مظاهرات الفرصة الأخيرة.. أتباع ترامب يتجهزون للضغط ضد نتائج الانتخابات وتنصيب بايدن

مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/05 الساعة 09:54
مدار الساعة - يتجهز أتباع الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب، خاصةً أعضاء حملة "اجعلوا أمريكا عظيمة من جديد"، الذين يحملون الأسلحة، للتجمع مرة أخرى في واشنطن، الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني؛ في محاولة منهم للضغط لتغيير نتائج الانتخابات الأمريكية. فمنذ يوم إعلان نتائج الانتخابات، نظّم أتباع ترامب مسيراتٍ في مباني الكابيتول والمحكمة العليا؛ احتجاجاً عليها، وتظاهروا أمام مراكز فرز الأصوات، ورفعوا دعاوى قضائية، وطرحوا نظريات مؤامرة غير منطقية. أنصار ترامب يتجهزون للتظاهر في واشنطن تقرير موقع Politico الأمريكى، الإثنين 4 يناير/كانون الثاني 2021، قال إنه في الوقت الذي يقر فيه الكونغرس رسمياً بفوز الرئيس المنتخب جو بايدن، يحاول أنصار المنتهية ولايته دونالد ترامب الضغط على نائب الرئيس مايك بنس والمشرعين الجمهوريين من أجل دفعهم إلى رفض نتائج الانتخابات الرئاسية وعدم اعتماد تنصيب بايدن. هذه المساعي التي يحاول أتباع ترامب الدفع إلى تنفيذها، محكوم عليها بالفشل حسبما قال التقرير الأمريكي؛ وذلك نظراً إلى تركيبة الكونغرس الأميركي، إضافةً إلى عدم وجود أدلة تثبت ادعاءات تزوير الانتخابات، وحقيقة أن كل الولايات المهمة قد صدّقت بالفعل على فوز بايدن. لكن هذا لم يمنع مجموعة كبيرة من مؤيدي ترامب من وضع الخطط، ولم يمنع الرئيس من التسبب في إحراج نفسه. فيما قال التقرير، إن أتباع ترامب يحاولون أن يظهر حشد السادس من يناير/كانون الثاني 2021 أشبه باحتجاجات نوفمبر/تشرين الثاني 2020 على نتائج الانتخابات الرئاسية، التي شارك فيها مزيج من أنصار ترامب العاديين وأعضاء أكثر تطرفاً ينتمون إلى اليمين المتطرف، دون وجود أدوات تنظيمية مركزية واضحة. طلب بالتظاهر من أجل ترامب من ناحية أخرى فقد تقدمت جماعة أوقِفوا السرقة (Stop the Steal)، التابعة للجان العمل السياسي التي تتلقى دعماً مادياً هائلاً والتي توالي لترامب وحلفاء مستشاره روجر ستون، بطلبٍ للحصول على تصاريح، وهي تخطط للاحتجاج خارج مبنى الكابيتول، غير أن جماعات أخرى زعمت أيضاً أنها المخطط الرسمي الحقيقي. لكن، يبدو أن هناك فارقاً رئيسياً واحداً في هذه المسيرة وهو أنه وبعد أسابيع من الدعاوى القضائية الفاشلة، والتحقيقات المتخبطة، والجمهوريين الذين يتغافلون عن سعي ترامب للاحتفاظ بالرئاسة، قد يكون حشد الأربعاء 6 يناير/كانون الأول 2021 هو الأخير من أجل تقويض الانتخابات. حيث قال جاريد هولت، الذي يتتبع مظاهر تعصُّب اليمين المتطرف والمعلومات المضللة في مختبر أبحاث الطب الشرعي الرقمي التابع للمجلس الأطلسي، إن هذا الشعور بالذعر والأهمية سيكون حافزاً للمؤيدين لحضور المسيرات في ذلك اليوم. كما أضاف هولت، أن الإدارة الأمريكية المقبلة للرئيس المنتخب جو بايدن تشعر بأن هذه الجماعات وأنصارها يشكلون تهديداً مباشراً لبنود جدول أعمالها، حسب قول المتخصص. مساعٍ لمعارضة التصديق على نتائج الانتخابات في حين رصد التقرير مزاعم ترامب ومجموعة من المشرعين الجمهوريين بقدرتهم على أنهم يستطيعون معارضة التصديق على الانتخابات يوم الأربعاء 6 يناير/كانون الثاني 2021، مشيراً، أي التقرير، إلى أنه إذا انضم أحد أعضاء مجلس النواب إلى أحد أعضاء مجلس الشيوخ للاعتراض، فإن ذلك يدفع إلى مناقشة الاقتراح ويتبع ذلك تصويت في مجلسي النواب والشيوخ. جدير بالذكر أن النائب مو بروكس، من ولاية ألاباما، كان أول من أعلن أنه والعديد من الأعضاء الجمهوريين بمجلس النواب سوف يطعنون على نتائج الانتخابات، فيما أشار نحو 140 جمهورياً بمجلس النواب، في هذه اللحظات، الى أنهم قد يصوتون ضد فوز بايدن. إضافة إلى ذلك، كان السيناتور جوش هاولي أول عضو في مجلس الشيوخ يقول إنه سيعترض على نتيجة الانتخابات، تبعه في نهاية ذلك الأسبوع، 11 من زملائه بالحزب الجمهوري. رغم ذلك، فحسب التقرير الأمريكي، لن تؤدي اعتراضاتهم إلا إلى تأخير المصادقة النهائية -على الأرجح لعدة ساعات- وذلك نظراً إلى سيطرة الديمقراطيين في مجلس النواب، وقد أقرّ العديد من الجمهوريين في مجلس الشيوخ بفوز بايدن بالفعل. فيما قال ريك هاسن، المتخصص في قانون الانتخابات بجامعة كاليفورنيا في إرفاين، إن الامر سوف يكون أشبه بعرضٍ ممتع أكثر من أي شيء آخر، إذا حدث ذلك، على حد قوله. من ناحية أخرى، سوف يتولى نائب الرئيس، مايك بنس، رئاسة الجلسة المشتركة للكونغرس، ما يعني أنه سوف يصادق على فوز بايدن، وقد وضعه ذلك الدور في مرمى نيران أعضاء حملة ترامب.
  • مدار الساعة
  • رئيس
  • نتائج
  • علان
  • محكمة
  • لب
  • معلومات
  • مقبلة
  • أعمال
  • مجلس النواب
  • قانون
  • جلسة
  • يعني
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/05 الساعة 09:54