الاستهلاكية العسكرية تخفض أسعار ٢٥٢ سلعة غذائية قبل رمضان
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/20 الساعة 18:21
مدار الساعة - أعلن مدير عام المؤسسة الاستهلاكية العسكرية العميد المهندس عيسى حمتو أن المؤسسة قدمت تخفيضات وعروض شملت 252 سلعة، تزامناً مع قدوم شهر رمضان المبارك.
وقال العميد حمتو في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، إن التخفيضات والعروض شملت مواد غذائية ومستلزمات منزلية وعناية شخصية أساسية وضرورية، أتاحتها المؤسسة بأقل الأسعار وأجود الأصناف من مصادر مختلفة، ليتم بيعها للمستهلك بهامش ربحي بسيطة في أسواق المؤسسة البالغ عددها 114 والمنتشرة في مناطق المملكة كافة.
وأضاف أن المؤسسة تقوم باستمرار بدراسة احتياجات المستهلك من المواد الغذائية واللوازم مساهمة منها في المحافظة على استقرار الأسعار واستقرارها في السوق المحلية من خلال توفير قاعدة صحيحة للمستهلك بمقارنة القيمة الحقيقية للبضائع مع الأسعار المطروحة في السوق إضافة لمنع الاحتكار.
وضمن المساهمة في المحافظة على الأمن الغذائي، أكد العميد المهندس حمتو، خلال جولة (بترا) في سوق طارق التجاري، أن المؤسسة تمتلك مخزوناً استراتيجياً باستمرار من المواد التموينية والأساسية تتراوح مدته ما بين ثلاثة أشهر إلى سنة حسب طبيعة المواد المخزنة، مشيراً إلى توفر المواد التموينية الضرورية لشهر رمضان المبارك بأسعار مناسبة وبأقل من المعتاد.
وقال إن المؤسسة لن تألو جهداً في سبيل المحافظة على الأمن الغذائي سواء في الظروف العادية والاستثنائية بتوفير كميات كافة من المواد الأساسية وغير الأساسية وغير الأساسية والضرورية في مستودعات وأسواق المؤسسة.
وحول دور المؤسسة في خدمة المجتمع المحلي، قال إن المؤسسة تؤمن خدماتها عبر أسواقها التجارية إلى مناطق المملكة كافة حتى النائية منها دون النظر إلى الجدوى الاقتصادية من تلك الأسواق على المؤسسة.
وفيما يتعلق بتنمية المجتمعات المحلية، بين أن إنشاء الأسواق التجارية في مختلف مناطق المدن والقرى والبادية ساهم بشكل كبير في إيصال الخدمة ذات الجودة العالية وبهامش ربحي بسيط لقاطني هذه المناطق، كما ساهم في الحد من البطالة من خلال تشغيل الأيدي العاملة في مختلف أسواق المؤسسة.
وقال إن هذه الجهود تأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للمؤسسة لتنفيذ تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بتوفير السلع الرئيسية للمنتفعين بأسعار مناسبة وجودة عالية.
وعن جهود المؤسسة في دعم المنتج الوطني، أشار العميد المهندس حمتو إلى أن المؤسسة تقوم بدعم الاقتصاد الوطني باعتماد الصناعات والمنتجات المحلية حيث يتم إعطائهم الأولوية في العطاءات.
وتقوم المؤسسة بمساعدة الجمعيات الأردنية في تسويق منتجاتها عبر أسواق المؤسسة التي ترفع من واردات الجمعيات بحسب العميد حمتو، وذلك من أجل تشغيل أكبر عدد ممكن من العاملين بالجمعيات لدعم العائلات المحتاجة.
وفيما يتعلق بجودة البضائع المتوفرة في أسواق المؤسسة، قال إن المؤسسة تلزم الشركات الموردة بتوريد المواد المطابقة للمواصفات والمقاييس الأردنية لضمان توفير هذه المواد بجودة عالية، مؤكداً أن جميع السلع بعد خضوعها لجميع اختبارات المواصفات والمقاييس اللازمة لإدخالها للأسواق المحلية، تخضع لاختبار آخر في المختبرات العسكرية؛ وهي مختبرات متطورة وحديثة ذات قدرة عالية على الفحص والتشخيص والاختبار وبيان التطابق السلعي لأعلى درجات المواصفات والمقاييس محلياً وعالمياً.
وتشترط المؤسسة الاستهلاكية العسكرية على جميع الشركات الموردة أن تكون الأسعار المقدمة للمؤسسة أقل من سعر السوق المحلية بنسبة 10 بالمئة وفقاً للعميد حمتو، مؤكداً أن المؤسسة تقوم بمقارنة أسعار السوق باستمرار مع الأسعار الموجودة في أسواق المؤسسة لتلافي أي إشكالية قد تحصل.
وحول إيقاف المؤسسة أحياناً لبعض السلع عن البيع أشار إلى أن ذلك يأتي لتخفيض أو رفع سعر بعض السلع بعد دراسة الأسعار المقدمة من الموردين بالنظر إلى المخزون المتوفر في مستودعات المؤسسة.
وأضاف العميد حمتو أن المؤسسة تقوم بتوفير عائدات مالية لخزينة الدولة من خلال تعاملاتها التجارية المختلفة، وتطبيق نظام اللوازم من رسوم الطوابع وضريبة المبيعات.
وحول خدمة منتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، بين أن المؤسسة تقوم بتوفير بيع بعض المواد مثل الأجهزة الكهربائية والحواسيب والادوات المنزلية بنظام الأقساط، حيث تم تحديد سقف للضباط بقيمة 1500 دينار، ومبلغ ألف دينار لضباط الصف والرتب الأخرى.
وأضاف أنه يسمح للضباط وضباط الصف والأفراد والمستخدمين المدنيين بشراء جميع المواد المنزلية والملابس، حيث يمكن للضباط شراء مواد بقيمة 200 دينار تسدد بواقع 25 ديناراً شهرياً وتحصل من قبل مديرية الدائرة المالية وعلى 8 أقساط، فيما يمكن لضباط الصف والأفراد والمستخدمين المدنيين شراء مواد بقيمة 160 ديناراً تسدد بواقع 20 دينار شهرياً، وتحصل بذات الطريقة.
وحول الرؤية المستقبلية للمؤسسة، أوضح العميد المهندس عيسى حمتو عن متابعة المؤسسة للتطور الحديث في أساليب وآلية العمل التجاري وطرق التسويق ووضع الخطط المستقبلية بما يضمن تحقيق أفضل وأحدث الخدمات التي تقدم للمنتفعين بمختلف فئاتهم.
وأشار إلى أن المؤسسة تقوم باعتماد نظام المجمعات التجارية في مراكز المحافظات الرئيسية التي توفر أكبر خدمات وتسهيلات لخدمة البيع والاستغناء عن الأسواق التجارية الصغيرة في مراكز المحافظات.
وتسعى المؤسسة بحسب العميد حمتو ضمن خطتها الاستراتيجية إلى نقل الأسواق المستأجرة إلى أسواق يتم بنائها على أراضي القوات المسلحة أو شراء أراضي معدة لهذه الغاية على حساب المؤسسة خاصة في المناطق التي لا تحقق جدوى اقتصادية لصالح المؤسسة، فيما تدرس شراء الأسواق المستأجرة من خلال قروض طويلة الأمد بحيث لا يتجاوز القسط الشهري للقرض الأجرة الشهرية للسوق.
وحول أساليب التخزين في مستودعات المؤسسة، قال إن المؤسسة تعتمد أساليب تخزين مرنة وفعالة من خلال إنشاء مستودعات تفي بالغرض.
وكان رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات، افتتح مؤخراً سوق الوفاء التجاري في محافظة معان التابع للمؤسسة الاستهلاكية العسكرية، حيث وجه خلال الافتتاح بالعمل نحو تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة والاستمرار بتطوير أسواق المؤسسة بما يوفر أجواء التسوق المريح.
--(بترا)
وقال العميد حمتو في مقابلة مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا) اليوم السبت، إن التخفيضات والعروض شملت مواد غذائية ومستلزمات منزلية وعناية شخصية أساسية وضرورية، أتاحتها المؤسسة بأقل الأسعار وأجود الأصناف من مصادر مختلفة، ليتم بيعها للمستهلك بهامش ربحي بسيطة في أسواق المؤسسة البالغ عددها 114 والمنتشرة في مناطق المملكة كافة.
وأضاف أن المؤسسة تقوم باستمرار بدراسة احتياجات المستهلك من المواد الغذائية واللوازم مساهمة منها في المحافظة على استقرار الأسعار واستقرارها في السوق المحلية من خلال توفير قاعدة صحيحة للمستهلك بمقارنة القيمة الحقيقية للبضائع مع الأسعار المطروحة في السوق إضافة لمنع الاحتكار.
وضمن المساهمة في المحافظة على الأمن الغذائي، أكد العميد المهندس حمتو، خلال جولة (بترا) في سوق طارق التجاري، أن المؤسسة تمتلك مخزوناً استراتيجياً باستمرار من المواد التموينية والأساسية تتراوح مدته ما بين ثلاثة أشهر إلى سنة حسب طبيعة المواد المخزنة، مشيراً إلى توفر المواد التموينية الضرورية لشهر رمضان المبارك بأسعار مناسبة وبأقل من المعتاد.
وقال إن المؤسسة لن تألو جهداً في سبيل المحافظة على الأمن الغذائي سواء في الظروف العادية والاستثنائية بتوفير كميات كافة من المواد الأساسية وغير الأساسية وغير الأساسية والضرورية في مستودعات وأسواق المؤسسة.
وحول دور المؤسسة في خدمة المجتمع المحلي، قال إن المؤسسة تؤمن خدماتها عبر أسواقها التجارية إلى مناطق المملكة كافة حتى النائية منها دون النظر إلى الجدوى الاقتصادية من تلك الأسواق على المؤسسة.
وفيما يتعلق بتنمية المجتمعات المحلية، بين أن إنشاء الأسواق التجارية في مختلف مناطق المدن والقرى والبادية ساهم بشكل كبير في إيصال الخدمة ذات الجودة العالية وبهامش ربحي بسيط لقاطني هذه المناطق، كما ساهم في الحد من البطالة من خلال تشغيل الأيدي العاملة في مختلف أسواق المؤسسة.
وقال إن هذه الجهود تأتي ضمن الخطط الاستراتيجية للمؤسسة لتنفيذ تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي بتوفير السلع الرئيسية للمنتفعين بأسعار مناسبة وجودة عالية.
وعن جهود المؤسسة في دعم المنتج الوطني، أشار العميد المهندس حمتو إلى أن المؤسسة تقوم بدعم الاقتصاد الوطني باعتماد الصناعات والمنتجات المحلية حيث يتم إعطائهم الأولوية في العطاءات.
وتقوم المؤسسة بمساعدة الجمعيات الأردنية في تسويق منتجاتها عبر أسواق المؤسسة التي ترفع من واردات الجمعيات بحسب العميد حمتو، وذلك من أجل تشغيل أكبر عدد ممكن من العاملين بالجمعيات لدعم العائلات المحتاجة.
وفيما يتعلق بجودة البضائع المتوفرة في أسواق المؤسسة، قال إن المؤسسة تلزم الشركات الموردة بتوريد المواد المطابقة للمواصفات والمقاييس الأردنية لضمان توفير هذه المواد بجودة عالية، مؤكداً أن جميع السلع بعد خضوعها لجميع اختبارات المواصفات والمقاييس اللازمة لإدخالها للأسواق المحلية، تخضع لاختبار آخر في المختبرات العسكرية؛ وهي مختبرات متطورة وحديثة ذات قدرة عالية على الفحص والتشخيص والاختبار وبيان التطابق السلعي لأعلى درجات المواصفات والمقاييس محلياً وعالمياً.
وتشترط المؤسسة الاستهلاكية العسكرية على جميع الشركات الموردة أن تكون الأسعار المقدمة للمؤسسة أقل من سعر السوق المحلية بنسبة 10 بالمئة وفقاً للعميد حمتو، مؤكداً أن المؤسسة تقوم بمقارنة أسعار السوق باستمرار مع الأسعار الموجودة في أسواق المؤسسة لتلافي أي إشكالية قد تحصل.
وحول إيقاف المؤسسة أحياناً لبعض السلع عن البيع أشار إلى أن ذلك يأتي لتخفيض أو رفع سعر بعض السلع بعد دراسة الأسعار المقدمة من الموردين بالنظر إلى المخزون المتوفر في مستودعات المؤسسة.
وأضاف العميد حمتو أن المؤسسة تقوم بتوفير عائدات مالية لخزينة الدولة من خلال تعاملاتها التجارية المختلفة، وتطبيق نظام اللوازم من رسوم الطوابع وضريبة المبيعات.
وحول خدمة منتسبي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، بين أن المؤسسة تقوم بتوفير بيع بعض المواد مثل الأجهزة الكهربائية والحواسيب والادوات المنزلية بنظام الأقساط، حيث تم تحديد سقف للضباط بقيمة 1500 دينار، ومبلغ ألف دينار لضباط الصف والرتب الأخرى.
وأضاف أنه يسمح للضباط وضباط الصف والأفراد والمستخدمين المدنيين بشراء جميع المواد المنزلية والملابس، حيث يمكن للضباط شراء مواد بقيمة 200 دينار تسدد بواقع 25 ديناراً شهرياً وتحصل من قبل مديرية الدائرة المالية وعلى 8 أقساط، فيما يمكن لضباط الصف والأفراد والمستخدمين المدنيين شراء مواد بقيمة 160 ديناراً تسدد بواقع 20 دينار شهرياً، وتحصل بذات الطريقة.
وحول الرؤية المستقبلية للمؤسسة، أوضح العميد المهندس عيسى حمتو عن متابعة المؤسسة للتطور الحديث في أساليب وآلية العمل التجاري وطرق التسويق ووضع الخطط المستقبلية بما يضمن تحقيق أفضل وأحدث الخدمات التي تقدم للمنتفعين بمختلف فئاتهم.
وأشار إلى أن المؤسسة تقوم باعتماد نظام المجمعات التجارية في مراكز المحافظات الرئيسية التي توفر أكبر خدمات وتسهيلات لخدمة البيع والاستغناء عن الأسواق التجارية الصغيرة في مراكز المحافظات.
وتسعى المؤسسة بحسب العميد حمتو ضمن خطتها الاستراتيجية إلى نقل الأسواق المستأجرة إلى أسواق يتم بنائها على أراضي القوات المسلحة أو شراء أراضي معدة لهذه الغاية على حساب المؤسسة خاصة في المناطق التي لا تحقق جدوى اقتصادية لصالح المؤسسة، فيما تدرس شراء الأسواق المستأجرة من خلال قروض طويلة الأمد بحيث لا يتجاوز القسط الشهري للقرض الأجرة الشهرية للسوق.
وحول أساليب التخزين في مستودعات المؤسسة، قال إن المؤسسة تعتمد أساليب تخزين مرنة وفعالة من خلال إنشاء مستودعات تفي بالغرض.
وكان رئيس هيئة الاركان المشتركة الفريق الركن محمود عبد الحليم فريحات، افتتح مؤخراً سوق الوفاء التجاري في محافظة معان التابع للمؤسسة الاستهلاكية العسكرية، حيث وجه خلال الافتتاح بالعمل نحو تقديم أفضل الخدمات للمواطنين بجودة عالية وأسعار مناسبة والاستمرار بتطوير أسواق المؤسسة بما يوفر أجواء التسوق المريح.
--(بترا)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/20 الساعة 18:21