بايدن ينوي إلغاء مشروع خط أنابيب مع كندا فور تنصيبه
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/18 الساعة 14:05
مدار الساعة - ينوي الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن إلغاء مشروع خط أنابيب النفط "كيستون أكس إل"، المثير للجدل والذي يربط حقول كندا النفطية بالولايات المتحدة، بمرسوم رئاسي عند تنصيبه في 20 يناير(كانون الثاني)، وفق ما أفادت قناتا "سي بي سي" و "سي تي في" الكنديتان الأحد.
وأشارت القناتان إلى مذكرات من فريق بايدن إلى شركات فاعلة في القطاع، تفيد بأن إلغاء ترخيص بناء خط الأنابيب سيكون جزءاً من الإجراءات التي من المقرر أن يعلنها بايدن في يوم تنصيبه.
ويهدف مشروع المجموعة الكندية "تي سي إنيرجي"، الذي تبلغ كلفته حوالي 8 مليارات دولار أمريكي، إلى نقل أكثر من 800 ألف برميل من النفط يومياً، عبر خط طوله 2000 كيلومتر، بين حقول النفط في مقاطعة ألبرتا الكندية، ومعامل التكرير في خليج المكسيك.
أطلق مشروع تمديد خط الأنابيب في 2008، وعلق الرئيس السابق باراك أوباما المشروع، ثم منح خلفه دونالد ترامب الإذن ببنائه.
وينتقد مناصرو حماية البيئة بناء خط الأنابيب بسبب تأثيره على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقال رئيس وزراء ألبرتا جيسون كيني، الذي يدعم المشروع، في تغريدة على تويتر إنه "قلق للغاية" من المعلومات التي تفيد بأن بايدن قد يلغي المشروع الأربعاء.
وتواجه المقاطعة ركوداً اقتصادياً مع انهيار أسعار النفط، خاصةً بعد أزمة فيروس كورونا.
واعتبر زعيم حزب المحافظين المعارض إيرين أوتول، في بيان، أن مثل هذا القرار سـ"يقضي على مصدر عيش آلاف الأسر الكندية المتضررة بالفعل من الأزمة الاقتصادية".
وطلب من رئيس الوزراء جاستن ترودو "التواصل الفوري مع الإدارة الأمريكية الجديدة لمنع ذلك ... والدفاع عن العمال في أنحاء كندا".
وأشارت القناتان إلى مذكرات من فريق بايدن إلى شركات فاعلة في القطاع، تفيد بأن إلغاء ترخيص بناء خط الأنابيب سيكون جزءاً من الإجراءات التي من المقرر أن يعلنها بايدن في يوم تنصيبه.
ويهدف مشروع المجموعة الكندية "تي سي إنيرجي"، الذي تبلغ كلفته حوالي 8 مليارات دولار أمريكي، إلى نقل أكثر من 800 ألف برميل من النفط يومياً، عبر خط طوله 2000 كيلومتر، بين حقول النفط في مقاطعة ألبرتا الكندية، ومعامل التكرير في خليج المكسيك.
أطلق مشروع تمديد خط الأنابيب في 2008، وعلق الرئيس السابق باراك أوباما المشروع، ثم منح خلفه دونالد ترامب الإذن ببنائه.
وينتقد مناصرو حماية البيئة بناء خط الأنابيب بسبب تأثيره على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وقال رئيس وزراء ألبرتا جيسون كيني، الذي يدعم المشروع، في تغريدة على تويتر إنه "قلق للغاية" من المعلومات التي تفيد بأن بايدن قد يلغي المشروع الأربعاء.
وتواجه المقاطعة ركوداً اقتصادياً مع انهيار أسعار النفط، خاصةً بعد أزمة فيروس كورونا.
واعتبر زعيم حزب المحافظين المعارض إيرين أوتول، في بيان، أن مثل هذا القرار سـ"يقضي على مصدر عيش آلاف الأسر الكندية المتضررة بالفعل من الأزمة الاقتصادية".
وطلب من رئيس الوزراء جاستن ترودو "التواصل الفوري مع الإدارة الأمريكية الجديدة لمنع ذلك ... والدفاع عن العمال في أنحاء كندا".
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/18 الساعة 14:05