بايدن مستعد للتفاوض على حزمة تحفيز بـ 1.9 تريليون دولار
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/26 الساعة 15:39
مدار الساعة - أبدى الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، استعداده للتفاوض عاى خطته للتحفيز الاقتصادي بـ 1.9 تريليون دولار، من أجل إقرارها بتوافق الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الكونغرس، بعد أن رفضها بعض المشرعين، معتبرين أنها مُكلفة.
وقال بايدن، الذي قدم خطته حتى قبل توليه منصبه في الأسبوع الماضي، في مؤتمر صحافي مساء أمس الإثنين حول إعادة إنعاش الاقتصاد وتعزيز التعافي من آثار جائحة كورونا: "هذه مجرد عملية بدأت".
ومع ذلك، شدد الرئيس على أن "الوقت مهم" لدفع خطة التحفيز في الكونغرس بدعم الحزبين، بعدما انتقد بعض الأعضاء الجمهوريين المقترح بسبب الكلفة المرتفعة.
وأشار الرئيس على وجه التحديد إلى متطلبات الوصول إلى شيك تحفيزي بـ 1400 دولار للعائلات المدرجة في الخطة، في حين قال المشرعون إنه يجب التركيز على القطاعات الأكثر احتياجاً.
وضمت حزمة التحفيز في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، شيك بـ 600 دولار لكل دافع ضرائب، ولكنها اقتصرت على الذين يكسبون أقل من 75 ألف دولار في السنة أو الأزواج الذين يبلغ دخلهم المشترك 150 ألف دولار.
ويتضمن اقتراح بايدن أيضاً عناصر لتعزيز مساعدات البطالة، وتمويل إضافي لتوزيع اللقاحات وزيادة الحد الأدنى الفدرالي للأجور إلى 15 دولاراً في الساعة.
وأدلى بايدن بهذه التصريحات بعد توقيع مرسوم لتعزيز مشتريات الحكومة الفدرالية من المنتجات الأمريكية، ضمن خطة إعادة إعمار البلاد بعد أزمة كورونا.
وتطلب الخطة من الوكالات الفيدرالية شراء السلع والخدمات من الشركات المحلية، وهو حجم أعمال يقدر بنحو 600 مليار دولار سنويا.
وقال بايدن، الذي قدم خطته حتى قبل توليه منصبه في الأسبوع الماضي، في مؤتمر صحافي مساء أمس الإثنين حول إعادة إنعاش الاقتصاد وتعزيز التعافي من آثار جائحة كورونا: "هذه مجرد عملية بدأت".
ومع ذلك، شدد الرئيس على أن "الوقت مهم" لدفع خطة التحفيز في الكونغرس بدعم الحزبين، بعدما انتقد بعض الأعضاء الجمهوريين المقترح بسبب الكلفة المرتفعة.
وأشار الرئيس على وجه التحديد إلى متطلبات الوصول إلى شيك تحفيزي بـ 1400 دولار للعائلات المدرجة في الخطة، في حين قال المشرعون إنه يجب التركيز على القطاعات الأكثر احتياجاً.
وضمت حزمة التحفيز في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، شيك بـ 600 دولار لكل دافع ضرائب، ولكنها اقتصرت على الذين يكسبون أقل من 75 ألف دولار في السنة أو الأزواج الذين يبلغ دخلهم المشترك 150 ألف دولار.
ويتضمن اقتراح بايدن أيضاً عناصر لتعزيز مساعدات البطالة، وتمويل إضافي لتوزيع اللقاحات وزيادة الحد الأدنى الفدرالي للأجور إلى 15 دولاراً في الساعة.
وأدلى بايدن بهذه التصريحات بعد توقيع مرسوم لتعزيز مشتريات الحكومة الفدرالية من المنتجات الأمريكية، ضمن خطة إعادة إعمار البلاد بعد أزمة كورونا.
وتطلب الخطة من الوكالات الفيدرالية شراء السلع والخدمات من الشركات المحلية، وهو حجم أعمال يقدر بنحو 600 مليار دولار سنويا.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/26 الساعة 15:39