ترمب غير لائق عقلياً

مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/10 الساعة 13:03
الكاتب: كمال زكارنة
المؤسسة الاهم في الولايات المتحدة الامريكية الكونغرس، تؤكد ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته في العشرين من الشهر الحالي، يشكل خطورة كبيرة على اميريكا والعالم،لما يمكن ان يفعله في ربع الساعة الاخير من ولايته الرئاسية،وبسبب تصرفاته الرعناء غير المحسوبة ولا المدروسة، فهو يهدد بشكل جدي الامن والسلم المحليين والعالميين، واخذ الديمقراطيون الامريكيون ينعتونه بالمعتوه والمختل وفاقد التوازن وغير ذلك من تسميات،كلها تقود الى نتيجة واحدة، ان الرجل لا يليق عقليا لمنصب الرئاسة الامريكية
ان تكون نهاية ترامب الجنون امر غير مستغرب،وهذا الاكتشاف ليس جديدا، فهو فاقد للاهلية منذ اليوم الاول لتوليه الرئاسة الامريكية، لانه لم يبدو يوما واحدا رئيسا رزينا ورتيبا ووازنا متوازنا جادا،بل كان متوحشا هائجا بلطجيا يريد ان يلاعب العالم على رأس اصبع يده الصغير،ولا يرى احدا في هذا العالم ويعتبر جميع الدول وزعماءها تابعين له يأتمرون بأوامره وتعليماته وعليهم تنفيذها وتنفيذ رغباته في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها.
لم يجلب ترامب لاميريكا والعالم الا الدمار والخراب وتعطيل المؤسسات المحلية والدولية وتفريغها من مضمونها وصلاحياتها وكل ما وجدت من اجله، ولم يتخذ قرارا صائبا، لان جميع قراراته شخصية غوغائية ديماغوجية لا شرعية لها وليست قانونية، فاذا كان الرجل فاقدا للاهلية العقلية كما يقول اقرب المقربين منه وله، فما هو اذا مصير قراراته،بكل تأكيد انها قرارات فاقدة للشرعية وباطلة ولا قيمة لها ولا تساوي الحبر الذي طبعت به.
لم يغادر رئيس امريكي البيت الابيض كما سيغادره ترامب مهزوما صاغرا مهانا مطرودا، بعد ان سجل سابقة مخزية ومعيبة ومهينة في التاريخ الامريكي، عندما اعتدى على اهم مؤسسة امريكية وهي الكونغرس، حيث دعا مجموعات من الزعران والبلطجية والمراهقين لاقتحامه، كاشفا بذلك انه زعيمهم ويمكن ان يستخدمهم في اي وقت للتخريب والتدمير في اي مكان.
لقد ترك بصمة عار مخزية على صفحات سجل الرؤساء الامريكيين،لن يمحوها الزمن وسيخلدها التاريخ للاجيال القادمة،وسيخرج من البيت الابيض مذموما مدحورا.
لم يترك ترامب شيئا يحمد او يشكر عليه،بل ابقى على تركة ثقيلة من المشاكل والدمار والخراب الذي فعله واحدثه محليا وعالميا
جلب ترامب مئات المليارات النقدية من الدولارات للاميركيين لكنه دمر العلاقات الاقتصادية والتجارية الامريكية مع اهم اقتصاديات العالم، وعطل صادرات كبرى الشركات والمصانع الامريكية الى دول العالم الاخرى.
رجل سيتذكر العالم على مدى سنين قادمة قباحته وحماقته وسلوكه المقيت، وكم كان كريها متغطرسا عدوا لشعوب كثيرة دون اية اسباب،فلم يسجل في سفره عملا يستحق عليه الثناء.
المؤسسة الاهم في الولايات المتحدة الامريكية الكونغرس، تؤكد ان الرئيس الامريكي دونالد ترامب الذي تنتهي ولايته في العشرين من الشهر الحالي، يشكل خطورة كبيرة على اميريكا والعالم، لما يمكن ان يفعله في ربع الساعة الاخير من ولايته الرئاسية، وبسبب تصرفاته الرعناء غير المحسوبة ولا المدروسة، فهو يهدد بشكل جدي الامن والسلم المحليين والعالميين، واخذ الديمقراطيون الامريكيون ينعتونه بالمعتوه والمختل وفاقد التوازن وغير ذلك من تسميات، كلها تقود الى نتيجة واحدة، ان الرجل لا يليق عقليا لمنصب الرئاسة الامريكية.
ان تكون نهاية ترامب الجنون امر غير مستغرب، وهذا الاكتشاف ليس جديدا، فهو فاقد للاهلية منذ اليوم الاول لتوليه الرئاسة الامريكية، لانه لم يبد يوما واحدا رئيسا رزينا ورتيبا ووازنا متوازنا جادا، بل كان متوحشا هائجا بلطجيا يريد ان يلاعب العالم على رأس اصبع يده الصغير، ولا يرى احدا في هذا العالم ويعتبر جميع الدول وزعماءها تابعين له يأتمرون بأوامره وتعليماته وعليهم تنفيذها وتنفيذ رغباته في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية وغيرها.
لم يجلب ترامب لاميريكا والعالم الا الدمار والخراب وتعطيل المؤسسات المحلية والدولية وتفريغها من مضمونها وصلاحياتها وكل ما وجدت من اجله، ولم يتخذ قرارا صائبا، لان جميع قراراته شخصية غوغائية ديماغوجية لا شرعية لها وليست قانونية، فاذا كان الرجل فاقدا للاهلية العقلية كما يقول اقرب المقربين منه وله، فما هو اذا مصير قراراته، بكل تأكيد انها قرارات فاقدة للشرعية وباطلة ولا قيمة لها ولا تساوي الحبر الذي طبعت به.
لم يغادر رئيس امريكي البيت الابيض كما سيغادره ترامب مهزوما صاغرا مهانا مطرودا، بعد ان سجل سابقة مخزية ومعيبة ومهينة في التاريخ الامريكي، عندما اعتدى على اهم مؤسسة امريكية وهي الكونغرس، حيث دعا مجموعات من الزعران والبلطجية والمراهقين لاقتحامه، كاشفا بذلك انه زعيمهم ويمكن ان يستخدمهم في اي وقت للتخريب والتدمير في اي مكان.
لقد ترك بصمة عار مخزية على صفحات سجل الرؤساء الامريكيين، لن يمحوها الزمن وسيخلدها التاريخ للاجيال القادمة، وسيخرج من البيت الابيض مذموما مدحورا.
لم يترك ترامب شيئا يحمد او يشكر عليه، بل ابقى على تركة ثقيلة من المشاكل والدمار والخراب الذي فعله واحدثه محليا وعالميا.
جلب ترامب مئات المليارات النقدية من الدولارات للاميركيين لكنه دمر العلاقات الاقتصادية والتجارية الامريكية مع اهم اقتصاديات العالم، وعطل صادرات كبرى الشركات والمصانع الامريكية الى دول العالم الاخرى.
رجل سيتذكر العالم على مدى سنين قادمة قباحته وحماقته وسلوكه المقيت، وكم كان كريها متغطرسا عدوا لشعوب كثيرة دون اية اسباب، فلم يسجل في سفره عملا يستحق عليه الثناء.
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/10 الساعة 13:03