند اغتيال دبلوماسي "دون إفراج مشروط أو مبكر".
ومن جهتها، قالت وزارة الخارجية التركية في بيان مساء أمس الخميس: "ندين بشدة القرار الذي يترك جرحاً عميقاً في ضمير الأمة التركية"، وأضافت أن "القرار يضر روح التعاون ضد الإرهاب".
ويأتي القرار في وقت تسعى أنقرة لترميم علاقاتها مع واشنطن بعد أن توترت منذ 2016.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/12 الساعة 15:42