اللعب بدمي نحيلة يجعل الفتيات الصغيرات يرغبن بجسم نحيل
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/12 الساعة 14:56
مدار الساعة - حذّرت دراسة جديدة من أن الدمى النحيلة مثل باربي يمكن أن تجعل الفتيات الصغيرات يرغبن بجسم أنحف.
وطلب علماء بريطانيون من فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و9 سنوات اللعب بدميتين نحيلتين للغاية، بما في ذلك باربي، ودميتين بأجسام أكثر واقعية. ووجد الباحثون أن الدميتين النحيلتين للغاية، وكلاهما من صنع شركة الألعاب الأمريكية العملاقة ماتيل، قللتا على الفور من حجم الجسم المثالي للفتيات.
ويقول الباحثون إن الدمى النحيلة، إلى جانب التعرض للشخصيات الشهيرة في الأفلام والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تؤدي إلى عدم الرضا لدى الفتيات الصغيرات عن أجسامهن، والذي ثبت أنه عامل في تطور اضطرابات الأكل.
وتميل الدمى المتوفرة حاليًا على نطاق واسع إلى أن يكون لها أجسام نحيلة للغاية مع مؤشر كتلة جسم متوقع بين 10 و16، وتشير الدراسة إلى أن التعرض لأنواع أجسام غير واقعية يمكن أن يضع الفتيات الصغيرات على طريق اضطرابات الأكل في سن مبكرة بشكل مأساوي.
ولا تزال الدمى تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، وأظهرت أرقام المبيعات الأمريكية لعام 2020 نموًا بنسبة 22% في فئة الدمى، في حين أعلنت شركة الألعاب متعددة الجنسيات ماتيل عن نمو بنسبة 29% في إجمالي مبيعات باربي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة البروفيسورة ليندا بوثرويد من قسم علم النفس بجامعة دورهام "عدم الرضا عن الجسم مشكلة كبيرة، خاصة بين الفتيات الصغيرات، ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على رفاهية الفتيات وتؤدي إلى الاكتئاب واضطرابات الأكل".
وأضافت بوثرويد "تشير نتائج دراستنا إلى أن اللعب بالدمى النحيلة جدًا والتي تُباع بالملايين كل عام، يمكن أن يكون له تأثير سلبي حقيقي على صورة جسم الفتيات، ناهيك عن الصور ذات الأحجام غير الواقعية للجسم التي يشاهدنها على التلفزيون والأفلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. هذا شيء يجب معالجته من أجل تقليل الضغط على الفتيات والنساء للتطلع إلى جسم مثالي نحيل".
وطلب علماء بريطانيون من فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و9 سنوات اللعب بدميتين نحيلتين للغاية، بما في ذلك باربي، ودميتين بأجسام أكثر واقعية. ووجد الباحثون أن الدميتين النحيلتين للغاية، وكلاهما من صنع شركة الألعاب الأمريكية العملاقة ماتيل، قللتا على الفور من حجم الجسم المثالي للفتيات.
ويقول الباحثون إن الدمى النحيلة، إلى جانب التعرض للشخصيات الشهيرة في الأفلام والتلفزيون ووسائل التواصل الاجتماعي، يمكن أن تؤدي إلى عدم الرضا لدى الفتيات الصغيرات عن أجسامهن، والذي ثبت أنه عامل في تطور اضطرابات الأكل.
وتميل الدمى المتوفرة حاليًا على نطاق واسع إلى أن يكون لها أجسام نحيلة للغاية مع مؤشر كتلة جسم متوقع بين 10 و16، وتشير الدراسة إلى أن التعرض لأنواع أجسام غير واقعية يمكن أن يضع الفتيات الصغيرات على طريق اضطرابات الأكل في سن مبكرة بشكل مأساوي.
ولا تزال الدمى تحظى بشعبية كبيرة في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا، وأظهرت أرقام المبيعات الأمريكية لعام 2020 نموًا بنسبة 22% في فئة الدمى، في حين أعلنت شركة الألعاب متعددة الجنسيات ماتيل عن نمو بنسبة 29% في إجمالي مبيعات باربي، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة البروفيسورة ليندا بوثرويد من قسم علم النفس بجامعة دورهام "عدم الرضا عن الجسم مشكلة كبيرة، خاصة بين الفتيات الصغيرات، ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على رفاهية الفتيات وتؤدي إلى الاكتئاب واضطرابات الأكل".
وأضافت بوثرويد "تشير نتائج دراستنا إلى أن اللعب بالدمى النحيلة جدًا والتي تُباع بالملايين كل عام، يمكن أن يكون له تأثير سلبي حقيقي على صورة جسم الفتيات، ناهيك عن الصور ذات الأحجام غير الواقعية للجسم التي يشاهدنها على التلفزيون والأفلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. هذا شيء يجب معالجته من أجل تقليل الضغط على الفتيات والنساء للتطلع إلى جسم مثالي نحيل".
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/12 الساعة 14:56