الأردن.. 1630 قضية الكترونية منذ بداية 2017
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/16 الساعة 10:04
مدار الساعة - تعاملت إدارة البحث الجنائي/وحدة مكافحة الجرائم الألكترونية في الامن العام مع 1630 قضية منذ بداية العام الحالي ، تتعلق اغلبها بالإبتزاز وتهكير صفحات التواصل الاجتماعي وإحتيال وذم وتحقير وشتم وغيرها من خلال الإيميلات ومواقع التواصل ، بحسب مصدر في الاعلام الأمني صرح الى «الرأي».
مديرية الأمن العام تحذر بإستمرار من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام وإلقاء المحاضرات في المدارس والجامعات والمراكز الشبابية من تداول بعض المنشورات التي من شأنها التشكيك في الامن الداخلي للمملكة، ومن رسائل ألكترونية تصل للمواطنين عبر الإيميل أو كرسائل لمواقعهم ، هدفها الإبتزاز المالي والجنسي والتخويف.
و ينصح البحث الجنائي المواطنين الذين تصلهم مثل هذه الرسائل والشائعات بعدم الرد عليها والابلاغ عنها ليتسنى للعاملين في وحدة مكافحة الجرائم الألكترونية بالتصرف مع هؤلاء الأشخاص بأسرع وقت ومتابعتهم لمعرفة دوافعهم ومراقبة مواقعهم والقبض عليهم.
فمن الناس من ينشئ صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الــ(Face Book) بهدف نشر الاكاذيب والتشهير والتهديد والاساءة من خلال منشورات وصور مفبركة غير صحيحة تستهدف المساس بالسمعة المهنية والاجتماعية للاشخاص وفق المصدر.
وكانت وحدة مكافحة الجرائم الألكترونية القت القبض على العديد من المتهمين بسرعة بعد أن أبلغ المتضررون الوحدة وأحالتهم إلى القضاء.
وتطالب ادارة البحث الجنائي المواطنين الحذر عند استخدام تلك المواقع، وعدم الرضوخ الى اي تهديدات او ابتزاز من قبل اي شخص يستخدم منصات التواصل الاجتماعي وعدم التردد في تقديم شكوى في حال وقوع أي جريمة الكترونية.
وتؤكد ادارة البحث الجنائي انها تتعامل مع الشكاوى الالكترونية بكل حرفية وسرية ولديها القدرة التقنية والمهنية لالقاء القبض على مرتكبي هذا النوع من الجرائم.
وكشف البحث الجنائي في تصريحات عما يسمى بـ»الجرائم المستحدثة»، وهي «الأشكال الحديثة من الجرائم التي أخذت تتنامى في الأردن».
وقالت « تم اعطاء هذه الجرائم أهمية من قبل الأمن العام بشكل عام وإدارة البحث الجنائي بشكل خاص».
ولفت الى ان العام الماضي قد شهد ازديادا في عدد الجرائم التي تعاملت معها وحدة الجرائم الإلكترونية ، إذ بلغت 3654 قضية وبنسبة 58 % مقارنة مع 2305 قضية في العام 2015.
وقال إن «هذا الارتفاع مرده إلى زيادة عدد مستخدمي الانترنت في الأردن بحسب المسوحات التي تجريها دائرة الاحصاءات.
وبين ان هذه الرسائل التي تصل إلى ايميل مستخدمي البريد الألكتروني أو مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها، تكون مليئة بالأخطاء الإملائية واللغوية كون مرسلها ليس عربيا أو لغته هشة لأن أغلب المحتالين ليسوا أصحاب ثقافة وعلم. الرأي
مديرية الأمن العام تحذر بإستمرار من خلال مواقع التواصل الإجتماعي والإعلام وإلقاء المحاضرات في المدارس والجامعات والمراكز الشبابية من تداول بعض المنشورات التي من شأنها التشكيك في الامن الداخلي للمملكة، ومن رسائل ألكترونية تصل للمواطنين عبر الإيميل أو كرسائل لمواقعهم ، هدفها الإبتزاز المالي والجنسي والتخويف.
و ينصح البحث الجنائي المواطنين الذين تصلهم مثل هذه الرسائل والشائعات بعدم الرد عليها والابلاغ عنها ليتسنى للعاملين في وحدة مكافحة الجرائم الألكترونية بالتصرف مع هؤلاء الأشخاص بأسرع وقت ومتابعتهم لمعرفة دوافعهم ومراقبة مواقعهم والقبض عليهم.
فمن الناس من ينشئ صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة الــ(Face Book) بهدف نشر الاكاذيب والتشهير والتهديد والاساءة من خلال منشورات وصور مفبركة غير صحيحة تستهدف المساس بالسمعة المهنية والاجتماعية للاشخاص وفق المصدر.
وكانت وحدة مكافحة الجرائم الألكترونية القت القبض على العديد من المتهمين بسرعة بعد أن أبلغ المتضررون الوحدة وأحالتهم إلى القضاء.
وتطالب ادارة البحث الجنائي المواطنين الحذر عند استخدام تلك المواقع، وعدم الرضوخ الى اي تهديدات او ابتزاز من قبل اي شخص يستخدم منصات التواصل الاجتماعي وعدم التردد في تقديم شكوى في حال وقوع أي جريمة الكترونية.
وتؤكد ادارة البحث الجنائي انها تتعامل مع الشكاوى الالكترونية بكل حرفية وسرية ولديها القدرة التقنية والمهنية لالقاء القبض على مرتكبي هذا النوع من الجرائم.
وكشف البحث الجنائي في تصريحات عما يسمى بـ»الجرائم المستحدثة»، وهي «الأشكال الحديثة من الجرائم التي أخذت تتنامى في الأردن».
وقالت « تم اعطاء هذه الجرائم أهمية من قبل الأمن العام بشكل عام وإدارة البحث الجنائي بشكل خاص».
ولفت الى ان العام الماضي قد شهد ازديادا في عدد الجرائم التي تعاملت معها وحدة الجرائم الإلكترونية ، إذ بلغت 3654 قضية وبنسبة 58 % مقارنة مع 2305 قضية في العام 2015.
وقال إن «هذا الارتفاع مرده إلى زيادة عدد مستخدمي الانترنت في الأردن بحسب المسوحات التي تجريها دائرة الاحصاءات.
وبين ان هذه الرسائل التي تصل إلى ايميل مستخدمي البريد الألكتروني أو مواقع التواصل الإجتماعي وغيرها، تكون مليئة بالأخطاء الإملائية واللغوية كون مرسلها ليس عربيا أو لغته هشة لأن أغلب المحتالين ليسوا أصحاب ثقافة وعلم. الرأي
مدار الساعة ـ نشر في 2017/05/16 الساعة 10:04