وزارة الشباب وأورانج توقعان اتفاقية تعاون مشترك بتمويل من الاتحاد الأوروبي
مدار الساعة - عمر العزام - وقعت وزارة الشباب وأورانج الأردن مؤخراً، اتفاقية تعاون مشترك في مجال المراكز الشبابية الرقمية، وقع الاتفاقية وزير الشباب، محمد النابلسي، والرئيس التنفيذي للشركة، تيري ماريني، بحضور أمين عام وزارة الشباب الدكتور حسين الجبور ونائب الرئيس التنفيذي، المدير التنفيذي للمالية والاستراتيجية لأورانج رسلان ديرانية.
وبحسب الاتفاقية، ستقوم أورانج الأردن برقمنة وإعادة تأهيل قاعات رقمية تدريبية داخل ثلاث مراكز شبابية في مختلف محافظات المملكة، ضمن برنامج "ابتكار الأردن" الممول من الاتحاد الأوروبي، لضمان توسيع دائرة المستفيدين من هذه المراكز، ومنح الشباب والشابات فرصة الاستفادة من أحدث الابتكارات التكنولوجية لدمجهم في بيئة عمل احترافية، وتقديم برامج تدريبية في مختلف المجالات التكنولوجية والحياتية وتدريبهم على تقنيات الكمبيوتر وعلم البيانات وكيفية إدارة الفعاليات والمؤتمرات.
ويُعدُّ تأهيل هذه المراكز استكمالاً للشراكة التي تجمع الوزارة بأورانج الأردن، بعد أن حقق مركز شابات كفرنجة في عجلون، مركز شابات العارضة في البلقاء ومركز شباب العقبة نجاحاً في تزويد الشباب الأردني بالمهارات الرقمية والحياتية والريادية المطلوبة لتعزيز فرصهم الوظيفية أو إنشاء مشاريعهم الخاصة .
وتعقيباً على الاتفاقية قال النابلسي: "نسعى من خلال شراكتنا مع أورانج إلى إدماج التكنولوجيا الرقمية في برامج الوزارة لنقلها لجميع منتسبي المراكز الشبابية من خلال جملة من البرامج التدريبية المتخصصة التي ستوفرها المراكز الرقمية"، وأكد النابلسي على ضرورة أن تكون مخرجات البرامج التدريبية قابلة للتطبيق على أرض الواقع لتأهيل الشباب والشابات للدخول إلى سوق العمل المحلي والعالمي مزوّدين بكافة المهارات الحياتية والعملية والعلمية.
من جانبه، عبّر ماريني، عن اعتزازه بالشراكة التي تجمع أورانج بوزارة الشباب من أجل تمكين الشباب الأردني وتعزيز مهاراتهم الرقمية، لا سيما من خلال المراكز الرقمية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة، وذلك في إطار التزام الشركة بتسريع التحول الرقمي في الأردن ودورها كمزوِّد رقمي رائد ومسؤول والشريك الرقمي للمملكة .
وبيَّن ماريني أن الشركة تسعى ضمن استراتيجتها للمسؤولية الاجتماعية لتشجيع الشباب على المساهمة بشكل فاعل في التنمية وصقل مهاراتهم بما يتناسب مع التطورات العالمية وسوق العمل، إيماناً منها بدوره.