الكلام أثناء النوم..الأعراض والأسباب وطرق العلاج

مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/07 الساعة 14:58
مدار الساعة - يعتبر الكلام أثناء النوم ظاهرة فسيولوجية شائعة، عند الأطفال والمراهقين والبالغين، عادةً ما تكون هذه الحالة قصيرة، قد تتراوح شدتها من شخص يصدر بعض الأصوات أثناء النوم قصيرة وغير مفهومة، إلى عبارات كاملة ذات محتوى مفهوم، أو حتى تكرار الخطابات الطويلة التي تبدو معادية أو غاضبة. الكلام أثناء النوم هو عرض يصيب بعض الأشخاص ضمن ما يعرف باضطرابات النوم، ويكون الحديث في الغالب معقدا ولا يحوي جملة مفيدة، وأحياناً يكون مقتصرا على الهمهمة، والفئات الأكثر عرضة للكلام أثناء النوم هي الأطفال والذكور، وفي بعض الحالات النادرة يكون المشي مصاحبا للكلام أثناء النوم. أعراض الكلام أثناء النوم
لا يمكن أن يعلم الشخص الذي يتحدث أثناء نومه بأنه يعاني من تلك المشكلة إلا من خلال المحيطين به.
يمكن أن تكون تلك الحالة مصاحبة بالمشي أثناء النوم.
من الأعراض المصاحبة للحديث أثناء النوم الإصابة بمتلازمة انقطاع النفس الانسدادي النومي.
الإصابة باضطراب السلوك النومي.
الاصابة بالاضطرابات النفسية، ورهاب النوم.
هناك اعتقاد بأن التحدث أثناء النوم يحدث خلال رؤية الأحلام، ولكن لم يثبت العلماء هذا الأمر، وما إذا كان هذا يرتبط مع الكوابيس أو الأحلام السيئة. أسباب الكلام أثناء النوم
تناول بعض من العقاقير والمسكنات، والتي تعمل على التقليل من الألم، قد تؤدي إلى التحدث أثناء النوم.
الضغوطات النفسية من أهم أسباب التحدث أثناء النوم.
الإصابة بالحمى، وارتفاع درجات الحرارة تتسبب في الإصابة بالهلوسة والهمهمة أثناء النوم.
الإصابة باضطرابات الصحة النفسية تؤدي إلى التحدث أثناء النوم، والمشي أثناء النوم.
تعاطي المخدرات وتناول الكحول يؤدي إلى الإصابة بالتكلم أثناء النوم.
الإرهاق والتعب الشديد قد يصيبان الإنسان بالهلوسة أثناء النوم.
الكلام أثناء النوم مرتبط بالضغوط النفسية في بعض الأحيان
نصائح للتخلص من الكلام أثناء النوم
الابتعاد عن الضغوط النفسية، وعدم التفكير في المشكلات قبل النوم.
ممارسة التمارين الرياضية يومياً قبل النوم بساعة، وكذا تمارين التنفس.
ممارسة تمارين الاسترخاء، والتي لها دور قوي في علاج القلق والتوتر.
تناول كوب من الحليب يومياً قبل النوم لتهدئة الأعصاب.
الحرص على ارتداء الملابس المريحة أثناء النوم.
الحرص على عدم تناول الوجبات الدسمة قبل النوم، فهي تتسبب في عدم الراحة والحديث أثناء النوم.
الاهتمام بتهوية الفراش، مع تغيير الوسائد بشكل دوري.
الحفاظ على العادات الغذائية السليمة، والابتعاد عن تناول المنبهات مثل الشاي، والقهوة، وبالأخص قبل النوم.
التقليل من الإضاءة القوية أثناء النوم، ويمكن ارتداء غطاء العين لحجب الضوء.
تناول الأغذية التي تحتوي على نسبة كبيرة من الفيتامينات، والأملاح الغذائية، والمعادن، التي تمنح الجسم الطاقة والراحة.
الحفاظ على مواقيت النوم، مع أخذ قسط الكاف من النوم خلال اليوم.
علاج الكلام أثناء النوم عند الأطفال
من المهم أن يأخذ الطفل القسط الكافي من النوم، وعدم إيقاظه.
ممارسة الأنشطة الجسدية خلال ساعات النهار.
تقديم العشاء للطفل قبل النوم بحوالي 3 ساعات تقريباً، وأن يكون وجبة خفيفة، وعدم تقديم المشروبات الغنية بالسكر، والكافيين له.
يتم ترتيب غرفة نوم الأطفال قبل نومهم ليلاً، وفي الصباح الباكر من المهم النهوض على أشعة الشمس الدافئة.
الحرص على تجنيب الأطفال مشاهدة التلفزيون أو تصفح الإنترنت أو الألعاب الإلكترونية قبل النوم
لماذا يتكلّم طفلك أثناء النوم؟
إن كان طفلك يتحدّث أثناء النوم بشكل متكرّر ويومياً، فهذا الأمر طبيعي إلى حدٍّ ما للأطفال ما بين الـ3 والـ10 سنوات. لم يتأكّد العلماء حتى الآن إذا كان السبب وراء هذا الاضطراب هو الغرق في التفكير الحالم والتأثّر به كثيراً، الأمر الذي يؤدّي بدوره إلى تصديق الشخص هذه التخيّلات وربطها بالواقع ما يجعله يتحدّث أثناء النوم. فهذه إحدى الفرضيات التي يعمل العلماء على تثبيتها. كما أنّ اضطراباً كرعب النوم قد يدفع بعض الأطفال إلى التكلّم أو الصّراخ أو الضرب أحياناً، إضافة إلى أسباب أخرى كتناول بعض أنواع الأدوية أو التعرّض لضغوطات عاطفية أو ارتفاع حرارة الجسم بسبب المرض أو المعاناة من اضطرابات في الصحة العقلية أو قلّة النوم أو أن تكون وراثية في العائلة بكل بساطة. ينبغي الانتباه إلى طفلك ومراقبته طبعاً في حال كان يعاني من مشكلة التكلّم خلال النوم لأنّه في حال لاحظتِ أنّها بدأت تخرج عن السيطرة يجب أن تستشير الطبيب كي تحميه من كلّ أذى. حالة طبيعية أم مرض نفسي؟
هل للتحدث أثناء النوم علاج ما وهل يمكن اعتباره مرض عضوي أو نفسي؟ يقول المختصون أن حديث الأطفال أثناء النوم متعدد الأسباب، فإما يكون تكرارا وتذكر للخبرات والمواقف التى تحدث له أثناء فترة النهار مع أشقائه وأصحابه..ويعد هذا فى الطب النفسى شيئا طبيعيا، وإما تكون على شكل كوابيس مفزعة فيستيقظ الطفل وهو يصرخ ويبكى وقد لا يستطيع الاستيقاظ، وهذه الكوابيس تحدث نتيجة للخبرات والمواقف المؤلمة التى تحدث أثناء النهار أو رؤية الطفل للأفلام المخيفة مثلا. ولهذا فمن الضرورى التقليل من هذه الخبرات بالمتابعة الجيدة من الأولياء على ما يشاهده الطفل أثناء النهار من برامج وأفلام لا تناسب عمره وخاصة قبل النوم. وفى حالة صراخ الطفل وبكائه أثناء النوم يجب استيقاظه فورا وتهدئته وأخباره أن ما يراه حلما وليس الحقيقة. ثلاثة أطفال يعكسون ثلاث حالات يواجهها الآباء والأمهات الذين لا ينام أطفالهم بشكل سليم! بعضهم يتكلم أثناء نومه، وهذه الحالة تعرف بـ Somniloquy أي “التكلّم في النوم”، وبعضهم الآخر يمشي أثناء نومه وتُعرف هذه الحالة بـ”السرنمة”Somnabolisme ، أما الحالة الثالثة فهي “طحن الأسنان” bruxism وكلّها حالات يمر بها الأطفال حول العالم، فهل هي حالات خطرة، وتستدعي التدخل الطبي؟ ويؤكّد جميع اختصاصيي علم نفس الطفل والمراهق وأطباء الأطفال أنها حالات طبيعية، ولا تستدعي أي تدخل إلاّ في ما ندر. المصدر : تقرير من مصادر متعددة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/07 الساعة 14:58