وفتح مكتب المدعي العام في سان إيسيدرو تحقيقًا في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) لتحديد المسؤولية عن وفاة مارادونا الذي فارق الحياة متأثرًا بمضاعفات في القلب في 25 من الشهر ذاته عن عمر يناهز 60 عامًا في منزله في تيغري، شمال العاصمة بوينوس أيرس.
وبدأ هذا الإجراء بعد إفادات من البنات الثلاث لمارادونا، دالما، جيانينا وجانا، ويهدف إلى تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي للمتوج بكأس العالم 1986.
وبحسب المصدر القضائي، من المقرر أن يمثل المشتبه بهم الثلاثة الجدد أمام النيابة العامة هذا الأسبوع.
ودافع لوكي بعد استجوابه عن نفسه واصفًا جهوده لمساعدة "مريض صعب السيطرة عليه".
خضع اللاعب الذي قاد نابولي الى لقبين في الدوري الايطالي عامي 1987 و1990 لجراحة بداية نوفمبر (تشرين الثاني) لإزالة ورم دموي في الرأس وتوفي بعد بضعة أسابيع نتيجة "وذمة رئوية حادة ثانوية وفشل قصور القلب المزمن".