التعليم العالي في الاردن
بقلم: أ.د مصطفى محمد عيروط
يقود التعليم العالي في الاردن حاليا وزير عرف عنه المهنية والمصداقية والمتابعة والبعد كليا عن الشللية والمناطقية والجهوية وعرف عنه العمل والإنجاز.
وقد نجح الرجل في جامعة اليرموك وامينا لوزارة التعليم العالي ورئيسا للجامعة العربية المفتوحة ويعرف نقاط ضعف التعليم العالي ونقاط القوة.
كما عرف عنه عدم المجاملة والخضوع لاي ابتزاز مهما كان نوعه ومهما كان مصدره بل له مواقف في العمل لا يمكن أن يقدم عليها آخر ولهذا في رأيي فإن التعليم العالي سيشهد نقلة نوعية في البرامج والتخصصات والتعاون مع الجامعات وخاصة في التعليم التطبيقي والتقني ومتابعة الجامعات واصلاح اي خلل لان هدف الجميع هو استقطاب طلبة من الخارج وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية وتنفيذ الرؤى الملكية السامية في تطوير التعليم العالي فالجامعات الاردنية الوطنية من عامة وخاصة تعتبر قوة كبيرة وفيها ٣٧٥ ألف طالب وطالبة منهم طلبه من ٧٠ جنسية من الخارج وفي القطاع الخاص هناك استثمارات كبرى في التعليم العالي..
وفي رأيي أن الاردن مهيأ ان يكون مركزا إقليميا للتعليم العالي والبحث العلمي ولدينا خبرات كبرى ومؤهلاته وباحثون وفي رأيي بأن التعليم العالي حاليا مع هيئة الاعتماد لمؤسسات التعليم العالي التي يراسها خبير وله تاريخ في التعليم العالي ونجاح يشكلان تطورا لم يكن منذ سنوات فكلاهما يعملان بهدوء ودون اثارة ودون انتقام وشخصنة ودون نشر ما يشكل خطرا على التعليم العالي والجامعات والوطن أو ما ينفر المتابع في الداخل والخارج وكلاهما هدفه التطوير والعمل والإنجاز وهناك قصص نجاح في جامعاتنا علينا التركيز عليها لان التحدي كبير واستمرار البعض في جلد الذات يؤذي الوطن والتعليم العالي والجامعات والمؤسسات ويحتاج إلى إيقاف كل من يجلد الذات دون سند قانوني بالمؤسسات والجامعات التي بنيت بكفاح قيادة وشعب وفي لوطنه وقيادته ومؤسساته وجامعاته لا يجلد الذات في ظل تحديات كبرى اقتصادية واجتماعية وفي مقدمتها البطالة وأقترح على هيئة النزاهه ومكافحة الفساد وكل مؤسسه تقوم بالمراقبه والمتابعة التدخل اتجاه كل من يجلد المؤسسات في وطننا دون سند قانوني واثبات والتدخل لان استمرار ذلك من البعض يؤثر على سمعة التعليم العالي والجامعات والمؤسسات.
اقول ذلك لأن البعض في الخارج اتصل معي متذمرا لأن جلد التعليم العالي والجامعات والمؤسسات بعيدا عن النقد البناء يعرقل الحصول على منح ودعم ويعرقل جذب طلبة من الخارج من العاملين في الخارج أو من دول عربية وإسلاميه خاصة وان آلاف الطلبة عادوا إلى دولهم نتيجة جائحة الكورونا ويمكن التعليم عن بعد في الجامعات الوطنيه أن يفيد الاردن في استقطاب طلبه من الخارج ويكفي فخرا هناك جامعات لها فروع في الخارج وناجحة.
حمى الله الوطن والشعب والجيش، والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشمية التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم.