قائمة المنتخب الوطني.. محليين بلا محترفين وشفيع الاستثناء الوحيد
مدار الساعة - أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المدرب البلجيكي فيتال بوركلمانز، قائمة ضمت 30 لاعباً، استعداداً للدخول في معسكر تدريبي في دبي ابتداءً من 20 كانون الثاني/يناير الحالي وحتى 16 شباط/فبراير القادم، تأهباً لاستكمال تصفيات كأس العالم.
القائمة ضمت، عامر شفيع، أحمد عبد الستار، عبدالله الفاخوري، محمود الكواملة، طارق خطاب، يزن العرب، هادي الحوراني، رواد أبو خيزران، مهند خيرالله، فراس شلباية، إحسان حداد، سالم العجالين، محمد الدميري، يوسف أبو الجزر، نور الروابدة، أحمد سمير، سعد الروسان، فضل هيكل، صالح راتب، يوسف أبو جلبوش، إبراهيم سعادة، أنس حماد، أحمد عرسان، محمود مرضي، زيد أبو عابد، محمد أبو زريق، يزن النعيمات، حمزة الدردور، محمد وائل الزعبي وعلي علوان.
ويأتي معسكر المنتخب الوطني في دبي، بدعم مباشر من سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، والذي تكفل بإقامته، في إطار اهتمام سموه بمنتخب النشامى.
من جانبه، ثمن بوركلمانز، حرص الاتحاد برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين، على توفير كافة متطلبات نجاح النشامى خلال التصفيات المشتركة، للمضي قدماً نحو الدور الحاسم المؤهل لمونديال 2022 في قطر، وضمان التواجد في نهائيات آسيا 2023 في الصين.
وأشار إلى أن دعم سمو الأمير الحسين، ولي العهد، "يضاعف حجم المسؤولية الملقاة على عاتق النشامى، لتحقيق الأهداف المنشودة".
أضاف: "اقتصرت القائمة على اللاعبين المحليين، في ظل إقامة المعسكر خارج أيام ‘فيفا‘ المعتمدة للتجمعات الدولية، وتعذر استدعاء المحترفين بالخارج، حيث نتطلع للوقوف على مستوى العديد من الأسماء التي برزت مؤخراً في منافسات دوري المحترفين، من خلال متابعتهم عبر برنامج إعداد مكثف في دبي، يتضمن خوض مباريات ودية دولية أمام طاجيكستان يومي 1 و 5 شباط/فبراير، وأوزبكستان في 15 من الشهر ذاته".
ووفق الاتحاد، "سيعود اللاعبون إلى أنديتهم مع اختتام المعسكر منتصف شباط/فبراير، قبل أن يدخل النشامى المرحلة الثانية من التحضيرات في 15 آذار/مارس القادم، عبر إقامة معسكر تدريبي جديد في مسقط، يتخلله مواجهة المنتخب العُماني 19 من الشهر ذاته، قبل التوجه إلى دبي مجدداً للقاء لبنان 24 منه، ثم المغادرة بعد ذلك إلى الكويت لخوض مباراة التصفيات".
وتتضمن خطة إعداد النشامى، إقامة معسكر تدريبي في أيار/مايو القادم، يسبق مواجهتي نيبال وأستراليا في حزيران/يونيو، مع ختام الدور الثاني من التصفيات، سعياً لضمان العبور إلى الدور الحاسم.
والمنتخب الوطني يستقر حالياً في المركز الثاني ضمن مجموعته، بالشراكة مع الكويت بذات الرصيد 10 نقاط، مع بقاء أستراليا في الصدارة 12، ونيبال رابعاً 3، وأخيراً تايبيه الصينية دون أي نقطة.
ويتأهل أبطال المجموعات الثمانية إلى جانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني إلى الدور الحاسم من التصفيات، والذي ينطلق في أيلول/سبتمبر المقبل، مع ضمان مشاركتهم أيضاً في كأس آسيا 2023، فيما تخوض باقي المنتخبات غير المتأهلة، تصفيات تأهيلية للنهائيات القارية.