حوادث السير في الأردن.. لما كل هذا؟ ومن المتسبب بها؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/18 الساعة 10:45
كتب.. محمد المومني
مئات الحوادث تطرق أبواب طرقاتنا كل يوم، من الحوادث البسيطة التي تسبب ضرراً في مركباتنا، وصولاً إلى أضرار جسيمة تتعلق بعدد الوفيات ما بين فئة السائقين وفئة المشاة، حيث يموت أطفالٌ صغار، وشبابٌ في مقتبل العمر، ونساءٌ لم يضعن أجنتهن، بسبب أخطاء نرتكبها في حق أنفسنا وحق غيرنا، لمَ هذه الحوادث؟ ومن يتسبب بها؟
تعد حوادث السير أحد أهم مسببات الوفاة للشباب، وأغلب هذه الحوادث تتم بسبب الإهمال البشري لقواعد المرور من قبل السائقين أو المشاة، ومن أسبابها السرعة الزائدة أو تجاوز السرعة المقررة، أو استخدام الهاتف في الحديث، أو تبادل الرسائل وتصفح مواقع التواصل الاجتماعي من قبل السائق أو المشاة، كما يسهم عدم إتباع السائق والمشاة إشارات المرور بزيادة نسبة حوادث المرور بشكل كبير، كما تتحمل الدوائر المسؤولة عن الطرقات جزءاً من المسؤولية، بحيث يقع على عاتقها التأكد من سلامة الطرقات، ومناسبتها لسير المركبات، وخلوها من الحفر ومعرقلات المرور، والتأكد من صلاحية ووضوح الإشارات المرورية.
لذا فلنبذل جميعنا جهودنا المضاعفة للحد من حوادث السير، فلا داعي للسرعة والمخالفات المرورية، فحياتك وحياة الآخرين أهم بكثيرٍ من وقتك، وراحتك، وتذكر دائماً أن وصولك المتأخر خيرٌ لك من عدم الوصول أبداً، أو من دفع حياة الآخرين ثمناً لوصولك، لذا رجاءً حافظ على حياتك وصحتك، حافظ على حياة أبنائك وصحتهم، حافظ على حياة أحبائك وصحتهم، رجاءً لا تخالف القواعد ولا تسرع، رجاءً لا تكن السبب في إنهاء حياة الآخرين...... صباح الوطن الجميل الذي أتمنى ان يمر صباح ولا نسمع عن وفاة شاب او طفل او اصابة خطرة .... الخ
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/18 الساعة 10:45