هناك ما يخفف على الناس
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/21 الساعة 00:47
يبدو ان العالم ونحن جزء منه يمر بحالة تململ تهيئة لنوع من التمرد على واقعهم للزج بما في دواخلهم على شكل سلوكيات اقرب ما قد تكون تمردا باليات مختلفة.
بعد ان عاشت شعوب العالم واقعا مؤلما في الفترة الماضية، عمقتها جائحة كورونا التي لم ترض معالجات دولهم لها، قابلوها بالرفض والتشكيك.
بالطبع لكل شعب واقع وظروف مختلفة ومطالب غير عن الاخرين على الرغم من ان الاستياء حالة عامة تجمع الاغلبية.
جراء الحظر الطويل والعزلة التي عاشوها وما رافقه من فقدان لاعمالهم واشغالهم مما اثر على الوضع النفسي الداخلي للناس مسببا حالة من الخوف وعدم الاطمئنان هذا كله لن يبقى حبيس النفوس لمدة طويلة، وقد شاهدنا بأم اعيننا مظاهرات في اعرق دول العالم ديمقراطية كالولايات المتحدة واوروبا رفضا للحظر او التوسع به واحتجاجات على امور وقضايا اخرى على الرغم من حياة الرفاهية وواقعهم المعيشي الذي لا يختلف عليه اثنان بانه افضل حالا.
ان هذا يفسر الاختلاف بين واقعنا وواقعهم وتطلعاتنا وتطلعاتهم الا اننا نتفق بان لكل واحد منا طاقة معينة لا يستطيع تجاوزها او التحكم بها.
لذا فان من الحكمة الابتعاد عن اي خطوات او اجراءات استفزازية تفاقم حالة الاحتقان او اي امر يسرع من امتلاء خزان الطاقة، مما يدعونا الى التوقف قليلا واعادة التفكير بالنهج نحو قرارات تخفيفية تعطي مساحة اوسع ومزيدا من كسب الوقت نتمكن معها من الوصول ولو بالحد الادنى لمحاكاة دواخل الناس وتهدئة التفوس مع ايماننا بان الاوضاع الاقتصادية غاية في الصعوبة في ظل محدودية الموارد وشح الامكانيات لكن وبنفس الوقت هناك امور اكثر سهولة واقل تكلفة يمكن اللجوء اليها فمثلا معالجة اوضاع الصحف الورقية ليس مكلفا بقدر الفائدة والنتائج الايجابية لها.
كما ان التوقف عن الاحالات على التقاعد المبكر وزج الناس لمواجهة ظروفهم بهذه الاوقات العصيبة امر في غاية الاهمية، لا يقل اهمية عنه وقف التنفيعات او التعيينات برواتب خيالية ولا بد من اعتماد مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
اجراءات عديدة وفرص كثيرة اذا ما اتبعناها والتقطناها قد تمكننا من العبور بسلام خلال الفترة القادمة انتظارا لاوضاع وانفراجات على الناس بشكل افضل. الدستور
بعد ان عاشت شعوب العالم واقعا مؤلما في الفترة الماضية، عمقتها جائحة كورونا التي لم ترض معالجات دولهم لها، قابلوها بالرفض والتشكيك.
بالطبع لكل شعب واقع وظروف مختلفة ومطالب غير عن الاخرين على الرغم من ان الاستياء حالة عامة تجمع الاغلبية.
جراء الحظر الطويل والعزلة التي عاشوها وما رافقه من فقدان لاعمالهم واشغالهم مما اثر على الوضع النفسي الداخلي للناس مسببا حالة من الخوف وعدم الاطمئنان هذا كله لن يبقى حبيس النفوس لمدة طويلة، وقد شاهدنا بأم اعيننا مظاهرات في اعرق دول العالم ديمقراطية كالولايات المتحدة واوروبا رفضا للحظر او التوسع به واحتجاجات على امور وقضايا اخرى على الرغم من حياة الرفاهية وواقعهم المعيشي الذي لا يختلف عليه اثنان بانه افضل حالا.
ان هذا يفسر الاختلاف بين واقعنا وواقعهم وتطلعاتنا وتطلعاتهم الا اننا نتفق بان لكل واحد منا طاقة معينة لا يستطيع تجاوزها او التحكم بها.
لذا فان من الحكمة الابتعاد عن اي خطوات او اجراءات استفزازية تفاقم حالة الاحتقان او اي امر يسرع من امتلاء خزان الطاقة، مما يدعونا الى التوقف قليلا واعادة التفكير بالنهج نحو قرارات تخفيفية تعطي مساحة اوسع ومزيدا من كسب الوقت نتمكن معها من الوصول ولو بالحد الادنى لمحاكاة دواخل الناس وتهدئة التفوس مع ايماننا بان الاوضاع الاقتصادية غاية في الصعوبة في ظل محدودية الموارد وشح الامكانيات لكن وبنفس الوقت هناك امور اكثر سهولة واقل تكلفة يمكن اللجوء اليها فمثلا معالجة اوضاع الصحف الورقية ليس مكلفا بقدر الفائدة والنتائج الايجابية لها.
كما ان التوقف عن الاحالات على التقاعد المبكر وزج الناس لمواجهة ظروفهم بهذه الاوقات العصيبة امر في غاية الاهمية، لا يقل اهمية عنه وقف التنفيعات او التعيينات برواتب خيالية ولا بد من اعتماد مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص.
اجراءات عديدة وفرص كثيرة اذا ما اتبعناها والتقطناها قد تمكننا من العبور بسلام خلال الفترة القادمة انتظارا لاوضاع وانفراجات على الناس بشكل افضل. الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/21 الساعة 00:47