استطلاع رأي كشف أن لوبان قادرة على هزيمة ماكرون بالانتخابات
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/30 الساعة 11:28
مدار الساعة - كشف استطلاع رأي أجري مؤخراً في فرنسا عن اقتراب مارين لوبان، زعيمة اليمين المتطرِّف، للمرة الأولى، من هزيمة الرئيس إيمانويل ماكرون في انتخابات العام المقبل، وفق ما ذكره تقرير لصحيفة The Times البريطانية الخميس 28 يناير/كانون الثاني 2021.
إذ تستعد فرنسا لانتخابات الرئاسة عام 2022 وسط أزمات داخلية زادت من تراجع شعبية الرئيس الحالي، ماكرون، خاصة بعد تزايد الاتهامات لحكومته بالفشل في مواجهة جائحة كورونا، إضافة إلى المشاكل التي واجهها مع الجالية المسلمة والقوانين "المتطرفة" التي فرضها.
قلق مؤيدي ماكرون من صعود مارين لوبان
حسب الصحيفة الأمريكية فقد أثار استطلاع هاريس، الذي استند إلى نموذجٍ يحاكي جولة الإعادة في انتخابات عام 2017، قلق مؤيِّدي الرئيس الفرنسي والمؤسَّسة السياسية. إذ يشير إلى أن مارين لوبان على وشك اختراق "السقف الزجاجي" للسياسة الفرنسية، ولطالما كان الحاجز أمامها قائماً على افتراضٍ طويل الأمد بأن الأغلبية المُطلقة من الناخبين لن تدعم مُرشَّحاً يمينياً مُتطرِّفاً أبداً. إذا نُظِّمَت جولة إعادة مُفترضة في مايو/أيار 2022 الآن، فسوف تحصل لوبان على 48% من الأصوات، فيما سيحصل ماكرون على 52%، وفقاً لاستطلاعٍ أُجرِيَ عبر الإنترنت في 19 و20 يناير/كانون الثاني الجاري. والنقاط الأربع التي تشكِّل الفرق بين المُرشَّحَين تقع ضمن دائرة الخطأ، مقارنةً باستطلاع Ifop في يونيو/حزيران 2020 ،الذي وضَعَ ماكرون عند 55% ولوبان عند 45%. في جولة الإعادة التي أُجرِيَت عام 2017، سحق ماكرون، السياسي الجديد آنذاك الذي ترشَّح كمستقل، لوبان، بنسبة 66% مقابل 34%. بينما ابتهج أنصار زعيمة اليمين المتطرف
قوبِلَ الاستطلاع الأخير ببهجةٍ في التجمُّع الوطني، الحزب الذي تقوده مارين لوبان منذ عام 2011، وكان في البداية يحمل اسم الجبهة الوطنية. غرَّدَ جوردان بارديلا، نائب لوبان البالغ 25 عاماً، قائلاً: "أكَّدَت مارين لوبان أنها قادرةٌ على الفوز في 2022". وأضاف: "أرجو أن تتحِد كلُّ الطاقات والجهود للظفر بالنصر". نادراً ما تُؤكَّد استطلاعات الرأي التي تسبق الانتخابات الرئاسية في فرنسا، والتي تجري على جولتين ولا يمكن التنبؤ بها. ومع ذلك، فإن صعود لوبان المتواصل يشير إلى أن ماكرون لم يعد قادراً على الاعتماد على "الجبهة الجمهورية"، تلك التي يحتشد الناخبون حول مُرشَّحيها في جولات الإعادة عادةً، من أجل عرقلة اليمينيين الذي يُنظَر إليهم باعتبارهم سيئين. نالت تأييد أنصار الحزب الجمهوري المحافظ
يرجع صعود مارين لوبان في استطلاعات الرأي إلى حدٍّ كبير إلى تحوُّلٍ نحوها من قِبَلِ أنصار الحزب الجمهوري المُحافِظ. وتوصَّلَ استطلاع هاريس إلى أن ثلث مؤيِّدي فرانسوا فيلون، مُرشَّح الجمهوريين في 2017، سيدعمونها في جولةٍ ثانية. أعلنت لوبان (52 عاماً)، التي خلفت والدها، جان ماري، في زعامة الحزب عام 2011، ترشحها للانتخابات المقبلة. أخبرت مارين لوبان حزبها هذا الشهر، بأن هذا هو وقتها المُنتظَر، وقالت: "لقد فهم الفرنسيون أن الاختيار هو نفسه كما كان في عام 2017، حيث الخياران السياسيان الكبيران بين العولمة والأمة، ومن المُحتمَل أن يستغرق الأمر انتخاباتٍ رئاسية لاتِّخاذ هذا القرار الكبير جداً بين الاثنين". كما أنها راجعت خطابها تجاه المهاجرين
لجذب قطاعٍ أوسع من الناخبين، خفَّفَت لوبان من حدة خطابها المُناهِض للمهاجرين، وخفَّضَت معارضتها للاتحاد الأوروبي، وتخلَّت عن دعواتها عام 2017 إلى مغادرة فرنسا الاتحاد الأوروبي. واعترفت بأنها دمَّرَت فرصها في انتخابات 2017 بإفشال مناظرتها مع ماكرون قبل الجولة الثانية. ومن غير المُتوقَّع أن يعلن ماكرون (43 عاماً)، ترشُّحه لإعادة انتخابه حتى أواخر هذا العام، لكنه تحوَّلَ إلى اليمين في الأشهر الأخيرة. فبعد عامين من الاحتجاجات والإضرابات في الشوارع، ثم جائحة فيروس كورونا المُستجَد، أعاد تقديم نفسه كمدافعٍ عن الهوية الفرنسية والقانون والنظام لتقويض الجمهوريين وجذب الناخبين الذين يغريهم التجمُّع الوطني.
حسب الصحيفة الأمريكية فقد أثار استطلاع هاريس، الذي استند إلى نموذجٍ يحاكي جولة الإعادة في انتخابات عام 2017، قلق مؤيِّدي الرئيس الفرنسي والمؤسَّسة السياسية. إذ يشير إلى أن مارين لوبان على وشك اختراق "السقف الزجاجي" للسياسة الفرنسية، ولطالما كان الحاجز أمامها قائماً على افتراضٍ طويل الأمد بأن الأغلبية المُطلقة من الناخبين لن تدعم مُرشَّحاً يمينياً مُتطرِّفاً أبداً. إذا نُظِّمَت جولة إعادة مُفترضة في مايو/أيار 2022 الآن، فسوف تحصل لوبان على 48% من الأصوات، فيما سيحصل ماكرون على 52%، وفقاً لاستطلاعٍ أُجرِيَ عبر الإنترنت في 19 و20 يناير/كانون الثاني الجاري. والنقاط الأربع التي تشكِّل الفرق بين المُرشَّحَين تقع ضمن دائرة الخطأ، مقارنةً باستطلاع Ifop في يونيو/حزيران 2020 ،الذي وضَعَ ماكرون عند 55% ولوبان عند 45%. في جولة الإعادة التي أُجرِيَت عام 2017، سحق ماكرون، السياسي الجديد آنذاك الذي ترشَّح كمستقل، لوبان، بنسبة 66% مقابل 34%. بينما ابتهج أنصار زعيمة اليمين المتطرف
قوبِلَ الاستطلاع الأخير ببهجةٍ في التجمُّع الوطني، الحزب الذي تقوده مارين لوبان منذ عام 2011، وكان في البداية يحمل اسم الجبهة الوطنية. غرَّدَ جوردان بارديلا، نائب لوبان البالغ 25 عاماً، قائلاً: "أكَّدَت مارين لوبان أنها قادرةٌ على الفوز في 2022". وأضاف: "أرجو أن تتحِد كلُّ الطاقات والجهود للظفر بالنصر". نادراً ما تُؤكَّد استطلاعات الرأي التي تسبق الانتخابات الرئاسية في فرنسا، والتي تجري على جولتين ولا يمكن التنبؤ بها. ومع ذلك، فإن صعود لوبان المتواصل يشير إلى أن ماكرون لم يعد قادراً على الاعتماد على "الجبهة الجمهورية"، تلك التي يحتشد الناخبون حول مُرشَّحيها في جولات الإعادة عادةً، من أجل عرقلة اليمينيين الذي يُنظَر إليهم باعتبارهم سيئين. نالت تأييد أنصار الحزب الجمهوري المحافظ
يرجع صعود مارين لوبان في استطلاعات الرأي إلى حدٍّ كبير إلى تحوُّلٍ نحوها من قِبَلِ أنصار الحزب الجمهوري المُحافِظ. وتوصَّلَ استطلاع هاريس إلى أن ثلث مؤيِّدي فرانسوا فيلون، مُرشَّح الجمهوريين في 2017، سيدعمونها في جولةٍ ثانية. أعلنت لوبان (52 عاماً)، التي خلفت والدها، جان ماري، في زعامة الحزب عام 2011، ترشحها للانتخابات المقبلة. أخبرت مارين لوبان حزبها هذا الشهر، بأن هذا هو وقتها المُنتظَر، وقالت: "لقد فهم الفرنسيون أن الاختيار هو نفسه كما كان في عام 2017، حيث الخياران السياسيان الكبيران بين العولمة والأمة، ومن المُحتمَل أن يستغرق الأمر انتخاباتٍ رئاسية لاتِّخاذ هذا القرار الكبير جداً بين الاثنين". كما أنها راجعت خطابها تجاه المهاجرين
لجذب قطاعٍ أوسع من الناخبين، خفَّفَت لوبان من حدة خطابها المُناهِض للمهاجرين، وخفَّضَت معارضتها للاتحاد الأوروبي، وتخلَّت عن دعواتها عام 2017 إلى مغادرة فرنسا الاتحاد الأوروبي. واعترفت بأنها دمَّرَت فرصها في انتخابات 2017 بإفشال مناظرتها مع ماكرون قبل الجولة الثانية. ومن غير المُتوقَّع أن يعلن ماكرون (43 عاماً)، ترشُّحه لإعادة انتخابه حتى أواخر هذا العام، لكنه تحوَّلَ إلى اليمين في الأشهر الأخيرة. فبعد عامين من الاحتجاجات والإضرابات في الشوارع، ثم جائحة فيروس كورونا المُستجَد، أعاد تقديم نفسه كمدافعٍ عن الهوية الفرنسية والقانون والنظام لتقويض الجمهوريين وجذب الناخبين الذين يغريهم التجمُّع الوطني.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/30 الساعة 11:28