’النواب‘ يتجه ’لاستخدام الطاقة الشمسية والاستغناء عن الورق‘ في المجلس
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/16 الساعة 17:53
مدار الساعة - كشفت الأمانة العامة في مجلس النواب أن خطوتها باستخدام الطاقة الشمسية، ستوفر من موازنة المجلس (350) ألف دينار سنوياً، مثلما أن التوجه للاستغناء عن الأوراق والتوجه للبرلمان الرقمي الإلكتروني سيوفر نحو (50) ألف دينار سنوياً.
وأشارت الأمانة العامة في تصريح لها اليوم الثلاثاء، إلى أن الدبلوماسية البرلمانية الأردنية تمكنت من حجز عضويات هامة في البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، وقد تناولها بالتفصيل رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة في مؤتمره الصحفي الأخير بالتزامن مع فض أعمال الدورة العادية الأولى لمجلس النواب الثامن عشر في السابع من أيار الجاري.
وذكر تصريح الأمانة العامة أن مساهمات المجلس في مشاركاته الخارجية، صبت في مجملها بنقل التحديات التي تواجه المملكة بخاصة أعباء اللجوء والأزمة السورية، وكذلك التحشيد الدولي لنصرة قضية الأردن المركزية "القضية الفلسطينية" بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني بتأسيس دولته المستقلة، ووقف الاستيطان والتهويد، وكذلك التأكيد على مواصلة الوصاية الهاشمية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
واضافت "كانت إسهامات أعضاء مجلس النواب في ملف الدبلوماسية البرلمانية واعية ومدركة لحجم التحديات المحيطة، وكانوا خير سفراء للمملكة، وتشرفوا بتمثيل الأردن على النحو الذي يتطلع إليه الأردنيون بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني محلياً في صون بلدنا ومواصلة مسيرة البناء، ودولياً في التأكيد على أن الأردن يتخذ من محاربة الإرهاب دوراً قيادياً فاعلاً دفاعاً عن أوطاننا وديننا الحنيف الذي حاول خوارج العصر تشويه صورته السمحة".
وقالت "حظي البرلمان الأردني، بتمثيل واسع في اتحادات برلمانية عربية ودولية، فالأردن رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية ومقرر لجنة المرأة وشؤون الطفولة، وعضو في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني العربي، والأردن ممثل عن المجموعة العربية في الاتحاد البرلماني الدولي في لجنة السلام والأمن الدولي ولجنة التنمية المستدامة والتمويل والتجارة".
وأضافت في البيان "في الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، فالمجلس عضو بلجان الشؤون السياسية والأمن وحقوق الإنسان، ولجنة الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية والتعليم، ولجنة تحسين نوعية الحياة والتبادل بين الحضارات والثقافات، ولجنة الطاقة والبيئة والمياه، ولجنة حقوق المرأة"، وفي الاتحاد من أجل المتوسط، فالمجلس عضو في اللجنة السياسية والتعاون الأمني والسلام، ولجنة الشؤون الاجتماعية والاقتصادية والبيئة، ولجنة الحوار بين الحضارات وحقوق الإنسان.
وقالت "أن البرلمان الأردني عضو فاعل بمجالس الدول الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وكذلك البرلمان العربي، والجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بصفة شريك من أجل الديمقراطية".
وأكدت "أنه لا يعقل أن يبقى مجلس النواب بمشاركاته الفاعلة منغلقاً على ذاته كما أن تلك النشاطات لا يمكن اختزالها بصفتها رفاهية كما يحاول البعض تصويرها"، مشددة على أن غالبية الزيارات النيابية تكون على حساب الجهات الداعية، وما يتحمله المجلس من نفقات منصوص عليه في المادة (12) من قانون الموازنة العامة.
--(بترا)
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/16 الساعة 17:53