بالصور.. الفلسطينية تحرير من التمريض إلى فن النجارة
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/12 الساعة 12:27
مدار الساعة - تمزج الفلسطينية تحرير أبو شاب بين موهبتها في الرسم وخبرتها المكتسبة في النجارة، لتدوير أخشاب قديمة وتحويلها إلى قطع فنية وأثاث منزلي.
لم تستسلم تحرير أبو شاب (32 عاما) لعدم حصولها على فرصة عمل في تخصصها الجامعي (التمريض) فلجأت لتصنع مشروعها الخاص برفقة زوجها أيمن الشامي (36 عاما)، وهو أيضا تخريج إدارة مالية ومصرفية؛ ليكسرا حلقات البطالة التي تعصف بنحو 70 % من الشباب والخريجين في غزة.
بمهارة تمسك أبو شاب آلات النجارة لتضع اللمسات الأخيرة على كرسي أنجزته في منجرتها الناشئة، التي تحلم أن تكبر بإصرارها وعزيمتها التي لا تتوقف.
تدوير الخشب
وتوضح أبو شاب لـ"العين الإخبارية" أن مشروعها يركز على إعادة تدوير خشب "المشاتيح" والأخشاب التالفة، وتحويلها إلى أثاث وأدوات منزلية نافعة أو تحف فنية جميلة.
شغف تحرير بالرسم دفعها بتشجيع والدها إلى الإبحار في عالم الرسم على الخشبيات لتتقنه بإبداع، وهو ما شكل أرضية مناسبة لها لدخول في عالم الأعمال الحرة من خلال المزج بين النجارة والرسم.
وقالت: "البداية كانت عام 2012 بأدوات نجارة بسيطة، ولكن مع تجاوب الجمهور ونجاح التجربة، قرر الزوجان تكبير مشروعهما، ونجحت تحرير في الحصول على تمويل لتنفيذ مشروع صغير لتتمكن عام 2017 من طرق أحلامها بافتتاح منجرة شام".
بداية صعبة
تبتسم وهي تتذكر البدايات، وتقول: "المشروع كان يحتاج لتمويل ونحن لا يوجد لدينا إمكانيات، اضطررت لبيع مصاغ ذهبي لدي، على جانب الاستدانة، لنبدأ مشروعنا بأمل وتصميم على النجاح وكانت البداية بمنجرة ومكان خاص وأدوات نجارة كبيرة".
وذكرت أن أول عمل أنجزته مع زوجها كان صناعة طقم كراسي من خشب قديم، باستخدام أدوات بسيطة مثل الشاكوش والمسامير والمنشار اليدوي، لمنزلهم، وهو ما أثار إعجاب الأقارب والأصدقاء، لتبدأ الطلبات من تلك اللحظة.
"تحرير" أم لثلاثة أطفال، توزع وقتها بين الاهتمام بهم والانخراط الفعلي في أعمال النجارة داخل المنجرة إلى جانب زوجها، حيث تتقن العمل على كل الآلات، إلى جانب تخصيص مساحة من الوقت للرسم والكتابة على الخشبيات عند تنفيذ طلبيات اللوحات الفنية. وذكرت أنهم متخصصون في عملية تدوير الخشب القديم وتحويله إلى كراسي وطاولات وخزانات ومزهريات، وقطع أثاث، وبراويز، وأحواض ورد، وديكورات حدائق ومنازل، فيما يجري استخدام أنواع معينة من جذور الأشجار لإعداد الميداليات الصغيرة، والهدايا واللوحات الفنية. تجاوب الجمهور العامل الأساسي المشجع على نجاح تحرير، هو حجم التجاوب من الجمهور المحلي، الذي شجعها على الاستمرار، مؤكدة أنها في المقابل تطرح الأدوات بأسعار زهيدة. نجاح فكرة تدوير الأخشاب، عزز آمال تحرير بتبني مشروع التدوير بشكل عام، حتى لا تبقى أي نفايات صلبة وهي بالأطنان، لتستثمر بشكل جيد في إعادة صناعات جديدة.
تستعد تحرير وزوجها لخطوة جديدة نحو تطوير مشروعهما، بدخول مجال صناعة الأبواب؛ ليكون لديهما منجرة متكاملة ومتعددة المهام. رغم عملهما في مجال غير تخصصهما، إلاّ أن تحرير وأيمن سعيدان بتعاونهما المثمر في الحياة الزوجية والتعاون على الأعباء الحياة، ورسالتهما للشباب ألا يستسلموا للواقع والظروف وألا ينتظروا الوظيفة، ويبحروا في مجال العمال ويلاحقوا هواياتهم ويكتسبوا خيرات ومهارات جديدة لينتصروا في معركة الحياة.
"تحرير" أم لثلاثة أطفال، توزع وقتها بين الاهتمام بهم والانخراط الفعلي في أعمال النجارة داخل المنجرة إلى جانب زوجها، حيث تتقن العمل على كل الآلات، إلى جانب تخصيص مساحة من الوقت للرسم والكتابة على الخشبيات عند تنفيذ طلبيات اللوحات الفنية. وذكرت أنهم متخصصون في عملية تدوير الخشب القديم وتحويله إلى كراسي وطاولات وخزانات ومزهريات، وقطع أثاث، وبراويز، وأحواض ورد، وديكورات حدائق ومنازل، فيما يجري استخدام أنواع معينة من جذور الأشجار لإعداد الميداليات الصغيرة، والهدايا واللوحات الفنية. تجاوب الجمهور العامل الأساسي المشجع على نجاح تحرير، هو حجم التجاوب من الجمهور المحلي، الذي شجعها على الاستمرار، مؤكدة أنها في المقابل تطرح الأدوات بأسعار زهيدة. نجاح فكرة تدوير الأخشاب، عزز آمال تحرير بتبني مشروع التدوير بشكل عام، حتى لا تبقى أي نفايات صلبة وهي بالأطنان، لتستثمر بشكل جيد في إعادة صناعات جديدة.
تستعد تحرير وزوجها لخطوة جديدة نحو تطوير مشروعهما، بدخول مجال صناعة الأبواب؛ ليكون لديهما منجرة متكاملة ومتعددة المهام. رغم عملهما في مجال غير تخصصهما، إلاّ أن تحرير وأيمن سعيدان بتعاونهما المثمر في الحياة الزوجية والتعاون على الأعباء الحياة، ورسالتهما للشباب ألا يستسلموا للواقع والظروف وألا ينتظروا الوظيفة، ويبحروا في مجال العمال ويلاحقوا هواياتهم ويكتسبوا خيرات ومهارات جديدة لينتصروا في معركة الحياة.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/12 الساعة 12:27