الصمادي تكتب: ما جدوى الأحزاب دون وجود ضمانات

مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/02 الساعة 16:03

بقلم صفاء منذر الصمادي

تمحور الحوار المُثري في حلقة برنامج صوت المملكة والتي جاءت بعنوان " التوجيهات الملكية.. من أين يبدأ الإصلاح السياسي؟"، بإدارة الإعلامي الاُستاذ عامر الرجوب وباستضافة كل من سعادة العين الدكتور محمد المومني، وعميد شؤون الطلبة في الجامعة الأردنية الاُستاذ الدكتور محمد القطاطشة، حول اقتراح قانون انتخاب جديد ينسجم مع قانون الأحزاب بناء على الرسالة السامية لجلالة الملك عبد الله الثاني في يوم ميلاده لدى وكالة الأنباء بترا وتأكيده في نصوصها على ضرورة إعادة النظر في تلك القوانين الناظمة للحياة السياسية والسعي الدؤوب لمواصلة مسيرة التنمية السياسية.

جلالة الملك حفظه الله ورعاه يعي تماماً بأن شعبه مثقف في معظمه وعلى درجة عالية من الوعي والإدراك بضرورة العمل الحزبي والمشاركة الحقيقية والفاعلة في المنظومة السياسية، من خلال تشريع القوانين وصناعة القرارات ضمن برامج تنموية تسعى لتغليب المصلحة العامة على الخاصة؛ كي تنهض بالوطن والمواطن من النواحي كافة، ولكن هل من قوانين تضمن تبديد المخاوف التي حالت بين الشعب والانتساب للأحزاب السياسية وما قد يترتب على ذلك في المستقبل بأبعاده الثلاث؟ وهل ذلك الخوف في مكانه أم لا يعدو أن يكون مُجرد انعكاس لموروث اجتماعي متداول بين عامة الناس ولا أساس له من الصحة؟

مجموعة من الأسئلة تستلزم تسليط الضوء عليها وتحتاج لإجابات شافية كي ننطلق من نقطة البداية بخطى واثقة وهمم شامخة تسعى نحو الإصلاح والتغيير من أجل أردن أقوى وأمتن في مئويته الثانية!!

مدار الساعة ـ نشر في 2021/02/02 الساعة 16:03