عالقون بين الأردن وفلسطين يناشدون.. فما قصة الرقم 150؟

مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/07 الساعة 11:49

مدار الساعة - قال مصدر مطلع لمدار الساعة إن الحكومة قامت بتغيير منصة فزت جوردن إلى جت، الذي تشرف عليه وزارة السياحة والاثار، وذلك لمنع الازدحام الحاصل على الحدود البرية، وتحديدا المواطنون الذين يريدون العبور من الضفة الغربية باتجاه الاردن، بسبب عدم استيعاب المنصة الالكترونية للأعداد الكبيرة بين الجانبين.


ووفق المسؤول فإن المنصة كانت تتحمل دخول نحو 150 شخصا دفعة واحدة والتقديم عبرها، إلا أن عدد المسافرين الكبير بين الضفتين أدى إلى اغلاقها بحيث لا تفتح الا لفترات قليلة، لان الالية الجارية انه بمجرد نقص العدد عن 150 تفتح لاستقبال طلبات بمقدار العدد الخارج من 150 شخص.

ويقول المصدر ذاته لمدار الساعة: لا موانع أمنية جراء الاغلاقات التي تتعرض لها المنصة وانما بسبب الازدحام الشديد والاعداد التي تستوعبها المنصة الالكترونية ذاتها.

وناشد مئات من الأردنيين والفلسطينيين العالقين على الضفة الأخرى الضفة بينهم عائلات اردنية ونساء وأطفال، يحتاجون للسفر والعلاج والدراسة ولم شمل العائلات وغيرها، الحكومة إيجاد الالية جديدة لتسجيل طلبات العودة الالكترونية التي اقرت لمواجهة جائحة كورونا العالمي.


وتقدر مصادر غير رسمية بضع الاف، بينهم اردنيون واردنيات وحملات بطاقات صفراء "أردنيون يحملون وثائق حق العودة" وفلسطينيون يحملون بطاقات صفراء وغزيون من حملة البطاقات الخاصة بأبناء غزة.

وأقر الأردن تلك البطاقات للتسهيل على الفلسطينيين إثر قرار فك الارتباط الصادر في 31 اب 1988 بعد مطالبة الفلسطينيين والقادة العرب في مؤتمر الرباط عام 1972، للحفاظ على ارض فلسطين التاريخية.

مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/07 الساعة 11:49