خوذة تمتص قطرات سعال المرضى عند طبيب الأسنان

مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/14 الساعة 10:47
مدار الساعة - لحماية أطباء الأسنان من الإصابة بفيروس كورونا، قد يُطلب من المرضى قريبًا ارتداء خوذات ذات وجه مفتوح تمتص أي قطرات سعال محملة بالفيروس.
وتم تطوير الخوذات الشفافة التي يمكن التخلص منها بواسطة خبراء في جامعة كورنيل بنيويورك، وهي مزودة بمضخة تخلق تدفقًا عكسيًا للهواء حول الرأس، وهذا يضمن أن أي قطرات يحتمل أن تحمل فيروس كورونا تبقى محاصرة في تدفق الهواء الداخل عبر فتحة الفم ولا يمكنها الهروب من الخوذة.
وإلى جانب أطباء الأسنان، يمكن أيضًا استخدام هذا المفهوم من قبل أطباء الأنف والأذن والحنجرة الذين يحتاجون أيضًا إلى الوصول إلى رؤوس المرضى، حيث يتعرض أخصائيو الرعاية الصحية لخطر الإصابة بعدوى كورونا، لأنهم غالبًا ما يتعاملون مع المرضى الذين يعانون من أعراض أو بدون أعراض.
وفي الوقت الحاضر يستخدم أفراد الطواقم الطبية الكمامات وأقنعة الوجه للحماية من فيروس كورونا، إلى جانب استخدام غرف العيادة الفارغة أو ما يسمى بغرف "الضغط السلبي" المزودة بفلترة الهواء.
ومع ذلك، حذر الخبراء من أن هذه الإجراءات باهظة الثمن وغالبًا ما تكون غير فعالة للغاية ولا يمكن الوصول إليها دائماً، على عكس خوذة الأمان الجديدة، حيث يتم توصيل الخوذة التي صممها الفريق بمضخة تنقية الهواء من الدرجة الطبية التي تخلق تدفقًا عكسيًا للهواء يمنع قطرات السعال من الخروج من الخوذة. وباستخدام محاكاة ديناميكيات السوائل المعتمدة على الكمبيوتر، حدد الباحثون أن الخوذة ستكون قادرة على حمل 99.6% من القطرات المنبعثة عندما يسعل مرتديها في غضون عُشر من الثانية.
ويتميز التصميم بقشرة شفافة سميكة مقاس 0.04 بوصة (1 ملم) تحيط بالرأس والرقبة بالكامل - باستثناء منفذ التفريغ والفتحة التي تتيح الوصول إلى الفم، وتعمل الفوهة الملحقة بمنفذ الوصول إلى الفم على إطالة المسافة التي يجب أن تنتقل بها القطرات عكس التدفق، وبالتالي تقليل فرصتها في الهروب من الخوذة عبر الفتحة.
وقال الباحثون إن تكلفة كل خوذة يمكن أن تكون رخيصة ولا تتعدى دولارين إذا كانت مصنوعة من مادة يمكن التخلص منها، والخطوة التالية هي تحسين تصميم الخوذة ليكون لها كفاءة أعلى وتطبيق أوسع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/14 الساعة 10:47