النوايسة يكتب: جلالة الملك والاردن ، مسيرة الانجاز والريادة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/30 الساعة 20:08
كتب الدكتور مصطفى حمود النوايسة / امين عام ديوان التشريع والرأي.
في عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني لا يمكن للمرء ان يكتفي بالتهنئة التي هي عنوان محبة الاردنيين جميعا هذه الايام ، لكننا نقف وقفة التأمل والاطلاع على منجز اردني اتسم بالاستمرارية والاستقرار السياسي الذي راكمته خبرة سياسية قيادية هاشمية عبر مئة عام من العطاء والبناء والسياسة ، السياسة بمعناها المتوازن والمستند الى عمق حضاري ومشروعية ادارة المشهد الاقليمي والدولي المعقد بحنكة وروية شكلت مصدر اعجاب محلي ودولي واقليمي . جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني في عيد ميلاده التاسع والخمسين من عمره المبارك والمديد باذن الله يشكل لنا كاردنيين ولدى كثيرين من العرب حالة وعي سياسي تتسم بالثقافة الواسعة والحنكة السياسية والقيادة وفق اطر التوازن والانسجام وهي الحالة التي وظفها الملك عبدالله الثاني وقبله الملوك الهاشميون في خدمة الاردن والامة وقضاياها ، تلك ميزة نعيها جيدا ونفهم ايضا تجلياتها على الساحتين المحلية والعربية والدولية عبر حضور الاردن ممثلا بجلالة الملك في كل المجالات .
منذ ولادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، نذره الحسين رحمه الله لشعبه وامته ، ليكمل مسيرة هي الانقى سياسيا ، والاكثر حكمة واتزانا في التعاطي مع الواقع وادارة الموقف في ظل توازنات دقيقة وتطورات متسارعة لا تنتظر احدا .
نجح الملك عبدالله في حماية منجز اردني في ظل اعاصير سياسية وعسكرية اطاحت بدول وشعوب ، وانهت عمليا بناءات كانت تشكل اركانا في الاقليم نحن نربط هذا النجاح الملكي في حماية الاردن وشعبه ومنجزه بمئة عام متصلة من التحديات التي نجح الاردن بحنكة الهاشميين في تجاوزها والتفوق عليها عبر منظومة سياسية هاشمية رسخها حكم استند الئ محبة الناس اولا والئ ايمانه العميق بالشعب والامة وحقهما في التطور والبناء والحياة . قبل مئة عام من اليوم كانت انظار العرب تتجه الئ الاردن البلد العربي الذي لم يكن يوما محكوما لابجديات جغرافية او تاريخية حتئ ان حكومته الاولئ تسمت بحكومة الشرق العربي وجيشه الى اليوم يحمل مسمى الجيش العربي ونحن اليوم وبعد مئة عام ايضا نجد اخواننا العرب في الاردن كبلد عربي وحيد شكل الموئل والمستقر لكل عربي ضاقت عليه فضاءات السياسة واغلقت في وجهه ابواب الحياة . مئة عام لم تكن التحديات والاخطار بسيطة بل كانت وجودية تهدد النوع والمشروع كما هي اليوم تماما ، ولكننا واثقون كاردنيين ودون الخوض في تفاصيل يعرفها الجميع وسطرها المؤرخون اننا قادرون بفضل الله وحكمة القيادة على تجاوز التحديات بكافة أشكالها . يقف سيدنا الملك عبدالله اليوم في عيد ميلاده التاسع والخمسين ومعه الاردنيون جميعا على ناصية مرحلة نقرؤها جميعا وفق عمقها وتحدياتها الجسيمة التي صنعت منا في الاردن قيادة ودولة وشعبا بعيدين كل البعد عن المغامرة لاننا نعي اهمية مشروعنا ودورنا وتضحيات الاباء والاجداد في سبيل بناء دولة منظمة تحتكم الئ مسؤوليات واعتبارات جسيمة ايضا وترتكز الئ ارث عميق من العمل والبناء والعطاء . كثيرون يعتقدون ان ادارة الدول واستمرارها والحفاظ على منجزاتها امر بروتوكولي بسيط لكن الحقيقة التي لا تقبل اي تجميل هي ان القيادة مسؤولية جسيمة وعظيمة مرهقة وذات ابعاد فائقة القدرة ذهنيا وسلوكيا ولا يمكن ان تكون بالسهولة التي يتخيلها البعض .
سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظك الله كل عام وانت بخير ومتعك الله بموفور الصحة والعافية ، نحتفل بميلادك الميمون اليوم ونحن نزهو فخرا واعتزازا بمئة عام من العطاء والبناء سائلين المولى عز وجل لكم مزيدا من الصحة والعافية والشموخ لاردننا الحبيب .
في عيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني لا يمكن للمرء ان يكتفي بالتهنئة التي هي عنوان محبة الاردنيين جميعا هذه الايام ، لكننا نقف وقفة التأمل والاطلاع على منجز اردني اتسم بالاستمرارية والاستقرار السياسي الذي راكمته خبرة سياسية قيادية هاشمية عبر مئة عام من العطاء والبناء والسياسة ، السياسة بمعناها المتوازن والمستند الى عمق حضاري ومشروعية ادارة المشهد الاقليمي والدولي المعقد بحنكة وروية شكلت مصدر اعجاب محلي ودولي واقليمي . جلالة سيدنا الملك عبدالله الثاني في عيد ميلاده التاسع والخمسين من عمره المبارك والمديد باذن الله يشكل لنا كاردنيين ولدى كثيرين من العرب حالة وعي سياسي تتسم بالثقافة الواسعة والحنكة السياسية والقيادة وفق اطر التوازن والانسجام وهي الحالة التي وظفها الملك عبدالله الثاني وقبله الملوك الهاشميون في خدمة الاردن والامة وقضاياها ، تلك ميزة نعيها جيدا ونفهم ايضا تجلياتها على الساحتين المحلية والعربية والدولية عبر حضور الاردن ممثلا بجلالة الملك في كل المجالات .
منذ ولادة جلالة الملك عبدالله الثاني ، نذره الحسين رحمه الله لشعبه وامته ، ليكمل مسيرة هي الانقى سياسيا ، والاكثر حكمة واتزانا في التعاطي مع الواقع وادارة الموقف في ظل توازنات دقيقة وتطورات متسارعة لا تنتظر احدا .
نجح الملك عبدالله في حماية منجز اردني في ظل اعاصير سياسية وعسكرية اطاحت بدول وشعوب ، وانهت عمليا بناءات كانت تشكل اركانا في الاقليم نحن نربط هذا النجاح الملكي في حماية الاردن وشعبه ومنجزه بمئة عام متصلة من التحديات التي نجح الاردن بحنكة الهاشميين في تجاوزها والتفوق عليها عبر منظومة سياسية هاشمية رسخها حكم استند الئ محبة الناس اولا والئ ايمانه العميق بالشعب والامة وحقهما في التطور والبناء والحياة . قبل مئة عام من اليوم كانت انظار العرب تتجه الئ الاردن البلد العربي الذي لم يكن يوما محكوما لابجديات جغرافية او تاريخية حتئ ان حكومته الاولئ تسمت بحكومة الشرق العربي وجيشه الى اليوم يحمل مسمى الجيش العربي ونحن اليوم وبعد مئة عام ايضا نجد اخواننا العرب في الاردن كبلد عربي وحيد شكل الموئل والمستقر لكل عربي ضاقت عليه فضاءات السياسة واغلقت في وجهه ابواب الحياة . مئة عام لم تكن التحديات والاخطار بسيطة بل كانت وجودية تهدد النوع والمشروع كما هي اليوم تماما ، ولكننا واثقون كاردنيين ودون الخوض في تفاصيل يعرفها الجميع وسطرها المؤرخون اننا قادرون بفضل الله وحكمة القيادة على تجاوز التحديات بكافة أشكالها . يقف سيدنا الملك عبدالله اليوم في عيد ميلاده التاسع والخمسين ومعه الاردنيون جميعا على ناصية مرحلة نقرؤها جميعا وفق عمقها وتحدياتها الجسيمة التي صنعت منا في الاردن قيادة ودولة وشعبا بعيدين كل البعد عن المغامرة لاننا نعي اهمية مشروعنا ودورنا وتضحيات الاباء والاجداد في سبيل بناء دولة منظمة تحتكم الئ مسؤوليات واعتبارات جسيمة ايضا وترتكز الئ ارث عميق من العمل والبناء والعطاء . كثيرون يعتقدون ان ادارة الدول واستمرارها والحفاظ على منجزاتها امر بروتوكولي بسيط لكن الحقيقة التي لا تقبل اي تجميل هي ان القيادة مسؤولية جسيمة وعظيمة مرهقة وذات ابعاد فائقة القدرة ذهنيا وسلوكيا ولا يمكن ان تكون بالسهولة التي يتخيلها البعض .
سيدي جلالة الملك عبدالله الثاني حفظك الله كل عام وانت بخير ومتعك الله بموفور الصحة والعافية ، نحتفل بميلادك الميمون اليوم ونحن نزهو فخرا واعتزازا بمئة عام من العطاء والبناء سائلين المولى عز وجل لكم مزيدا من الصحة والعافية والشموخ لاردننا الحبيب .
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/30 الساعة 20:08