الحاج أمين محمد عتوم والد الزميل أحمد العتوم في ذمة الله

مدار الساعة - شكر على تعاز
بسم الله الرحمن الرحيم (( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّر ِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ))، صدق الله العظيم.
إن العين لتدمع، وإن القلب ليحزن، وإنا على فراقك يا والدي لمحزونون، ورغم إيماننا بالقضاء والقدر، وأن الموت حق على كل حي، إلا أن الفراق صعب، وكان الفراق أصعب عندما رحلت عنا والدي العزيز يوم ميلادك الثمانون، وأنت عابد طائع لله، ومرضي عباده، ولا نملك إلا أن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، وحسبنا الله ونعم الوكيل ، اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلف لنا خيرا منها.
أصالة عن نفسي ونيابة عن كافة أفراد أسرتي خاصة وعشائر العتوم عامة، أشكر كل من قدم لنا التعزية الصادقة والمواساة الحسنة في وفاة والدنا الحبيب المغفور له باْذن الله تعالى الحاج أمين محمد عتوم/ أبو أحمد، رحمه الله، وعظيم الشكر والامتنان لكل من رفع يديه إلى السماء ودعا له، ونسأل المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته إنه سبحانه وتعالى ولي ذلك والقادر عليه.
أشكر كل من قدم لنا واجب العزاء من الأخوة الأصدقاء والأهل والأقارب من الأردن والخارج، والذين ساهموا في مشاركتنا عزاءنا، سواء بالحضور لبيت والدي، أو بصادق الشعور من خلال الإتصال الهاتفي أو الرسائل أو شاركنا العزاء عبر صفحات المواقع الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، والذي كان له الأثر الطيب والكبير في نفوسنا وإن دل هذا على شيء فإنما يدل على عاطفة صادقة، ونبل أخلاق أشاع في نفوسنا السكينة والعزاء بفقدان الوالد، فطوبى لأمثالكم، ورفع الله من قدركم وشأنكم .
إن المصاب في فقد الوالد كان جللاً والألم كبيراً ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل قد خفف عنا وجميع الأسرة الشيء الكبير، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم، ونسأل الله أن يجزاكم عنا خير الجزاء وأن يجزل لكم المثوبة وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعًا.
شَكر الله سعيكم وعَظم أجركم وجزاكم الله عنا خير الجزاء، إِنَّ ِللهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلَّ شَيءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى فَلْنصْبِرُ وَلنحْتَسِبْ "إنَّا لِلّه وَإنَّا إِلَيّه رَاجِعُون "
أحمد امين عتوم