تعاني من التوتر؟ كل ما تحتاجه هو ورقة وقلم وبعض الألوان
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/09 الساعة 14:43
مدار الساعة - هل وجدت نفسك يوماً تخط خطوطاً عشوائية في لحظة توتر، ربما خلال مكالمة مشحونة أو في وقت الانتظار قبل موعد مفاجئ؟ قد لا تكون مدركاً لذلك، لكن هذا يعتبر شكلاً من أشكال العلاج بالفن.
ويشير مصطلح "العلاج بالفن" إلى استخدام أيٍ من أشكال الفنون في الأغراض العلاجية، بما في ذلك تنفيس القلق والتوتر. وتقترح النظرية المتعلقة بهذا الرسم والتلوين والنحت للتواصل مع الألم والتعبير عنه وعن المشاعر التي يصعب التنفيس عنها بالكلمات.
سنشرح لك في هذا التقرير كيف يساعد الرسم على التخفيف من التوتر وفوائده لصحتك الذهنية.
العلاج بالفن
يساعد الفن في تخفيف التوتر
قد يجعلك القلق الذي يواصل المرور عبر أنشطتك اليومية في حالة مستمرة من عدم الارتياح. وقد يبدأ هذا في التأثير في كل شيء من جدول نومك إلى شهيتك. يتيح لك استخدام القلم على الورق بعض المساحة بعيداً عن الأفكار غير المرغوب فيها، التي غالباً لا يمكن السيطرة عليها، والانخراط في نشاط يمكنك التحكم فيه. فأنت تختار ما ترسمه والألوان التي تضيفها إلى التصميم. وبينما تركز على العملية الإبداعية، فأنت لا تسمح للقلق باستنزاف طاقتك. وهناك أيضاً الكثير من الأبحاث التي تدعم تأثير الفن في التنفيس عن الضغط والتوتر؛ إذ اقترحت دراسة أُجرِيَت عام 2018 ممارسة أنشطة التلوين بذهن حاضر للمساعدة في تخفيف القلق المرتبط بالامتحانات، وهو مصدر توتر كبير لدى الكثير من الطلبة.
يعمل كشكل من أشكال الرعاية الذاتية
في بعض الأحيان، مع كل مسؤوليات الحياة، ننسى أننا نحتاج ونستحق التوقف والرعاية الذاتية. يمكن أن يمنحك قضاء بضع دقائق على أساس منتظم للقيام بهواية ما المزيد من الراحة والهدوء. مع الفن، لديك فائدة إضافية تتمثل في أن تترك شيئاً جميلاً على الورق. يساعدك على الاستفادة من "حالة التدفق"
يصف التدفق الحالة المُثلَى للانخراط الذهني والتركيز. وفي حالة التدفق الذهني، قد تشعر بأنك منغمس تماماً فيما تفعله؛ لدرجة أنك لم تعد تلاحظ أية مشتتات خارجية أو أفكار مُقلِقَة. يقترح بعض الخبراء أنَّ هذه الحالة تعزز الإبداع والسلامة العاطفية من خلال المساعدة في تخفيف التوتر. وهناك الكثير من الطرق للدخول في حالة التدفق الذهني، وتُعَد الأنشطة الفنية مثل الرسم أو التلوين طرقاً رائعة للبدء. على غرار التأمل يمكن أن يحسن التدفق الأداء ويقلل من مستويات التوتر. قد تواجه التدفق عند لعب آلة موسيقية أو ممارسة الرياضة أو البستنة أو الكتابة أو الرسم. يشتت تفكيرك عن بعض الأشياء
يمكن أن يؤدي الفن إلى تشتيت ذهنك عن كل ما يضغط عليك، على الأقل لبضع دقائق. من الصعب أن تستمر في التفكير في مشاكلك عندما تركز على الإبداع. إذا استمرت مشاكلك معك، فيمكنك دمجها في إبداعاتك. بمجرد الانتهاء، يجب أن يكون لديك ذهن صاف للتعامل مع مشاكلك مرة أخرى، وفقاً لموقع Very Well Mind.
الفن يقطع حبل الاجترار
غالباً ما ينطوي القلق على دوامة الأفكار المتكررة، أو ما يُعرَف بالاجترار الذهني. ويبدو أحياناً كما لو أَّن التركيز على نفس المخاوف يمكنه المساعدة في إيجاد حل لها. لكن الالتفاف حول نفس الأفكار غالباً ما يؤدي فقط إلى زيادة الضيق. إذا كنت تبحث عن طريقة لأخذ قسط من الراحة بعيداً عن الأفكار المؤلمة، فإنَّ الرسم يوفر وسيلة لتركيز انتباهك على شيء مهدئ. وسيساعد الرسم أو الشخبطة أو التلوين على منعك من الانجراف مع تيار الأفكار هذه، والحصول على بعض السلام منها. نصائح لتخفيف التوتر
لست بحاجة إلى التمتع بخبرة أو مهارة فنية للاستفادة من علاج القلق بالرسم. إنَّ العلاج بالفن يتطلب عقلاً متفتحاً وتجربة حقيقية. وركز على النصائح التالية لمساعدتك على تحقيق الاستفادة القصوى من الرسم أو التلوين في التخلص من التوتر والقلق: عِش اللحظة ابحث عن مكانٍ هادئ خالٍ من عوامل التشتيت، حيث يمكنك قضاء 20 إلى 30 دقيقة في الرسم أو التلوين. يمكن أن تساعد الموسيقى الهادئة في تعزيز هدوء العقل، وقد يساعد أيضاً إيقاف تشغيل التلفزيون وكتم صوت الهاتف. تذكر ليس هناك شيء اسمه خطأ وأنت ترسم حاول تجنب الآتي: مراجعة ما رسمته ومحوه.
التساؤل ما إذا كان رسمك جيداً أم سيئاً.
القلق بشأن عدم دقة النِّسَب.
الانشغال بقوة بمحاولة جعل الرسم يبدو واقعياً ودقيقاً.
حاول أن تجعل رسمتك هي التي تحركُك، بدلاً من وضع توقعات لنفسك. عملية الرسم نفسها هي ما يهم، وليس المهارة الفنية. وبدلاً من التشكيك في مهاراتك، ركز على الإبداع. وإذا ساعدك فنك على التحكم بالأفكار المُقلِقَة، فقد حقق غرضه.
استخدم ما يناسبك
قد ترغب في تجربة كتاب التلوين لتقييم مدى فائدته في تحقيق الاسترخاء بنفسك. لكن، إذا كنت معتاداً على الرسم، فلا داعي للاستثمار في أية مواد جديدة. قلمك المفضل وبعض الورق سيفي بالغرض. تذكر أنَّ فنك مخصص لك وحدك، لذلك ليس من الضروري أن يبدو جميلاً أو مثالياً. ومع ذلك، يقدم العديد من المعالجين العلاج بالفن باعتباره جزءاً من نهج مُركَب وليس وسيلة علاج قائمة بذاتها. وقد لا يخفف العلاج بالفن وحده القلق الخطير أو المستمر، لكن يمكن لمُعالِج مُدرَّب مساعدتك في استكشاف خيارات علاج أخرى.
يساعد الفن في تخفيف التوتر
قد يجعلك القلق الذي يواصل المرور عبر أنشطتك اليومية في حالة مستمرة من عدم الارتياح. وقد يبدأ هذا في التأثير في كل شيء من جدول نومك إلى شهيتك. يتيح لك استخدام القلم على الورق بعض المساحة بعيداً عن الأفكار غير المرغوب فيها، التي غالباً لا يمكن السيطرة عليها، والانخراط في نشاط يمكنك التحكم فيه. فأنت تختار ما ترسمه والألوان التي تضيفها إلى التصميم. وبينما تركز على العملية الإبداعية، فأنت لا تسمح للقلق باستنزاف طاقتك. وهناك أيضاً الكثير من الأبحاث التي تدعم تأثير الفن في التنفيس عن الضغط والتوتر؛ إذ اقترحت دراسة أُجرِيَت عام 2018 ممارسة أنشطة التلوين بذهن حاضر للمساعدة في تخفيف القلق المرتبط بالامتحانات، وهو مصدر توتر كبير لدى الكثير من الطلبة.
يعمل كشكل من أشكال الرعاية الذاتية
في بعض الأحيان، مع كل مسؤوليات الحياة، ننسى أننا نحتاج ونستحق التوقف والرعاية الذاتية. يمكن أن يمنحك قضاء بضع دقائق على أساس منتظم للقيام بهواية ما المزيد من الراحة والهدوء. مع الفن، لديك فائدة إضافية تتمثل في أن تترك شيئاً جميلاً على الورق. يساعدك على الاستفادة من "حالة التدفق"
يصف التدفق الحالة المُثلَى للانخراط الذهني والتركيز. وفي حالة التدفق الذهني، قد تشعر بأنك منغمس تماماً فيما تفعله؛ لدرجة أنك لم تعد تلاحظ أية مشتتات خارجية أو أفكار مُقلِقَة. يقترح بعض الخبراء أنَّ هذه الحالة تعزز الإبداع والسلامة العاطفية من خلال المساعدة في تخفيف التوتر. وهناك الكثير من الطرق للدخول في حالة التدفق الذهني، وتُعَد الأنشطة الفنية مثل الرسم أو التلوين طرقاً رائعة للبدء. على غرار التأمل يمكن أن يحسن التدفق الأداء ويقلل من مستويات التوتر. قد تواجه التدفق عند لعب آلة موسيقية أو ممارسة الرياضة أو البستنة أو الكتابة أو الرسم. يشتت تفكيرك عن بعض الأشياء
يمكن أن يؤدي الفن إلى تشتيت ذهنك عن كل ما يضغط عليك، على الأقل لبضع دقائق. من الصعب أن تستمر في التفكير في مشاكلك عندما تركز على الإبداع. إذا استمرت مشاكلك معك، فيمكنك دمجها في إبداعاتك. بمجرد الانتهاء، يجب أن يكون لديك ذهن صاف للتعامل مع مشاكلك مرة أخرى، وفقاً لموقع Very Well Mind.
الفن يقطع حبل الاجترار
غالباً ما ينطوي القلق على دوامة الأفكار المتكررة، أو ما يُعرَف بالاجترار الذهني. ويبدو أحياناً كما لو أَّن التركيز على نفس المخاوف يمكنه المساعدة في إيجاد حل لها. لكن الالتفاف حول نفس الأفكار غالباً ما يؤدي فقط إلى زيادة الضيق. إذا كنت تبحث عن طريقة لأخذ قسط من الراحة بعيداً عن الأفكار المؤلمة، فإنَّ الرسم يوفر وسيلة لتركيز انتباهك على شيء مهدئ. وسيساعد الرسم أو الشخبطة أو التلوين على منعك من الانجراف مع تيار الأفكار هذه، والحصول على بعض السلام منها. نصائح لتخفيف التوتر
لست بحاجة إلى التمتع بخبرة أو مهارة فنية للاستفادة من علاج القلق بالرسم. إنَّ العلاج بالفن يتطلب عقلاً متفتحاً وتجربة حقيقية. وركز على النصائح التالية لمساعدتك على تحقيق الاستفادة القصوى من الرسم أو التلوين في التخلص من التوتر والقلق: عِش اللحظة ابحث عن مكانٍ هادئ خالٍ من عوامل التشتيت، حيث يمكنك قضاء 20 إلى 30 دقيقة في الرسم أو التلوين. يمكن أن تساعد الموسيقى الهادئة في تعزيز هدوء العقل، وقد يساعد أيضاً إيقاف تشغيل التلفزيون وكتم صوت الهاتف. تذكر ليس هناك شيء اسمه خطأ وأنت ترسم حاول تجنب الآتي: مراجعة ما رسمته ومحوه.
التساؤل ما إذا كان رسمك جيداً أم سيئاً.
القلق بشأن عدم دقة النِّسَب.
الانشغال بقوة بمحاولة جعل الرسم يبدو واقعياً ودقيقاً.
حاول أن تجعل رسمتك هي التي تحركُك، بدلاً من وضع توقعات لنفسك. عملية الرسم نفسها هي ما يهم، وليس المهارة الفنية. وبدلاً من التشكيك في مهاراتك، ركز على الإبداع. وإذا ساعدك فنك على التحكم بالأفكار المُقلِقَة، فقد حقق غرضه.
استخدم ما يناسبك
قد ترغب في تجربة كتاب التلوين لتقييم مدى فائدته في تحقيق الاسترخاء بنفسك. لكن، إذا كنت معتاداً على الرسم، فلا داعي للاستثمار في أية مواد جديدة. قلمك المفضل وبعض الورق سيفي بالغرض. تذكر أنَّ فنك مخصص لك وحدك، لذلك ليس من الضروري أن يبدو جميلاً أو مثالياً. ومع ذلك، يقدم العديد من المعالجين العلاج بالفن باعتباره جزءاً من نهج مُركَب وليس وسيلة علاج قائمة بذاتها. وقد لا يخفف العلاج بالفن وحده القلق الخطير أو المستمر، لكن يمكن لمُعالِج مُدرَّب مساعدتك في استكشاف خيارات علاج أخرى.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/09 الساعة 14:43