في ذكرى الوفاء للحسين والبيعة لعبدالله يعود الطلبة إلى مدارسهم

مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/07 الساعة 13:13
التحق الأحد 7/2/2020 مئات الآلاف من طلبة رياض الأطفال والصفين الأول الأساسي و الثاني الثانوي- التوجيهي- إلى مدارسهم في عودة ضمن بروتكول صحي مُحكم وإجراءات فصَّلها دليل العودة المتدرجة والآمنة لطلبة المدارس في القطاعات كافة كمقدمة لعودة جميع الطلبة من جميع الصفوف إلى المدارس في حال استمرت حالة الاستقرار النسبي للحالة الوبائية لجائحة كورونا التي أوقفت التعليم الوجاهي قصريًا في المملكة وفي ضوء الالتزام التام من قبل المجتمع كافة وبخاصة طلبة المدارس والمعلمين و المعلمين بالبروتكول الصحي المتبع داخل المؤسسات التعليمية، و تتزامن هذه العودة مع ذكرى احتفالات المملكة بمئوية الدولة الأردنية؛ و الذكرى الثانية والعشرين لوفاء الأردنيين للمغفور له الحسين الباني طيّب الله ثراه والبيعة للملك المعزّز عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه. لقد استثمرت الدولة الأردنية تاريخيًا في مواطنيها على الدوام ولا زالت مقولة الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه خالدة في الاذهان" الإنسان أغلى ما نملك" ولذلك كانت أكثر الشواهد على انجازات الحسين المدارس والجامعات ومراكز البحث والعلم، ليشكل الأردن قصّة نجاح في بناء الإنسان الذي بنى صروح الصناعة والتجارة والزراعة. إنَّ ما يربط الشعب الأردني بقيادته عقد تاريخي وديني عمدته مبادئ الثورة العربية الكبرى وورثتها آل هاشم الأطهار وهم أحفاد المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، واستمرت العلاقة أساسها احترام وصون كرامة الإنسان ولذلك يقف الآن جميع الأردنيين بمشاعر من الفخر والاعتزاز عند ذكرى وفاة أغلى الرجال فقيد الأمة ورمزها المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه ، مجددين البيعة والعهد لوارث العرش الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين - أطال الله عمره - الذي أراد من هذه الذكرى أن تكون ذكرى للعمل والإنجاز لاستمرار مسيرة التقدم والازدهار للوطن . وعودة على ذي بدء، فإنَّ الأردن الذي يمتلك نظامًا تعليميًا قويًا ومتماسكًا استلهم رؤيته ورسالته وقيمه من تطلعات جلالة الملك وثوابت الدولة الأردنية يتطلع بأمل وتفاؤل للمستقبل خدمةً للأجيال القادمة ولتحويل التحديات إلى فرص، من هنا كانَّ صمود الاردن رغم ظروفه اﻹقتصادية الصعبة نتيجة الصراعات اﻹقليمية والدولية وأخيراً ظروف جائحة كورونا وهو دليل لا يقبل الجدال على عمق الدولة وجذريتها وتمسكها بالقضايا الثابتة للامة وفي ذلك تذكير بموقف جلالة الملك الداعم للقضية الفلسطينية وثباته على مواقفه اتجاه المقدسات وعلى رأسها المسجد الاقصى المبارك الذي يحظى بوصاية آل هاشم الأطهار. وهنا فإن وزارة التربية والتعليم ومع العودة إلى التعليم الوجاهي المتدرج المُراعي للحالة الوبائية سيحتفي بالمناسبة وهذه المرة في المدارس التي عادت إلى التعليم الوجاهي مع الأخذ بعين الاعتبار أن التدرج أيضًا سيمر بنموذج عودة ضمن بروتكول صحي ودليل إرشادي للعودة، وهي العودة التي ننشدها جميعًا ونعلمُ أنَّ جائحة وباء كورونا فقط من اضطرتنا إلى الانقطاع عنها خوفًا على صحة المعلم والطالب والمجتمع، ولكنها عودة ستبقى محفوفة بالخطر إن لم تتكاتف جهود الجميع لتوفير سُبل النجاح لها والالتزام التام من الجميع بتطبيق الخطط الموضوعة لطبيعة الدوام المتدرج والذي أبقى لولي الأمر خيار استمرار التعليم عن بعد قائمًا إذا خشي على سلامة ابنه مع إجراء التقييم لأداء الطلبة وجاهيًا بعد أن تعلموا عن بعد في تجربة وفرت لهم تعليمًا في ظل انقطاع الملايين من الطلبة في العالم عن التعليم، وكانت تجربة واعدة ستستمر مؤقتًا، وسيُزاوَج بينها وبين التعليم الوجاهي بعد أن أَثْرَت التجربة تفاصليها بشكل مستمر ومتصاعد. وأخيرا سنبقى على العهد أوفياء منتمين لوطننا وقيادتنا الهاشمية بقيادة جلالة ملكنا المفدى عبدالله الثاني ابن الحسين مستذكرين انجازات الملك الباني الحسين بن طلال طيب الله ثراه. حفظ الله الوطن الغالي وقائده المعزز جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.
  • مدار الساعة
  • الحسين بن طلال
  • الثورة العربية الكبرى
  • الملك الحسين بن طلال
  • الملك عبدالله الثاني بن الحسين
  • وزارة التربية والتعليم
  • الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/07 الساعة 13:13