المالية النيابية تناقش موازنة وزارة التربية والتعليم
مدار الساعة - ناقشت اللجنة المالية النيابية خلال اجتماع اليوم الاثنين برئاسة النائب نمر السليحات، موازنة وزارة التربية والتعليم ضمن مشروع الموازنة العامة للدولة والوحدات الحكومية للسنة المالية 2021.
وقال النائب السليحات خلال الاجتماع الذي حضره وزير التربية والتعليم الدكتور تيسير النعيمي، والأمين العام للشؤون الإدارية والمالية في الوزارة الدكتورة نجوى القبيلات، إن اللجنة ناقشت النفقات الجارية والرأسمالية في مشروع موازنة الوزارة.
واشاد بجهود الوزارة في ظل جائحة كورونا واجراءات التعليم عن بعد لأبنائنا الطلبة، لافتا إلى التوجيهات الملكية التي صدرت أخيراً بإعادة دراسة التعليم الوجاهي.
واشار إلى رغبة اللجنة بمعرفة مدى تقييم التجربة ومدى التطور الذي يمكِّن الطلبة من تعظيم الاستفادة بوسائل التعلم عن بعد، ومدى استفادة الوزارة من التجربة وانعكاسها على الاداء.
وعرض لجملة تساؤلات حول النفقات العامة للوزارة، منها نفقات جارية بقيمة 056ر1 مليار دينار تتضمن 958 مليونا رواتب وأجور وعلاوات، ونفقات رأسمالية بقيمة 98 مليون دينار.
واكد اهمية وضع اللجنة بصورة الخطة التعليمية والمناهج وجاهزية الوزارة للتعليم الوجاهي في ظل الجائحة، ودعم اللجنة لجميع البرامج والخطط الهادفة للنهوض بواقع التعليم والمعلمين.
من جهته، قال الوزير النعيمي إن القطاع التعليمي يواجه جملة من التحديات، ما يتطلب إصلاح التعليم الذي هو عملية مستمرة لا تتوقف عند مستوى معين، ومداخلها عملية الإصلاح معروفة سواء ما يرتبط بالمناهج والمعلم أو بيئات التعليم والمهارات التي تتطلب أن يتقنها الطلبة. وزاد أن الاستثمار بالمعلم مطلب مهم باعتباره عنصرا أساسيا من مداخل إصلاح التعليم. وتابع النعيمي انه برغم التحديات التي واجهها القطاع إلا أن موقعنا التعليمي متقدم كما ونوعا، وستعمل الوزارة على رفعه ما أمكن.
واوضح أن الوزارة بدأت بتطوير المناهج بالتركيز على المعايير العالمية المتسقة مع فلسفة التعليم الأردنية. وبين أن التحدي الكبير أمام الوزارة هو كيفية الوصول بمهنة التعليم لمهنة جاذبة أكاديميا وتربويا، وهو أمر تعمل عليه الوزارة بالتشارك مع الجامعات، كما طورت الوزارة العديد من المتطلبات المرتبطة بالمعلم تمكينا وتدريبا باعتباره الثروة والركن الأساس لتحقيق قفزة نوعية بالنظام التعليمي. ولفت إلى عدد من المحددات التي بنيت عليها موازنة الوزارة، منها البنية التحتية والخطط والبرامج الموضوعة للنهوض بالمعلمين ورسم مسارهم المهني وتحسين ظروفهم المعيشية مقدراً قيمة التشاركية القائمة مع مالية النواب. من جهتها، اوضحت القبيلات أهم الخطط والاستراتيجيات التي تعمل عليها الوزارة والمستقبلية التي ستعمل بها.
وتناولت مجمل الانجازات التي حققتها الوزارة؛ مثل التعلم عن بعد ومكرمة أبناء المعلمين والرقابة على المدارس الخاصة وأقساطها في ظل جائحة كورونا، وتأهيل المعلمين وبناء المدارس في ظل تزايد أعداد الطلبة وازدحام الصفوف المدرسية، وهناك خطط للنهوض بواقع التعليم.