جولدمان ساكس يرفع توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/19 الساعة 11:54
مدار الساعة - رفع بنك «جولدمان ساكس» الأمريكي توقعاته المتفائلة أصلاً بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي المتوقع هذا العام إلى 6.6% وفقاً لأحدث مذكرة صادرة عن البنك إلى عملائه في هذا الشأن، حيث أصدرها هذا الأسبوع، بالمقارنة مع 6.4%، وهي نسبة النمو التي توقعها البنك في مذكرته الصادرة الشهر الماضي.
كما توقع البنك أيضاً في بيانات هذا الأسبوع أن تنخفض معدلات البطالة في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام الجاري إلى 4.5%، بالمقارنة مع 4.8% وفقاً لمذكرة الشهر الماضي.
وأوضح البنك أن ثمة عامل رئيسي وراء زيادة توقعاته الإيجابية بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي في 2021، وهي حزمة المحفزات المالية الهائلة التي تبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار، والتي أعلن الرئيس الأمريكي المُنتَخَب، جو بايدن، عن اعتزامه إقرارها لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد-19». ومن المنُتَظَر أن يتسلم بايدن مهام منصبه الجديد بصفة رسمية في حفل تنصيب سيقام غداً.
وأفاد البنك في مذكرة هذا الأسبوع أن محفزات بايدن، حال تنفيذها، من شأنها زيادة مستويات الإنفاق الحكومي وأيضاً رفع مستويات الدخل المُتَاح للإنفاق لدى المواطنين الأمريكيين، ما سيؤدي في نهاية الأمر إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي على مدار2021.
وجاء في مذكرة البنك: «إننا لا نتوقع أن تمرير كافة العناصر التي تتكون منها محفزات بايدن، إلا أننا رفعنا توقعاتنا لأداء الاقتصاد الأمريكي خلال العام الجاري استناداً إلى المساعدات المالية التي تتضمن المحفزات منحها للولايات، أيضاً المخصصات المتعلقة بالإنفاق على قطاعات التعليم، الصحة ومِنَح البطالة، وغيرها من مكونات حزمة المحفزات».
وذكر البنك أن من أهم عناصر الحزمة مبلغ 1.400 دولار إضافية من المقرر زيادتها على القيمة الأصلية لشيك الدعم الذي سيتقاضاه كل مواطن أمريكي متضرر من تداعيات «كوفيد-19»، والتي كانت 600 دولار. ويرى البنك أن هذه الزيادة المقرر منحها خلال الربع الأول من العام الجاري سَتُحدِث زيادة هائلة في قيمة الدخل المُتَاح للإنفاق لدى المواطن الأمريكي المتضرر من الجائحة.
وأضاف البنك: «نتوقع الآن أن يرتفع الدخل المُتَاح للإنفاق بنسبة 4.5%، بالمقارنة مع 3.8% فقط، وفقاً لتوقعاتنا السابقة».
كما توقع البنك أيضاً في بيانات هذا الأسبوع أن تنخفض معدلات البطالة في الولايات المتحدة بحلول نهاية العام الجاري إلى 4.5%، بالمقارنة مع 4.8% وفقاً لمذكرة الشهر الماضي.
وأوضح البنك أن ثمة عامل رئيسي وراء زيادة توقعاته الإيجابية بشأن أداء الاقتصاد الأمريكي في 2021، وهي حزمة المحفزات المالية الهائلة التي تبلغ قيمتها 1.9 تريليون دولار، والتي أعلن الرئيس الأمريكي المُنتَخَب، جو بايدن، عن اعتزامه إقرارها لدعم الاقتصاد الأمريكي في مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي جائحة «كوفيد-19». ومن المنُتَظَر أن يتسلم بايدن مهام منصبه الجديد بصفة رسمية في حفل تنصيب سيقام غداً.
وأفاد البنك في مذكرة هذا الأسبوع أن محفزات بايدن، حال تنفيذها، من شأنها زيادة مستويات الإنفاق الحكومي وأيضاً رفع مستويات الدخل المُتَاح للإنفاق لدى المواطنين الأمريكيين، ما سيؤدي في نهاية الأمر إلى تعزيز الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي على مدار2021.
وجاء في مذكرة البنك: «إننا لا نتوقع أن تمرير كافة العناصر التي تتكون منها محفزات بايدن، إلا أننا رفعنا توقعاتنا لأداء الاقتصاد الأمريكي خلال العام الجاري استناداً إلى المساعدات المالية التي تتضمن المحفزات منحها للولايات، أيضاً المخصصات المتعلقة بالإنفاق على قطاعات التعليم، الصحة ومِنَح البطالة، وغيرها من مكونات حزمة المحفزات».
وذكر البنك أن من أهم عناصر الحزمة مبلغ 1.400 دولار إضافية من المقرر زيادتها على القيمة الأصلية لشيك الدعم الذي سيتقاضاه كل مواطن أمريكي متضرر من تداعيات «كوفيد-19»، والتي كانت 600 دولار. ويرى البنك أن هذه الزيادة المقرر منحها خلال الربع الأول من العام الجاري سَتُحدِث زيادة هائلة في قيمة الدخل المُتَاح للإنفاق لدى المواطن الأمريكي المتضرر من الجائحة.
وأضاف البنك: «نتوقع الآن أن يرتفع الدخل المُتَاح للإنفاق بنسبة 4.5%، بالمقارنة مع 3.8% فقط، وفقاً لتوقعاتنا السابقة».
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/19 الساعة 11:54