الخوالدة يكتب: كورونا من وحي التجربة

مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/05 الساعة 17:44
بقلم عبدالله الخوالدة منذُ ثلاثةِ أيام ولسوء حظي؛ أجريت فحص كورونا في أحد المراكز الصحية الحكومية، بسبب مخالطتي لأحد المصابين وظهور بعض الأعراض بعد المخالطة، إلى هذه اللحظة ظهيرة يوم الجمعة وأنا مازلت أنتظر ظهور نتيجة الفحص، لو كنت على دراية مسبقةً بهذه الإجراءات البطيئة والسيئة لاخترت إجراء ذلك الفحص المشؤوم بأحد المختبرات الطبية الخاصة وكفانا الله معاناة الإنتظار. لكن بعد هذه الحادثة راوتني عديدة الأسئلة، هل نحن مستعدون؟ هل نملك معدات حديثة تليق بالأزمة؟ كيف لنا إقناع الناس بتلقّي اللُقاح ونحن مازلنا ندور في فلك كيف نُجري الفحوصات؟ ألاّ تُعتبر وزارةُ الصحة مسؤولةً عن إنتشارِ الفايروس؛ بسبب تأخير إعلان نتائج الفحوصات؟ وما فائدة إعلان النتيجة بعد يومين أو ثلاثة أيّ بعدَ أنْ ينثرَ المصابُ فايروساتهِ على البشر والحجر والشجر؟ ليس مصادفةً أن نتربعَ على عرش الإصابات لكل مليون شخص، ذلك بفعل الإجراءات المُترهلة والضعيفة، دولُ العالم تستطيع الكشف عن مصاب كورونا خلال 39 دقيقة، ونحن مازلنا نعيش في الحقبة الخشبية، حتى الحقبة الخشبية التي تعتمد التذوق في إجراء الفحوصات ( الذواقة) متقدمة علينا ملايين المرات. في نهاية المطاف، سيخرج علينا مسؤول يقول أننا نجحنا ودول العالم تريد إرسال بعثاتها لدينا لمعرفة سر نجاحنا، وهنا أقول سر نجاحنا "الذواقة" لأننا جربنا الكورونا وعرفنا طعمها
  • كورونا
  • لحظة
  • معان
  • حادث
  • صحة
  • علان
  • نتائج
  • نعي
مدار الساعة ـ نشر في 2021/03/05 الساعة 17:44