الأوبئة: من الصعب التغاضي عن غياب انخفاض إصابات كورونا
مدار الساعة - رأى رئيس المركز الوطني لمكافحة الأوبئة فراس الهواري، الخميس، أنه من الصعب التغاضي عن غياب انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في الأردن الذي يشهد انتشارا "مجتمعيا" للفيروس التاجي.
وقال الهواري إن الأهم من تذبذب عدد الإصابات بالفيروس هو غياب انخفاض الإصابات منذ نحو أسبوعين، ومن الصعب التغاضي عن التغير الحاصل.
وأوضح أن التغير مصحوب بزيادة عدد المرضى الذي يحصلون على العلاج في المستشفيات.
وتحدث الهواري عن "عدم التزام واضح" في ظل وجود إصابات بسلالات متحورة.
وأوضح أن السلالة البريطانية من الفيروس أكثر سرعة وانتشارا لكن ليس بالضرورة أشد فتكا، أما السلالة القادمة من جنوب إفريقيا أكثر قدرة على تخطي وتفادي بعض اللقاحات وخاصة لقاح "جونسون آند جونسون"، مضيفاً "ما رأيناه من السلالات لم ينعكس على وفيات أكثر وأعراض سريرية أشد".
وقال إن الأردن لديه قدرة على استيعاب أعداد أكثر من الإصابات في الوقت الحالي، لكن من المهم التركيز على الوقاية حتى لا نعود إلى الحالة الحرجة.
وسُجلت في الأردن، الخميس، 10 وفيات بين المصابين بفيروس كورونا المستجد، و1294 إصابة جديدة؛ ليصل العدد الإجمالي للحالات المؤكد إصابتها إلى 331768.
إقبال "ضعيف"
واعتبر الهواري أن الإقبال على تلقي اللقاح الواقي من الفيروس في الأردن "ضعيف"، معبراً عن خشيته من أن "يكون الأردن من الدول النادرة في العالم التي لم تعاني من أزمة اللقاحات وإنما عانت من ضعف الإقبال على تلقي اللقاح".
وبدأت وزارة الصحة، الخميس، بإعطاء الجرعة الثانية من اللقاح المضاد لفيروس كورونا في المراكز الصحية في الأردن، موضحة أن "كل من أخذ الجرعة الأولى سيأخذ الجرعة الثانية من المطعوم المحفوظة له أصلا وضمن المدة المقررة مسبقا".
وباشرت وزارة الصحة، في 13 كانون الثاني/يناير 2021 تنفيذ حملة برنامجها الوطني للتطعيم ضد فيروس كورونا المستجد، بعد وصول أولى كميات لقاح "سينوفارم" (الصيني الإماراتي) ولقاح "فايزر -بيونتك" إلى الأردن.
المملكة