أمازون تحظر بارلير.. ضربة جديدة لـتطبيق العنف
مدار الساعة - أصدرت قاضية اتحادية بمدينة سياتل الأمريكية حكما يمنح شركة أمازون حظر حساب الخدمات السحابية الخاص بشبكة "بارلير" للتواصل الاجتماعي.
وقام قسم الحوسبة السحابية التابع لأمازون بوقف عمل تطبيق "بارلير" من خوادمه في 11 يناير/كانون الثاني الجاري، جراء ما وصفته عملاق التكنولوجيا ومقره سياتل بزيادة في المحتوى العنيف على ذلك التطبيق الذي لديه قاعدة مستخدمين من اليمينيين في الأساس.
انضم عملاق التكنولوجيا الأمريكي "أمازون"، إلي شركتي "جوجل" و"أبل" في هذا القرار.
كانت "أمازون ويب سيرفيسز" قد أبلغت كبير مسؤولي السياسات في بارلير في وقت سابق إن المنصة انتهكت شروط خدمة أمازون بسبب فشلها في إزالة الدعوات للعنف.
وكانت منصة بارلير، التي تصف نفسها على أنها منصة حرية التعبير، تحظى بشعبية متزايدة بين المتطرفين اليمينيين، حيث قام عمالقة وسائل التواصل الاجتماعي تويتر وفيسبوك بقمع الدعوات إلى العنف ونظريات المؤامرة.
واستخدم بعض الأشخاص بارلير لنشر رسائل تروج للتمرد و التخطيط للغزو الدموي يوم الأربعاء الماضي لمبنى الكابيتول الأمريكي.
قام تطبيق بارلر بمقاضاة أمازون على الفور لإعادة دخوله على "خدمات شبكة أمازون" وهي ذراع الشركة الذي يقدم البنية التحتية الرقمية الذي يشغل الكثير من الأنشطة عبر الإنترنت.
وانحازت قاضية المحكمة الجزئية باربرا روثستاين، أمس الخميس، لأمازون قائلة في جزء من حكمها إن إجبار الشركة المتمركزة في سياتل على إعادة تشغيل تطبيق بارلر عبر الإنترنت يتنافى والمصلحة العامة، بالوضع في الاعتبار "نوع المحتوى المسيء والعنيف الذي نحن بصدده في هذه القضية، خصوصا في ضوء أعمال الشغب الأخيرة في مبنى الكابيتول الأمريكي".