البرهان يرفض اتهامات إثيوبيا ويكشف حق بلاده في حماية أراضيها
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/17 الساعة 10:53
مدار الساعة - قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان، السبت 16 يناير/كانون الثاني 2021، إنه لا توجد أجندة خفية في النزاع القائم الآن على الحدود مع إثيوبيا.
البرهان أضاف خلال تدشينه مبادرة للقطاع الخاص في مؤتمر بالخرطوم، أن الحديث عن كون هذا النزاع مدفوعاً من جهات أخرى، أمر عارٍ من الصحة، في إشارة إلى اتهام إثيوبيا للسودان بالعمل على الحدود بين البلدين وفق أجندة أجنبية.
في حين تهدف المبادرة التي يدعمها القطاع الخاص، إلى جمع تبرعات مادية وعينية؛ لدعم الجيش في وجوده عند الحدود السودانية الإثيوبية.
اتفاق على إغلاق الحدود مع إثيوبيا
في المقابل كشف البرهان عن اتفاق مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على غلق الحدود المشتركة، مبيناً أن ذلك ما قام به الجيش السوداني حالياً. في حين أشار إلى عدم عزم السودان على شن حرب مع إثيوبيا، مؤكداً رغبة البلدين في التوصل إلى حلول. وأكد أن بلاده ليست لديها أية مصلحة لمحاربة أي دولة من دول الجوار. فيما شدد على أهمية وضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا، مضيفاً: "هذا حق من حقوقنا". بدوره، شدد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، خلال التدشين، على ضرورة تنمية منطقة الفشقة (شرق) المتنازع عليها بين البلدين، "وتحويلها من منطقة احتراب إلى منطقة تنعم بالسلام". تطورات عديدة بين السودان وإثيوبيا
يُذكر أنه في وقت سابق من شهر يناير/كانون الثاني 2021، شهدت حدود البلدين تطورات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق) منتصف ديسمبر/كانون الأول 2020. كان الجيش السوداني قد أعلن يوم الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني 2021، تفقُّد رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، لقوات بلاده في ولاية القضارف المتاخمة للحدود مع إثيوبيا. وتأتي زيارة البرهان، وفق الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على "فيسبوك"، في ظل ارتفاع التوتر العسكري بين الخرطوم وأديس أبابا. فيما أشارت إلى أن زيارة البرهان وبرفقته رئيس أركان الجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين، لولاية القضارف تأتي "ضمن جولة روتينية لتفقُّد القوات في الاتجاه الاستراتيجي الشرقي". اختراق إثيوبي للأجواء السودانية
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت الخارجية السودانية اختراق طائرة عسكرية إثيوبية الحدود السودانية، ووصفت الأمر بأنه "تصعيد خطير سيتسبب في مزيد من التوتر". ومؤخراً، شهدت الحدود السودانية الإثيوبية تطورات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق) منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي. حيث إن النزاع في هذه المنطقة قديم، لكنه ظل بين مزارعين إثيوبيين وسودانيين، حيث يهاجم مسلحون إثيوبيون مزارعين سودانيين بغرض السلب والنهب، وكثيراً ما سقط قتلى وجرحى، وفق الخرطوم. في المقابل يتهم السودان الجيش الإثيوبي بدعم ما يصفها بـ"المليشيات الإثيوبية"، وهو ما تنفيه أديس أبابا، وتقول إنها "جماعات خارجة عن القانون".
في المقابل كشف البرهان عن اتفاق مع رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، على غلق الحدود المشتركة، مبيناً أن ذلك ما قام به الجيش السوداني حالياً. في حين أشار إلى عدم عزم السودان على شن حرب مع إثيوبيا، مؤكداً رغبة البلدين في التوصل إلى حلول. وأكد أن بلاده ليست لديها أية مصلحة لمحاربة أي دولة من دول الجوار. فيما شدد على أهمية وضع العلامات الحدودية مع إثيوبيا، مضيفاً: "هذا حق من حقوقنا". بدوره، شدد رئيس الوزراء عبدالله حمدوك، خلال التدشين، على ضرورة تنمية منطقة الفشقة (شرق) المتنازع عليها بين البلدين، "وتحويلها من منطقة احتراب إلى منطقة تنعم بالسلام". تطورات عديدة بين السودان وإثيوبيا
يُذكر أنه في وقت سابق من شهر يناير/كانون الثاني 2021، شهدت حدود البلدين تطورات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق) منتصف ديسمبر/كانون الأول 2020. كان الجيش السوداني قد أعلن يوم الأربعاء 13 يناير/كانون الثاني 2021، تفقُّد رئيس مجلس السيادة، عبدالفتاح البرهان، لقوات بلاده في ولاية القضارف المتاخمة للحدود مع إثيوبيا. وتأتي زيارة البرهان، وفق الصفحة الرسمية للقوات المسلحة السودانية على "فيسبوك"، في ظل ارتفاع التوتر العسكري بين الخرطوم وأديس أبابا. فيما أشارت إلى أن زيارة البرهان وبرفقته رئيس أركان الجيش السوداني الفريق أول محمد عثمان الحسين، لولاية القضارف تأتي "ضمن جولة روتينية لتفقُّد القوات في الاتجاه الاستراتيجي الشرقي". اختراق إثيوبي للأجواء السودانية
وفي وقت سابق من الأربعاء، أعلنت الخارجية السودانية اختراق طائرة عسكرية إثيوبية الحدود السودانية، ووصفت الأمر بأنه "تصعيد خطير سيتسبب في مزيد من التوتر". ومؤخراً، شهدت الحدود السودانية الإثيوبية تطورات عديدة لافتة، انطلقت شرارتها بهجوم مسلح استهدف قوة للجيش السوداني في جبل "طورية" (شرق) منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي. حيث إن النزاع في هذه المنطقة قديم، لكنه ظل بين مزارعين إثيوبيين وسودانيين، حيث يهاجم مسلحون إثيوبيون مزارعين سودانيين بغرض السلب والنهب، وكثيراً ما سقط قتلى وجرحى، وفق الخرطوم. في المقابل يتهم السودان الجيش الإثيوبي بدعم ما يصفها بـ"المليشيات الإثيوبية"، وهو ما تنفيه أديس أبابا، وتقول إنها "جماعات خارجة عن القانون".
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/17 الساعة 10:53