هروب دبلوماسي كوري شمالي كبير إلى كوريا الجنوبية
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/25 الساعة 08:33
مدار الساعة - هرب دبلوماسي كوري شمالي كبير، كان يشغل منصب القائم بالأعمال في سفارة بلاده لدى الكويت، إلى كوريا الجنوبية مع عائلته، حسب ما أفادت تقارير اليوم الإثنين.
ووصل ريو هيون-وو إلى كوريا الجنوبيّة في سبتمبر(أيلول) 2019 وطلب اللجوء، حسب صحيفة "ماييل بيزنس"، لكن وصوله إلى الجنوب، بقي سراً حتّى الآن.
وهرب نحو 30 ألف كوري شمالي من القمع والفقر في ظل النظام الشيوعي واستقروا في الجنوب، معظمهم عن طريق العبور سراً عبر الحدود.
ويعتبر فرار كبار المسؤولين نادراً، رغم أن وصول ريو إلى الجنوب جاء بعد شهرين فقط من طلب القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية السابق لدى إيطاليا، جو سونغ جيل، اللجوء في سيول.
ونقلت "ماييل بيزنس" عن ريو قوله "قررتُ الانشقاق لأني أردت أن أقدم لطفلي مستقبلاً أفضل".
أصبح ريو قائما بالأعمال في سفارة بلاده في سبتمبر(أيلول) 2017 بعد طرد الكويت السفير آنذاك سو تشانغ سيك إثر تبنيها قرار للأمم المتحدة حول برامج بيونغ يانغ للأسلحة.
ووفقًا لتقارير، فإن ريو هو صهر جون إيل تشون، الرئيس السابق للمكتب 39 الذي يدير الأموال السرية للقيادة الكورية الشمالية.
ووصف تاي يونغ-هو، وهو منشق بارز آخَر، ترك منصبه عندما كان نائباً لسفير كوريا الشمالية ببريطانيا في 2016، ريو هيون-وو بجزء من "النخبة الأساسية" في بيونغ يانغ.
وشدّدت كوريا الشمالية الأمن الحدودي في إطار محاولاتها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد على أراضيها، وتراجع عدد الذين وصلوا إلى الجنوب العام الماضي.
ولكن تاي، قال إنّ "الزعيم كيم جونغ أون لن يكون قادراً على أن يمنع، إلى الأبد، الكوريين الشماليين الذين يتوقون إلى الحرية، من الذهاب إلى كوريا الجنوبية".
ووصل ريو هيون-وو إلى كوريا الجنوبيّة في سبتمبر(أيلول) 2019 وطلب اللجوء، حسب صحيفة "ماييل بيزنس"، لكن وصوله إلى الجنوب، بقي سراً حتّى الآن.
وهرب نحو 30 ألف كوري شمالي من القمع والفقر في ظل النظام الشيوعي واستقروا في الجنوب، معظمهم عن طريق العبور سراً عبر الحدود.
ويعتبر فرار كبار المسؤولين نادراً، رغم أن وصول ريو إلى الجنوب جاء بعد شهرين فقط من طلب القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية السابق لدى إيطاليا، جو سونغ جيل، اللجوء في سيول.
ونقلت "ماييل بيزنس" عن ريو قوله "قررتُ الانشقاق لأني أردت أن أقدم لطفلي مستقبلاً أفضل".
أصبح ريو قائما بالأعمال في سفارة بلاده في سبتمبر(أيلول) 2017 بعد طرد الكويت السفير آنذاك سو تشانغ سيك إثر تبنيها قرار للأمم المتحدة حول برامج بيونغ يانغ للأسلحة.
ووفقًا لتقارير، فإن ريو هو صهر جون إيل تشون، الرئيس السابق للمكتب 39 الذي يدير الأموال السرية للقيادة الكورية الشمالية.
ووصف تاي يونغ-هو، وهو منشق بارز آخَر، ترك منصبه عندما كان نائباً لسفير كوريا الشمالية ببريطانيا في 2016، ريو هيون-وو بجزء من "النخبة الأساسية" في بيونغ يانغ.
وشدّدت كوريا الشمالية الأمن الحدودي في إطار محاولاتها لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد على أراضيها، وتراجع عدد الذين وصلوا إلى الجنوب العام الماضي.
ولكن تاي، قال إنّ "الزعيم كيم جونغ أون لن يكون قادراً على أن يمنع، إلى الأبد، الكوريين الشماليين الذين يتوقون إلى الحرية، من الذهاب إلى كوريا الجنوبية".
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/25 الساعة 08:33