أين حقوق الإنسان عن اليهود المظلومين

مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/21 الساعة 00:39
قرأت معلومة عن نظام تقسيم الميراث في شريعة اليهود المقدسة ، وسأعرض لكم بعضاً منه .. الأم اليهودية لا ترث ولدها او ابنتها نهائياً ، والبنت اليهودية لا يحق لها الميراث إذا تزوجت في حياة أبيها، وإذا أرادت الميراث فعليها أن تعيش حياة العنوسة حتى يموت الأب أو تموت هي قبل موته فتخسر كل شيء ، والاخت اليهودية لا ترث أخيها إذا كان معها أخ أو أبناء أخ ، والابن البكر يعطى ضعفي الابن الثاني والثالث ، فإذا كانوا ثلاثة أبناء يأخذ الابن البكر النصف ويأخذ الابن الثاني والثالث الربع لكل واحد منهما. ما أثار إهتمامي واستهجاني أنه رغم كل هذا الظلم والتفاوت الواضح والتمييز في تقسيم الميراث ، لم أسمع أن أحداً منهم تذمر أو احتج أو شكا من ذلك الظلم والاجحاف . والأهم من ذلك أننا لم نسمع صوت المدافعين عن حقوق الإنسان ، وحقوق المرأة ، والمطالبين بالمساواة ، أو من يهاجم نظام شريعتهم الإرثي . لكننا بالمقابل نسمع ونشاهد كل يوم الكثير من صراخ دعاة حقوق الإنسان ، والمدافعين عن حقوق المرأة المسلمة والمطالبين بالمساواة في الإرث مع الذكر . إذاً ما هو سر هذا التعاطف مع المرأة المسلمة في المطالبة بالمساواة ، وتحريضها على التمرد على دينها وشريعتها ، مع الصمت المطلق عن قضية المرأة اليهودية ومعاناتها ؟. هل لأن نظام الإرث اليهودي أعدل وأكثر إنصافاً للمرأة من نظام الإرث الإسلامي ؟ . أم أن الدولة اليهودية تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس بمقدساتهم وشريعتهم الدينية ، ولا يسمحون لأحد بانتقادها ؟. أم الهدف الرئيسي هو النيل من الإسلام وشريعته وإثارة الفتن بين أفراده وفي مجتمعاته ؟. نعتقد جازمين ان الإسلام الذي بدأ غريباً .. عاد غريباً وضعيفاً ومستهدفاً أيضاً .
  • معان
  • إسلامي
  • الدين
  • رئيس
  • إسلام
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/21 الساعة 00:39