مئات آلاف الهنود في مياه نهر الغانج بمناسبة عيد هندوسي
مدار الساعة -
وتقام عمليتا نزول جماعي في النهر خلال احتفالات المهرجان التي أدرجتها اليونسكو على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وقبيل طلوع الفجر، كان مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال احتشدوا على ضفاف النهر الممتدة كيلومترات عدة لكي يغمروا أنفسهم لبرهة في المياه المتدفقة، وينشدوا الأغاني وينثروا الزهور في النهر لتكون بمثابة قرابين.
بعد ذلك بقليل، اتجهت الأنظار إلى مواكب تتقدم مشياً إلى الغانج تضم المئات ممن يعرفون بالسادة، وهم زاهدون يغطون أجسادهم بالرماد فقط، وتتدلى من رؤوسهم ضفائر طويلة، وما لبثت مياه النهر أن غمرت أجسامهم في مشهد يعتبر دائماً من أقوى لحظات المهرجان.
ويؤمن الهندوس بأن النزول في مياه النهر الذين يعتبرونه مقدساً يطهر الآثام ويحقق الخلاص.
فوفقاً للأساطير الهندوسية، خاض الآلهة والشياطين حرباً على إبريق مقدس، هو الكومبه، كان يحتوي على إكسير الخلود. وانسكبت من الإبريق بضع قطرات في أربعة أماكن مختلفة هي التي تقام فيها هذه الاحتفالات بالتناوب في العصر الحالي.