زيارة النعيمي المفاجئة لذات الصواري.. في مكانها
عندما يصبح الوزير مسؤولاً عن القرارات والخيارات المتعددة في شؤون وزارته سيؤدي ذلك إلى بناء الثقة مع المجتمع، وبالتالي القدرة على رسم مسار الانجاز دون الالتفات للمثبطات، وعلى المسؤول العيش بنفس ظروف وحاجات المواطنين والتوقف عن العيش بعدا عن تلك لأحلام وفقاً لمبادئ وثوابت وطنية سعيا للنجاح.
وهذه المسؤولية دفعت وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي للوقوف على حال مدرسة ذاقت الامرين منذ سنين جاوزت 15 عاماً وهي ذات الصواري الاساسية الجاثمة في حي الشهيد الجنوبي ضمن مديرية تربية ماركا ونتيجة لما نشر على وكالة مدار الساعة الإخبارية، تبرز حاجة المدرسة للنقل الفوري نظرا لمبناها المتهالك غير الآمن علي حياة الطلبة.
وبالفعل لبى الوزير النداء بالتحرك الفوري والذي فاجأ فيه كادر المدرسة بحضوره الشخصي يرافقه مدير تربية ماركا وقرر القيام بالإجراءات اللازمة لايجاد مبنى بديل عن الحالي وتأمينه ليتلقى الطلبة تعليمهم ضمن بيئة مدرسية امنة وتشمل ساحات للقيام بالانشطة الطلابية اللازمة.. الاهالي اثنوا علي هذه الخطوة التي ان دلت علي شيء انما تدلل على مدى حرص الوزارة على ابناء المنطقة وتعليمهم وسلامتهم. حيث لا توجد في نطاق المنطقة مدرسة تخدمها..
وكانت وكالة مدار الساعة الإخبارية قد نشرت العديد من المقالات والاخبار المتعلقة بذات الشأن ولفت انتباه المسؤولين لحجم المشكلة فما لبث ان قام الوزير بمتابعة القضية شخصيا وعلى ارض الواقع وهو ما يؤكد تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني للحكومة بالعمل الميداني ويعكس مدى الالتزام بتنفيذ تلك التوجيهات السامية.