اَلْخَلاَيَا اَلْبَيُولُوجِيَةُ اَلْشَمْسِيَةُ فِي جِسْمِ اَلإِنْسَانِ
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/05 الساعة 11:18
العقل البشريّ أو الدماغ هو الجهاز الأكثر تعقيداً على وجه الأرض، فما زال العلماء والباحثون يبذلون جميع المحاولات لفهم العقل البشريّ وكيفية عمله، وهذا يبيِّن لنا قدرة وإبداع الخالق في خلقه. عندما نقارن أنفسنا وقدرات عقولنا هذه الأيام بعقول وقدرات علماء المسلمين ومفكريهم وأئمتهم السابقين وغيرهم من تابعيهم. تجعلنا هذه المقارنة نتساءل بيننا وبين أنفسنا السؤال: كم بالفعل يستغل الإنسان من قدرات عقله؟، ونأخذ بالقول المثير جداً أو النظرية المثيرة جداً للجدل وهو أن الإنسان لا يستغل أو يستخدم سوى عشرة بالمائة فقط من قدرات عقله. وإذا تمكن شخص عادي من استخدام نسبة التسعين بالمئة الباقية فسوف يتحول إلى عبقري يمكنه تذكر النسبة التقريبية (باي) حتى المنزلة العشرية الثانية والعشرين، أو ربما يمكن أن يمتلك قوى تحريك الأشياء عن بُعد. هذا بالنسبة لعقل الإنسان، فماذا لو فكرنا ببقية أعضاء الجسم البشري كلٍ على حدا؟. فهناك خلايا بالمليارات في جسم الإنسان منها ما يتلف ويتجدد، ومنها إذا تلف لا يتجدد مثل خلايا الدماغ. فنتساءل: لماذا لا يتم إستغلال الخلايا التي تموت وتتجدد والإستفادة منها في تخزين الطاقة البيولوجية الزائدة عند الإنسان والطاقة الشمسية لإستغلالها في فصل الشتاء لتدفئة الإنسان. وهذا ما هو بأمس الحاجة له كل إنسان يعيش في المناطق التي تصل درجات الحرارة فيها إلى تحت الصفر أو حتى الصفر المئوي أو إستغلالها في أوقات أخرى يجتاجها. هذا من ناحية. ومن ناحية أخرى، لماذا لا يفكر العلماء بزراعة خلايا طاقة بيولوجية أو شمسية في جسم الإنسان لتخزين فيها الطاقة البيولوجية الزائده عند الإنسان والشمسية في أوقات الصيف لإستغلالها وقت الحاجة؟، علاوة على إمكانية ربط القدرات العقلية الفائقة بكيفية إدارة وإستغلال الطاقة المخزنة بشكل إقتصادي وفعَّال.
الذي جعلنا نفكر في هذا الموضوع هو معاناة الفقراء في جميع بقاع الأرض من البرد القارص في كل فصل شتاء في كل عام وخصوصاً في المناطق القريبة من قطبي الأرض الشمالي والجنوبي، لأنهم لا يملكون المال لشراء مواد المحروقات لتدفئة أنفسهم أو تسخين المياه ليغتسلوا ويغسلوا وينظفوا أدوات الطبخ وملابسهم ومساكنهم ... إلخ. كما ويمكن إستخدام الطاقة المخزنه في خلايا جسم الإنسان مع القدرات العقلية في تسخين المياه التى ستستخدم للإغتسال أو التنظيف في كيفية معينه والله أعلم. وإن نجحت هذه الفكرة عند الإنسان، يمكن إستغلالها أيضاً في الحيوانات وغيرهم لتدفئتهم دون الحاجة لتدفئة المكان بأكمله وستكون مجدية كثيراً في مزارع الدجاح اللاحم وغيرها من مزارع الأبقار والأغنام ... إلخ. فبدلاً من إستغلال العلم والتكنولوجيا والمختبرات البيولوجية لإلحاق الضرر في الإنسانية والحيوان والطيور (الإنفلونزا الإسبانية والحصبة الألمانية وإنفلونزا الطيور والخنازير وآخرها إنفلونزا (إذا جاز لنا ذلك) الكورونا كوفيد-19)، فعلينا أن نُصَنِّعَ ما يفيد كل من يعيش على كوكب الأرض من إنسان وحيوان وطيور ونبات وأسماك ... إلخ. ولكن ربما أصحاب شركات الطاقة مثل البترول أو الفحم الحجري والنباتي أوغيره لا يريدون أن تَكْسَدَ بضاعتهم ويرغبون في الإستمرار في إستغلال بني البشر في رفع أسعار مواد الطاقة متى شاؤوا ويخفضون الأسعار قليلاً جداً متى شاؤوا أيضاً، ويتلاعبون في الأسعار كما يقال لعبة القط والفأر؟. وهذا ما تقوم به كثيراً من شركات الأدوية بتصنع فايروسات وأمراض لنشرها بين البشر من أجل بيع الأدوية بالأسعار التي تحددها وكما تشاء. وليعلم جميع أولئك أن الله لا يخفى عليه خافية ويمهلهم فقط لا غير لعلهم يعودون إلى صوابهم وما يمليه عليهم العقل والمنطق ومخافة الله (ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (الروم: 41)).
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/05 الساعة 11:18