(الانفجار العظيم).. مشروع علمي في الأردن بمشاركة إسرائيل وإيران
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/14 الساعة 14:16
الساعة - كشف تقرير للتلفزيون السويسري تفاصيل مشروع علمي ضخم جديد مشترك في الشرق الأوسط يُنتظر إطلاقه رسمياً في مايو(أيار) المقبل في العاصمة الأردنية عمان تحت مسمى "سيزام"، بمشاركة علماء فيزياء، من الأردن، وفلسطين، ومصر، وباكستان، وإسرائيل، وإيران أيضاً.
وأوضح تقرير القناة السويسرية، أن مشروع مسرع الجزيئات الفيزيائي، الذي يعد نسخةً الأصغر من المُسرع الأوروبي الشهير، "سيرن" السويسري، الذي أعاد محاكاة لحظة الخلق الأولى، أو ما يُعرف علمياً باسم "بيغ بانغ" أو الانفجار العظيم، سينطلق في العمل التجريبي في ضواحي العاصمة الأردنية عمان، قبل افتتاحه رسمياً في مايو(أيار) المقبل، ليكون مشروعاً علمياً مشتركاً وفضاءً للحوار العلمي والسياسي أيضاً بين علماء من دول مختلفة، عربية، ومسلمة إلى جانب إيران، وإسرائيل خاصةً، في سابقة أولى من نوعها، حسب التقرير.
ونقل تقرير القناة السويسرية، عن رئيس المشروع السويسري الأصلي، الذي يُدير المشروع الجديد في الأردن، كريس ليفيلين، إن المشروع الجديد "مثل المشروع الأصلي في جنيف، يهدف إلى جمع علماء من دول مختلفة، مثلما فعلنا بعد الحرب العالمية الثانية، من فرنسا وألمانيا، وأنجلترا، وإيطاليا، لوضع حد للخلافات العلمية بينهم، وتصريف جهودهم في إطار موحد ومشترك".
أما عضو اللجنة العلمية في مشروع "سيزام" بول دوماس، فيؤكد: "أثبت التاريخ أن التجارب المماثلة يُمكنها النجاح بعيداً عن السياسية، ففي أوج الحرب الباردة مثلاً، عمل الأمريكان والروس معاً رغم كل شيء في مشروع سيرن".
المصدر: 24:
وأوضح تقرير القناة السويسرية، أن مشروع مسرع الجزيئات الفيزيائي، الذي يعد نسخةً الأصغر من المُسرع الأوروبي الشهير، "سيرن" السويسري، الذي أعاد محاكاة لحظة الخلق الأولى، أو ما يُعرف علمياً باسم "بيغ بانغ" أو الانفجار العظيم، سينطلق في العمل التجريبي في ضواحي العاصمة الأردنية عمان، قبل افتتاحه رسمياً في مايو(أيار) المقبل، ليكون مشروعاً علمياً مشتركاً وفضاءً للحوار العلمي والسياسي أيضاً بين علماء من دول مختلفة، عربية، ومسلمة إلى جانب إيران، وإسرائيل خاصةً، في سابقة أولى من نوعها، حسب التقرير.
ونقل تقرير القناة السويسرية، عن رئيس المشروع السويسري الأصلي، الذي يُدير المشروع الجديد في الأردن، كريس ليفيلين، إن المشروع الجديد "مثل المشروع الأصلي في جنيف، يهدف إلى جمع علماء من دول مختلفة، مثلما فعلنا بعد الحرب العالمية الثانية، من فرنسا وألمانيا، وأنجلترا، وإيطاليا، لوضع حد للخلافات العلمية بينهم، وتصريف جهودهم في إطار موحد ومشترك".
أما عضو اللجنة العلمية في مشروع "سيزام" بول دوماس، فيؤكد: "أثبت التاريخ أن التجارب المماثلة يُمكنها النجاح بعيداً عن السياسية، ففي أوج الحرب الباردة مثلاً، عمل الأمريكان والروس معاً رغم كل شيء في مشروع سيرن".
المصدر: 24:
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/14 الساعة 14:16