مئات آلاف الهنود في مياه نهر الغانج بمناسبة عيد هندوسي
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/12 الساعة 15:00
مدار الساعة - تدفق مئات آلاف الهنود الخميس للنزول في مياه نهر الغانج المقدس لمناسبة عيد هندوسي هام، ويتوقع أن يتوافد أضعاف هؤلاء رغم التهديد المرتفع جراء كورونا.
ورجحت السلطات في هاريدوار بولاية أوتاراخاند (شمال الهند) أن يصل العدد إلى مليونين ونصف مليون شخص في عيد مها شيفراتري الهندوسي المخصص للنزول في مياه الغانج خلال مهرجان كومبه ميلا الذي بدأ في 13 فبراير (شباط) ويستمر 48 يومأ.
وتقام عمليتا نزول جماعي في النهر خلال احتفالات المهرجان التي أدرجتها اليونسكو على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وقبيل طلوع الفجر، كان مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال احتشدوا على ضفاف النهر الممتدة كيلومترات عدة لكي يغمروا أنفسهم لبرهة في المياه المتدفقة، وينشدوا الأغاني وينثروا الزهور في النهر لتكون بمثابة قرابين.
بعد ذلك بقليل، اتجهت الأنظار إلى مواكب تتقدم مشياً إلى الغانج تضم المئات ممن يعرفون بالسادة، وهم زاهدون يغطون أجسادهم بالرماد فقط، وتتدلى من رؤوسهم ضفائر طويلة، وما لبثت مياه النهر أن غمرت أجسامهم في مشهد يعتبر دائماً من أقوى لحظات المهرجان.
ويؤمن الهندوس بأن النزول في مياه النهر الذين يعتبرونه مقدساً يطهر الآثام ويحقق الخلاص.
فوفقاً للأساطير الهندوسية، خاض الآلهة والشياطين حرباً على إبريق مقدس، هو الكومبه، كان يحتوي على إكسير الخلود. وانسكبت من الإبريق بضع قطرات في أربعة أماكن مختلفة هي التي تقام فيها هذه الاحتفالات بالتناوب في العصر الحالي.
ورجحت السلطات في هاريدوار بولاية أوتاراخاند (شمال الهند) أن يصل العدد إلى مليونين ونصف مليون شخص في عيد مها شيفراتري الهندوسي المخصص للنزول في مياه الغانج خلال مهرجان كومبه ميلا الذي بدأ في 13 فبراير (شباط) ويستمر 48 يومأ.
وتقام عمليتا نزول جماعي في النهر خلال احتفالات المهرجان التي أدرجتها اليونسكو على قائمة التراث الثقافي غير المادي للبشرية.
وقبيل طلوع الفجر، كان مئات الآلاف من الرجال والنساء والأطفال احتشدوا على ضفاف النهر الممتدة كيلومترات عدة لكي يغمروا أنفسهم لبرهة في المياه المتدفقة، وينشدوا الأغاني وينثروا الزهور في النهر لتكون بمثابة قرابين.
بعد ذلك بقليل، اتجهت الأنظار إلى مواكب تتقدم مشياً إلى الغانج تضم المئات ممن يعرفون بالسادة، وهم زاهدون يغطون أجسادهم بالرماد فقط، وتتدلى من رؤوسهم ضفائر طويلة، وما لبثت مياه النهر أن غمرت أجسامهم في مشهد يعتبر دائماً من أقوى لحظات المهرجان.
ويؤمن الهندوس بأن النزول في مياه النهر الذين يعتبرونه مقدساً يطهر الآثام ويحقق الخلاص.
فوفقاً للأساطير الهندوسية، خاض الآلهة والشياطين حرباً على إبريق مقدس، هو الكومبه، كان يحتوي على إكسير الخلود. وانسكبت من الإبريق بضع قطرات في أربعة أماكن مختلفة هي التي تقام فيها هذه الاحتفالات بالتناوب في العصر الحالي.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/12 الساعة 15:00