أول روبوت يسمع الأصوات باستخدام أذن جرادة ميتة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/06 الساعة 13:32
مدار الساعة - في تجربة هي الأول من نوعها، تمكن العلماء من تصميم روبوت قادر على سماع الأصوات باستخدام أذن جرادة ميتة.
وكشف فريق من جامعة تل أبيب عن روبوت Ear-bot الجديد الذي يستبدل الميكروفون الإلكتروني بأذن الحشرة، مما يسمح للآلة باستقبال الإشارات الكهربائية من البيئة المحيطة والاستجابة وفقاً لذلك.
وكانت النتيجة مدهشة، فعندما يصفق الباحثون مرة واحدة، تسمع أذن الحشرة الميتة الصوت، ويتحرك الروبوت إلى الأمام، وعند التصفيق مرتين، يتدحرج الروبوت إلى الخلف. وعلى الرغم من أن التجربة تبدو غريبة، فقد أجرى الفريق الاختبار لفهم كيف يمكن دمج الأنظمة البيولوجية، وخاصة الأنظمة الحسية في الأنظمة الميكانيكية.
وبدأ الفريق بتصميم روبوت قادر على استقبال الإشارات من البيئة والاستجابة لها، ثم اختاروا أذن جرادة صحراوية تم تخديرها بثاني أكسيد الكربون، وقطع رأسها ثم قطع جناحيها ورجليها، ثم تم استئصال الأذن عن طريق قطعها "بحذر" وتحديدها وقطع العصب السمعي.
وعلى مدار مئات الملايين من السنين من التطور، طورت الحشرات مستشعرات بسيطة وحساسة ببراعة، وهي صغيرة وخفيفة الوزن وقابلة للتكيف مع بيئات متنوعة للغاية، وتتميز باستهلاك منخفض للطاقة، وتتفوق على العديد من أجهزة الاستشعار الاصطناعية.
ولإنشاء Ear-on-a-Chip ، وضع الفريق أذن الحشرة وأعصابها في بيئة مائية سمحت بتدفق الهواء والصوت من خلالها، ثم تم توصيلها بأقطاب شفط مصنوعة خصيصًا، مما أدى إلى ظهور شريحة ميكروفلويديك يمكن ربطها بالروبوت الهجين الحيوي.
وحلت شريحة الموائع الدقيقة محل الميكروفون العادي للروبوت، مما أدى إلى ما يسميه الباحثون Ear-bot
واستجاب النظام للأصوات كما لو كان لا يزال يستخدم الميكروفون الأصلي الميكانيكي.
ويقول الباحثون إن النظام كان قادرًا على التمييز بين الضوضاء المتأصلة في الروبوت بسبب المحركات، والضوضاء التي يصنعها الإنسان (التصفيق)، وكانت الأذن حساسة لمجموعة واسعة من الترددات، وبالتالي يمكنها الاستجابة للعديد من الأصوات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وكشف فريق من جامعة تل أبيب عن روبوت Ear-bot الجديد الذي يستبدل الميكروفون الإلكتروني بأذن الحشرة، مما يسمح للآلة باستقبال الإشارات الكهربائية من البيئة المحيطة والاستجابة وفقاً لذلك.
وكانت النتيجة مدهشة، فعندما يصفق الباحثون مرة واحدة، تسمع أذن الحشرة الميتة الصوت، ويتحرك الروبوت إلى الأمام، وعند التصفيق مرتين، يتدحرج الروبوت إلى الخلف. وعلى الرغم من أن التجربة تبدو غريبة، فقد أجرى الفريق الاختبار لفهم كيف يمكن دمج الأنظمة البيولوجية، وخاصة الأنظمة الحسية في الأنظمة الميكانيكية.
وبدأ الفريق بتصميم روبوت قادر على استقبال الإشارات من البيئة والاستجابة لها، ثم اختاروا أذن جرادة صحراوية تم تخديرها بثاني أكسيد الكربون، وقطع رأسها ثم قطع جناحيها ورجليها، ثم تم استئصال الأذن عن طريق قطعها "بحذر" وتحديدها وقطع العصب السمعي.
وعلى مدار مئات الملايين من السنين من التطور، طورت الحشرات مستشعرات بسيطة وحساسة ببراعة، وهي صغيرة وخفيفة الوزن وقابلة للتكيف مع بيئات متنوعة للغاية، وتتميز باستهلاك منخفض للطاقة، وتتفوق على العديد من أجهزة الاستشعار الاصطناعية.
ولإنشاء Ear-on-a-Chip ، وضع الفريق أذن الحشرة وأعصابها في بيئة مائية سمحت بتدفق الهواء والصوت من خلالها، ثم تم توصيلها بأقطاب شفط مصنوعة خصيصًا، مما أدى إلى ظهور شريحة ميكروفلويديك يمكن ربطها بالروبوت الهجين الحيوي.
وحلت شريحة الموائع الدقيقة محل الميكروفون العادي للروبوت، مما أدى إلى ما يسميه الباحثون Ear-bot
واستجاب النظام للأصوات كما لو كان لا يزال يستخدم الميكروفون الأصلي الميكانيكي.
ويقول الباحثون إن النظام كان قادرًا على التمييز بين الضوضاء المتأصلة في الروبوت بسبب المحركات، والضوضاء التي يصنعها الإنسان (التصفيق)، وكانت الأذن حساسة لمجموعة واسعة من الترددات، وبالتالي يمكنها الاستجابة للعديد من الأصوات، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/06 الساعة 13:32