من هو عادل حبارة الإرهابي الخطير الذي أعدمته مصر؟
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/15 الساعة 13:41
الساعة - بعد ساعات قليلة من تنفيذ حكم الإعدام بحق الإرهابي عادل حبارة في سجن الاستئناف بالقاهرة شددت السلطات المصرية إجراءاتها الأمنية في شمال سيناء محل إقامة الإرهابي كما فرضت تعزيزات أمنية حول مشرحة زينهم بالقاهرة حيث تتواجد جثته لحين استلام أقاربه لها.
حبارة اسمه بالكامل عادل محمد إبراهيم محمد يبلغ من العمر 42 عاما ولد في قرية الأحراز بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية في دلتا مصر وانتقل للإقامة في مدينة العريش شمال سيناء في العام 2005 .
كان يعمل بالجزارة فيما كان والده يعمل طباخا بالمدينة الجامعية لجامعة القاهرة وانفصل والده عن والدته وعمره 11 عاما ولم يتحمل الإقامة مع والده بسبب المشكلات الدائمة بينهما فترك منزله وعاش مع والدته وعندما أنهى الدراسة الثانوية الصناعية تلقفته مجموعات إرهابية وبدأت في إقناعه باعتناق الأفكار المتطرفة فأطلق لحيته وساعدوه في العمل بمحل جزارة، وفي العام 2005 توجه للإقامة في العريش بشمال سيناء بمساعدة أصدقائه في التنظيم الذي التحق به.
في العام 2013 ارتكب حبارة وبمعاونة أعضاء من تنظيمه مذبحة رفح الثانية وتحديدا في 19 أغسطس ما أسفر عن مقتل 25 جنديا مصريا واعترف المتهم خلال تسجيل صوتي بارتكاب الحادث حيث ظهر وهو يبلغ أحد قادته ويقول له "بارك لي أنا عادل حبارة صاحب 25 شمعة منورة"، وخلال أيام قليلة قامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليه بصبحة اثنين ممن شاركوا معه في الجريمة.
تفاصيل القبض عليه كانت مليئة بالإثارة فقد كان المتهم يستقل مع اثنين من زملائه ممن شاركوه تنفيذ الجريمة سيارة دفع رباعي في العريش بينما كانت الفرقة الأمنية التي تتبعه وترصده تستقل سيارة أجرة، وارتدى أفرادها ملابس سيناوية، وكانوا يتتبعون خطواته حتى وصل إلى أحد الأسواق التجارية بشارع 23 يوليو، وفور دخوله إحدى المحلات داهمته القوات وتمكنت من محاصرته فحاول تفجير نفسه بقنابل كانت بحوزته، لكن القوات تمكنت من شل حركته والسيطرة عليه، ونقله مع مرافقيه إلى مقر أمني بالعريش.
فور إلقاء القبض عليه تجمهر أهالي قرية الأحراز بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية أمام منزل عائلته في محاولة لطردهم ردا على اتهامه بقتل الجنود إلا أن عددا من الأهالي تدخلوا لإنقاذهم، مبررين للأهالي الغاضبين أن أفراد عائلة حبارة ليس لهم أي ذنب فيما ارتكبه نجلهم.
واعترف حبارة في التحقيقات بقتل الجنود في مذبحة رفح الثانية وقام بتمثيل الواقعة كما حدثت، واستمر في السجن طيلة 4 سنوات حيث كان يحاكم في عدة قضايا قتل وإرهاب ووجهت له اتهامات قتل ضباط ومجندين واعتناق أفكار داعش، وصدرت ضده 4 أحكام بالإعدام شنقاً.
حاول حبارة الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة مع آخرين في يوليو عام 2014، بعد انتهاء أولى محاكماته، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقتهم والإمساك بهم ووضعهم تحت حراسة أمنية مشددة وترحيلهم إلى سجن العقرب.
ويوم السبت الماضي قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من دفاع "حبارة" وقررت معاقبته و6 متهمين آخرين هاربين بتأييد حكم الإعدام شنقا، ومعاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد لكل منهم، ومعاقبة 22 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم في القضية المعروفة بمذبحة رفح الثانية.
ومساء أمس الأربعاء صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حكم الإعدام وتم تنفيذه صباح اليوم لتنتهي رحلة إرهابي كان أحد القادة الفاعلين في تأسيس وتشكيل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في شمال سيناء. الصدر:العربية
حبارة اسمه بالكامل عادل محمد إبراهيم محمد يبلغ من العمر 42 عاما ولد في قرية الأحراز بمركز أبوكبير بمحافظة الشرقية في دلتا مصر وانتقل للإقامة في مدينة العريش شمال سيناء في العام 2005 .
كان يعمل بالجزارة فيما كان والده يعمل طباخا بالمدينة الجامعية لجامعة القاهرة وانفصل والده عن والدته وعمره 11 عاما ولم يتحمل الإقامة مع والده بسبب المشكلات الدائمة بينهما فترك منزله وعاش مع والدته وعندما أنهى الدراسة الثانوية الصناعية تلقفته مجموعات إرهابية وبدأت في إقناعه باعتناق الأفكار المتطرفة فأطلق لحيته وساعدوه في العمل بمحل جزارة، وفي العام 2005 توجه للإقامة في العريش بشمال سيناء بمساعدة أصدقائه في التنظيم الذي التحق به.
في العام 2013 ارتكب حبارة وبمعاونة أعضاء من تنظيمه مذبحة رفح الثانية وتحديدا في 19 أغسطس ما أسفر عن مقتل 25 جنديا مصريا واعترف المتهم خلال تسجيل صوتي بارتكاب الحادث حيث ظهر وهو يبلغ أحد قادته ويقول له "بارك لي أنا عادل حبارة صاحب 25 شمعة منورة"، وخلال أيام قليلة قامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليه بصبحة اثنين ممن شاركوا معه في الجريمة.
تفاصيل القبض عليه كانت مليئة بالإثارة فقد كان المتهم يستقل مع اثنين من زملائه ممن شاركوه تنفيذ الجريمة سيارة دفع رباعي في العريش بينما كانت الفرقة الأمنية التي تتبعه وترصده تستقل سيارة أجرة، وارتدى أفرادها ملابس سيناوية، وكانوا يتتبعون خطواته حتى وصل إلى أحد الأسواق التجارية بشارع 23 يوليو، وفور دخوله إحدى المحلات داهمته القوات وتمكنت من محاصرته فحاول تفجير نفسه بقنابل كانت بحوزته، لكن القوات تمكنت من شل حركته والسيطرة عليه، ونقله مع مرافقيه إلى مقر أمني بالعريش.
فور إلقاء القبض عليه تجمهر أهالي قرية الأحراز بمركز أبو كبير بمحافظة الشرقية أمام منزل عائلته في محاولة لطردهم ردا على اتهامه بقتل الجنود إلا أن عددا من الأهالي تدخلوا لإنقاذهم، مبررين للأهالي الغاضبين أن أفراد عائلة حبارة ليس لهم أي ذنب فيما ارتكبه نجلهم.
واعترف حبارة في التحقيقات بقتل الجنود في مذبحة رفح الثانية وقام بتمثيل الواقعة كما حدثت، واستمر في السجن طيلة 4 سنوات حيث كان يحاكم في عدة قضايا قتل وإرهاب ووجهت له اتهامات قتل ضباط ومجندين واعتناق أفكار داعش، وصدرت ضده 4 أحكام بالإعدام شنقاً.
حاول حبارة الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة مع آخرين في يوليو عام 2014، بعد انتهاء أولى محاكماته، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقتهم والإمساك بهم ووضعهم تحت حراسة أمنية مشددة وترحيلهم إلى سجن العقرب.
ويوم السبت الماضي قضت محكمة النقض برفض الطعن المقدم من دفاع "حبارة" وقررت معاقبته و6 متهمين آخرين هاربين بتأييد حكم الإعدام شنقا، ومعاقبة 3 متهمين بالسجن المؤبد لكل منهم، ومعاقبة 22 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 15 عاما لكل منهم في القضية المعروفة بمذبحة رفح الثانية.
ومساء أمس الأربعاء صدق الرئيس عبدالفتاح السيسي، على حكم الإعدام وتم تنفيذه صباح اليوم لتنتهي رحلة إرهابي كان أحد القادة الفاعلين في تأسيس وتشكيل التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في شمال سيناء. الصدر:العربية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/15 الساعة 13:41