4 صالات ترفع شعار الصمت في مونديال اليد
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/11 الساعة 08:27
مدار الساعة - عندما تنطلق فعاليات بطولة كأس العالم الـ27 لكرة اليد، بعد غد الأربعاء، سيكون عشاق كرة اليد في كل أنحاء العالم على موعد مع نسخة تاريخية من البطولة.
تستضيف مصر فعاليات البطولة من 13 إلى 31 يناير (كانون الثاني) الحالي، بمشاركة 32 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة بالبطولة من 24 إلى 32 منتخباً، في ظل ارتفاع مستوى اللعبة عالمياً، وكذلك زيادة شعبيتها بشكل واضح في العقدين الماضيين.
وعلى مدار النسخ الماضية، كانت الجماهير هي كلمة السر في نجاح العديد من الدورات، ومنها بطولة 1999 التي استضافتها مصر.
ولكن اللاعبين المشاركين في النسخة الـ27 من البطولة، سيفتقدون القوة الدافعة في المدرجات التي ستخلو من الجماهير بل ومن ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، بعد قرار المنظمين بعدم حضور المشجعين ووسائل الإعلام في المدرجات، بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وعلى مدار الشهور القليلة الماضية، راود الأمل المنظمين في انحسار أزمة كورونا وإقامة البطولة وسط حضور جماهيري مميز لمنح هذه النسخة الطابع الذي تمتعت به جميع البطولات الكبيرة التي استضافتها مصر سابقاً في مختلف الرياضات.
ولكن تفاقم الأزمة في الآونة الأخيرة، وتزايد عدد الإصابات خلال الأسابيع الماضية، بدد أحلام المنظمين في إقامة البطولة بحضور جماهيري، حيث تراجعت خطط المنظمين من حضور 30% من سعة المدرجات في كل من الصالات المضيفة للبطولة إلى 20% من هذه السعة، قبل أن يتخذ القرار النهائي أمس الأحد بإقامة البطولة دون أي حضور جماهيري، وكذلك دون حضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وبهذا ستكون مدرجات الصالات الأربع التي تستضيف مباريات البطولة نموذجاً جديداً على "مباريات الأشباح" التي شهدها العالم في كرة القدم وفي مختلف الرياضيات خلال الشهور الماضية بسبب أزمة كورونا.
وأعد المنظمون أربع صالات مختلفة تمثل كل منها تحفة معمارية لاستضافة مباريات البطولة.
ولكن هذه الصالات ستتسم بالصمت في ظل غياب الجماهير، كما ستفتقد المنتخبات المشاركة في البطولة، وخاصة المنتخب المصري للمساندة الجماهيرية.
تستضيف مصر فعاليات البطولة من 13 إلى 31 يناير (كانون الثاني) الحالي، بمشاركة 32 منتخباً للمرة الأولى في تاريخ البطولة، بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة بالبطولة من 24 إلى 32 منتخباً، في ظل ارتفاع مستوى اللعبة عالمياً، وكذلك زيادة شعبيتها بشكل واضح في العقدين الماضيين.
وعلى مدار النسخ الماضية، كانت الجماهير هي كلمة السر في نجاح العديد من الدورات، ومنها بطولة 1999 التي استضافتها مصر.
ولكن اللاعبين المشاركين في النسخة الـ27 من البطولة، سيفتقدون القوة الدافعة في المدرجات التي ستخلو من الجماهير بل ومن ممثلي وسائل الإعلام المختلفة، بعد قرار المنظمين بعدم حضور المشجعين ووسائل الإعلام في المدرجات، بسبب أزمة تفشي الإصابات بفيروس كورونا المستجد.
وعلى مدار الشهور القليلة الماضية، راود الأمل المنظمين في انحسار أزمة كورونا وإقامة البطولة وسط حضور جماهيري مميز لمنح هذه النسخة الطابع الذي تمتعت به جميع البطولات الكبيرة التي استضافتها مصر سابقاً في مختلف الرياضات.
ولكن تفاقم الأزمة في الآونة الأخيرة، وتزايد عدد الإصابات خلال الأسابيع الماضية، بدد أحلام المنظمين في إقامة البطولة بحضور جماهيري، حيث تراجعت خطط المنظمين من حضور 30% من سعة المدرجات في كل من الصالات المضيفة للبطولة إلى 20% من هذه السعة، قبل أن يتخذ القرار النهائي أمس الأحد بإقامة البطولة دون أي حضور جماهيري، وكذلك دون حضور ممثلي وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
وبهذا ستكون مدرجات الصالات الأربع التي تستضيف مباريات البطولة نموذجاً جديداً على "مباريات الأشباح" التي شهدها العالم في كرة القدم وفي مختلف الرياضيات خلال الشهور الماضية بسبب أزمة كورونا.
وأعد المنظمون أربع صالات مختلفة تمثل كل منها تحفة معمارية لاستضافة مباريات البطولة.
ولكن هذه الصالات ستتسم بالصمت في ظل غياب الجماهير، كما ستفتقد المنتخبات المشاركة في البطولة، وخاصة المنتخب المصري للمساندة الجماهيرية.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/11 الساعة 08:27