عليمات: المياه تصل المواطنين آمنة 100%
مدار الساعة - أكد امين عام سلطة المياه المهندس احمد عليمات، أن النتائج المخبرية التي تصدر عن السلطة وشركة مياهنا تعتبر نتائج معتمدة.
وأضاف عليمات، خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى وزارة المياه الأحد، أن الرقابية التي تنفذها السلطة كجهة رقابية مسؤولة عن جودة المياه وتشغيلها، مؤكدا الرقابة على نوعية المياه من المصدر المائي مرورا بأنظمة التزويد المائي حتى الوصول إلى عداد المواطن.
ولفت إلى أن الرقابة على نوعية المياه تتمثل بالقيام بتحليلات مخبرية مختلفة التي تتجاوز عددها إلى 200 للمصدر المائي، يتبعها دور وزارة الصحة التي تقوم بالموافقة على إجازة أية مصدر مائي.
وشدد عليمات على التزام السلطة ووزارة الصحة بالمواصفات القياسية والتعليمات الصادرة عن المياه الخام، فاذا كان المصدر المائي مطابق للمواصفات القياسية الخاصة تقوم وقتها السلطة بإرسال النتائج لوزارة الصحة التي بدورها تقوم بتقييم نتائجها المخبرية.
ووجه عليمات رسالة اطمئنان إلى المواطنين بان البرامج الرقابية التي تنفذها الوزارة والجهات الرقابية تضمن جودة المياه، مؤكدا أن المياه التي تصل المواطنين هي آمنة بنسبة 100% ونسبة صلاحية المياه تتجاوز النسبة محددة عالميا.
وشكر كافة العاملين في قطاع المياه على تنفيذهم البرامج الرقابية تحت اشراف المختبرات المخصصة للغاية، مشددا على أنه لا يمكن ضخ أو اعتماد أي مصدر مائي الا بعد موافقة وزارة الصحة.
ونوه عليمات إلى أن البرنامج الوطني للرقابة على نوعية مياه الشرب التي تقوم به وزارة البيئة من خلال الجمعية العلمية الملكية يعتبر جهة رقابية أيضا.
وأضاف، أن السلطة تحتكم لقرارات وزارة الصحة كونها الجهة المخولة بإغلاق أي مصدر مائي دون العودة للسلطة أو الشركات التابعة لها.
الوزارة بصدد تنفيذ برنامج الناقل الوطني
من جهته أكد أمين عام وزارة المياه محمد ارشيد، أن الوزارة بصدد تنفيذ برنامج الناقل الوطني الذي يعمل على تأمين مصادر مياه جيدة الذي سيوفر 250 مليون متر مكعب خلال مرحلتين.
وأضاف ارشيد، أن الوزارة ستعمل على معالجة المياه والبحث عن مصادر مائية جديدة والحصد المائي كون هنالك حاجة إضافية من كميات المياه.
ولفت إلى وجود مديرية في الوزارة معنية برصد المياه السطحية والجوفية، مبينا أن عملية الرصد تعني حصر كمية المياه التي هطلت على الأردن لمعرفة كميات التبخر وكميات الضخ.
وبيّن ارشيد، أن الوزارة تمتلك في الأردن حوالي 313 محطة رصد لمراقبة الآبار الجوفية ومحطات مناخية ومحطات مطرية، موضحا أن عملية الرصد الجوفية تقوم على مراقبة سطح المياه في الطبقة المائية، وبالتالي يتم معرفة كميات هطول المياه داخل الأرض والخطط المستقبلية التي تعتمد عليها.
وزاد، أن كميات الهطول المائي تعادل 59.2 من المعدل السنوي طويل الأمد.
مشروع لرفع السعة التخزينية لسد الوالة
بينما قالت أمينة عام سلطة وادي الأردن بالوكالة المهندسة منار محاسنة، إن السدود الرئيسية تستخدم لأغراض مياه الشرب، بينما السدود غير الرئيسية تستخدم للشرب بطريقة غير مباشرة من خلال تغذية المياه الجوفية ولأغراض الري.
وأضافت محاسنة، أن السدود في الشمال هي وادي العرب والوحدة وزقلاب وسد الملك طلال، منوهة إلى أن سد الملك طلال يستخدم في ري المزروعات.
فيما يستخدم سد شعيب وسد الكفرين بالوسط في الري وتغذية المياه الجوفية، بينما تبلغ الساحة التخزينية لسدود الجنوب تبلغ 58 مليون متر مكعب.
ونوهت إلى أن الموسم المطري الأخير رفد سدود المملكة بـ50 مليون متر مكعب لتمثل 42 بالمئة من السعة التخزينية للسدود، ما يباشر بواقع مائي جيد.
وعن سد الوالة، قالت محاسنة إن سد الوالة تبلغ سعته التخزينية نحو 9 ملايين متر مكعب، لافتة إلى وجود مشروع لرفع السعة التخزينية لتصل إلى 25 مليون مكعب متر مكعب.
وأكدت وجود رقابة دورية لجميع السدود في المملكة، مشيرة إلى أن المختبرات تقوم بفحص نوعية المياه لضمان صلاحياتها.