المومني: الملك خلق ميزة نسبية دبلوماسية بنشاطه وتفاعله الكبير
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/29 الساعة 14:37
مدار الساعة - أشاد الدكتور حسن المومني أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية بالجامعة الأردنية، بدور الملك عبدالله الثاني في تعزيز مسيرة التنمية في المملكة، ودوره في دعم القضايا العربية.
وقال "المومني"، لـ "صدى البلد" المصرية، إن عيد ميلاد الملك الـ 59 ذكرى سامية التي يحتفل بها الشعب الأردني فى الثلاثين من يناير، مثمنا جهود الملك عبد الله الثاني في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية فقد كرس جهوده الدؤوبة مع الدول الفاعلة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي جهود ترافقت مع دعم ملكي متواصل للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهما العادلة على ترابهم الوطني.
وأضاف: فضلًا عن دوره الواضح في التعاطي مع مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، حيث كان لمشاركاته عربيًا وإقليميًا وعالميًا الصدى البارز، من خلال التنسيق والتشاور المستمر مع مختلف الأطراف في القضايا الخاصة بمكافحة الإرهاب والتصدي له، حفظًا للأمن والسلم العالميين، إلى جانب مختلف الجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها جلالته على مختلف الأصعدة، مشيدًا بجهود الملك عبد الله وقدرته في تعزيز درجة الاستقرار في ظل التحديات التي تواجه الأردن سواء على الصعيد العربي من قضايا ساخنة في بلدان الصراع في سوريا والعراق وأيضًا مسألة الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية بإعتبارها القضية المحورية . ولفت " أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية بالجامعة الأردنية "، إلى أن الملك عبد الله خلق ميزة نسبية لنفسه من حيث الناحية الدبلوماسية حيث يتميز بنشاط كبير وتفاعلية واستمرارية في التواصل مع القادة والزعماء العرب والغرب، من خلال سياسة حكيمة متزنة معتدلة، فضلًا عن نجاحه في خلق علاقات استراتيجية وعلاقات شراكة مع دول المنطقة وهنا لابد من الإشارة إلى علاقات وثيقة تربط بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وذلك للأهمية التي تتمتع بها مصر ولمركزيتها في السياسة الأردنية كما تجمع قيادة البلدين الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي علاقة متميزة قائمة على أواصر الأخوة والصداقة والود، إضافة إلى علاقات الشراكة والتعاون مع دول الخليج والبلدان الأخرى. وأشار إلى أن النهج الذي يسير عليه الملك عبدالله هو استمرار للمدرسة السياسية الأردنية منذ بداية نشأة الممكلة الأردنية في 1921 ذلك النهج الذي يتمثل بالفهم العميق لحاجات الشعوب ولديناميكيات سياسة الشرق الأوسط وديناميكيات السياسة الدولية بشكل عام، فعلى صعيد السياسة الدولية فقد رسخ مكانة الأردن بانتهاج سياسة متزنة مع الغرب والانفتاح على الدول العظمي مثل روسيا، الصين واليابان. ويحتفل الشعب الأردني غدا السبت الموافق 30 من يناير بميلاد ملك الأردن الملك عبد الله الثاني والذي يوافق عامه الـ 59 وسط إنجازات حافلة على الصعيد المحلي والعربي والدولي. وصدرت الإرادة الملكية السامية في عام 1962، بتسمية الأمير عبد الله، وليًا للعهد، فيما نودي بجلالة الملك عبد الله الثاني ملكًا للأردن بعد وفاة والده المغفور له بإذن الله، الملك الحسين بن طلال في العام 1999، ليتولى جلالته العهد الرابع للمملكة، معززًا لمسيرة بناء الأردن الحديث. وبدأت رحلة جلالة الملك عبد الله الثاني التعليمية في الكلية العلمية الإسلامية بعمان عام 1966، حيث تلقى بواكير علومه الابتدائية فيها، انتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، وكانت مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية المحطة التالية التي أكمل جلالته فيها دراسته الثانوية. وفي العام 1980، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان عام 1981، ثم التحق عام 1982 بجامعة أوكسفورد في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.
والتحق جلالته في العام 1985، بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية. حصل جلالته على درجة الماجستير في السياسة الدولية من جامعة جورج تاون عام 1989، بعد أن أتم برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية، ضمن إطار مشروع الزمالة للقياديين في منتصف مرحلة الحياة المهنية. وظلت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، بعراقتها وتاريخها العابق بالأمجاد والبطولات، المؤسسة التي آثرها الهاشميون وعشقوا ميادينها، حيث التحق جلالة الملك عبد الله الثاني بالقوات المسلحة وبدأ قائد لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17في العام 1989م، ثم قاد جلالته عام 1992 كتيبة المدرعات الملكية الثانية، وفي عام 1993 أصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الأربعين، ومن ثم مساعدًا لقائد القوات الخاصة الملكية الأردنية، ثم قائدًا لها عام 1994 برتبة عميد، وأعاد تنظيم القوات الخاصة عام 1996 لتكون قيادة العمليات الخاصة، ورقي جلالته إلى رتبة لواء عام 1998. وتنوعت المهام والواجبات التي برع فيها جلالته بنشاطه وفطنته وحسن إدارته، فإلى جانب خدمته كضابط متمرس في القوات المسلحة الأردنية، تولى مهام نائب الملك عدة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد.
وقال "المومني"، لـ "صدى البلد" المصرية، إن عيد ميلاد الملك الـ 59 ذكرى سامية التي يحتفل بها الشعب الأردني فى الثلاثين من يناير، مثمنا جهود الملك عبد الله الثاني في دعم القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية فقد كرس جهوده الدؤوبة مع الدول الفاعلة للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفق حل الدولتين، وبما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهي جهود ترافقت مع دعم ملكي متواصل للأشقاء الفلسطينيين لنيل حقوقهما العادلة على ترابهم الوطني.
وأضاف: فضلًا عن دوره الواضح في التعاطي مع مختلف القضايا والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم، حيث كان لمشاركاته عربيًا وإقليميًا وعالميًا الصدى البارز، من خلال التنسيق والتشاور المستمر مع مختلف الأطراف في القضايا الخاصة بمكافحة الإرهاب والتصدي له، حفظًا للأمن والسلم العالميين، إلى جانب مختلف الجهود والمساعي الحثيثة التي يبذلها جلالته على مختلف الأصعدة، مشيدًا بجهود الملك عبد الله وقدرته في تعزيز درجة الاستقرار في ظل التحديات التي تواجه الأردن سواء على الصعيد العربي من قضايا ساخنة في بلدان الصراع في سوريا والعراق وأيضًا مسألة الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية بإعتبارها القضية المحورية . ولفت " أستاذ العلاقات الدولية والدبلوماسية بالجامعة الأردنية "، إلى أن الملك عبد الله خلق ميزة نسبية لنفسه من حيث الناحية الدبلوماسية حيث يتميز بنشاط كبير وتفاعلية واستمرارية في التواصل مع القادة والزعماء العرب والغرب، من خلال سياسة حكيمة متزنة معتدلة، فضلًا عن نجاحه في خلق علاقات استراتيجية وعلاقات شراكة مع دول المنطقة وهنا لابد من الإشارة إلى علاقات وثيقة تربط بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية وذلك للأهمية التي تتمتع بها مصر ولمركزيتها في السياسة الأردنية كما تجمع قيادة البلدين الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي علاقة متميزة قائمة على أواصر الأخوة والصداقة والود، إضافة إلى علاقات الشراكة والتعاون مع دول الخليج والبلدان الأخرى. وأشار إلى أن النهج الذي يسير عليه الملك عبدالله هو استمرار للمدرسة السياسية الأردنية منذ بداية نشأة الممكلة الأردنية في 1921 ذلك النهج الذي يتمثل بالفهم العميق لحاجات الشعوب ولديناميكيات سياسة الشرق الأوسط وديناميكيات السياسة الدولية بشكل عام، فعلى صعيد السياسة الدولية فقد رسخ مكانة الأردن بانتهاج سياسة متزنة مع الغرب والانفتاح على الدول العظمي مثل روسيا، الصين واليابان. ويحتفل الشعب الأردني غدا السبت الموافق 30 من يناير بميلاد ملك الأردن الملك عبد الله الثاني والذي يوافق عامه الـ 59 وسط إنجازات حافلة على الصعيد المحلي والعربي والدولي. وصدرت الإرادة الملكية السامية في عام 1962، بتسمية الأمير عبد الله، وليًا للعهد، فيما نودي بجلالة الملك عبد الله الثاني ملكًا للأردن بعد وفاة والده المغفور له بإذن الله، الملك الحسين بن طلال في العام 1999، ليتولى جلالته العهد الرابع للمملكة، معززًا لمسيرة بناء الأردن الحديث. وبدأت رحلة جلالة الملك عبد الله الثاني التعليمية في الكلية العلمية الإسلامية بعمان عام 1966، حيث تلقى بواكير علومه الابتدائية فيها، انتقل بعدها إلى مدرسة سانت إدموند في ساري بإنجلترا، وكانت مدرسة إيجلبروك وأكاديمية ديرفيلد في الولايات المتحدة الأميركية المحطة التالية التي أكمل جلالته فيها دراسته الثانوية. وفي العام 1980، التحق جلالته بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في المملكة المتحدة، وتخرج برتبة ملازم ثان عام 1981، ثم التحق عام 1982 بجامعة أوكسفورد في مجال الدراسات الخاصة في شؤون الشرق الأوسط.
والتحق جلالته في العام 1985، بدورة ضباط الدروع المتقدمة في فورت نوكس بولاية كنتاكي في الولايات المتحدة الأميركية. حصل جلالته على درجة الماجستير في السياسة الدولية من جامعة جورج تاون عام 1989، بعد أن أتم برنامج بحث ودراسة متقدمة في الشؤون الدولية، ضمن برنامج الماجستير في شؤون الخدمة الخارجية، ضمن إطار مشروع الزمالة للقياديين في منتصف مرحلة الحياة المهنية. وظلت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، بعراقتها وتاريخها العابق بالأمجاد والبطولات، المؤسسة التي آثرها الهاشميون وعشقوا ميادينها، حيث التحق جلالة الملك عبد الله الثاني بالقوات المسلحة وبدأ قائد لسرية في كتيبة الدبابات الملكية/17في العام 1989م، ثم قاد جلالته عام 1992 كتيبة المدرعات الملكية الثانية، وفي عام 1993 أصبح برتبة عقيد في قيادة اللواء المدرع الأربعين، ومن ثم مساعدًا لقائد القوات الخاصة الملكية الأردنية، ثم قائدًا لها عام 1994 برتبة عميد، وأعاد تنظيم القوات الخاصة عام 1996 لتكون قيادة العمليات الخاصة، ورقي جلالته إلى رتبة لواء عام 1998. وتنوعت المهام والواجبات التي برع فيها جلالته بنشاطه وفطنته وحسن إدارته، فإلى جانب خدمته كضابط متمرس في القوات المسلحة الأردنية، تولى مهام نائب الملك عدة مرات أثناء غياب جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه عن البلاد.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/29 الساعة 14:37