شركات أردنية تبرم إتفاقيات مع القطاع الخاص القطري
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/14 الساعة 12:03
الساعة - ابرمت شركات أردنية تشارك في معرض الصناعات الاردنية الذي يختتم أعماله في الدوحة مساء اليوم الأربعاء ، شراكات مع نظراء قطريين ليكونوا وكلاء لها في سوق البلد الشقيق.
وتمكنت العديد من تلك الشركات من إبرام صفقات وإتفاقيات مع مستثمرين ورجال أعمال قطريين تسمح لها بإدخال إنتاجها وتسويقه في قطر.
وحظي معرض الصناعات الاردنية في الدوحة الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "الاردن اليوم" بإقبال كبير من الزوار والمهتمين من أبناء الجالية الاردنية في قطر والتي يصل تعدادها الى 50 ألفا، فضلا عن المواطنين القطريين والمقيمين من مختلف الجنسيات.
وأبدى كثير من الزوار إعجابهم بما وصلت اليه الصناعة الأردنية من تطور وتقدم في كافة المجالات، كما أشادوا بمقدرتها التنافسية العالية التي مكنتها من التواجد في العشرات من الأسواق العربية والأجنبية الى جانب سلع ومنتجات أوروبية.
كما أثنى هؤلاء على جاذبية السلع والمنتجات الاردنية للمستهلك الخليجي والعربي عموما، مؤكدين أن نجاحها الكبير في السوق القطري خصوصا وأسواق الخليج بشكل عام يعود الى تلبيتها لإحتياجات وتطلعات المستهلكين سواء من حيث التنوع أو الجودة أو الأسعار.
وشارك في معرض الصناعات الاردنية قرابة 82 شركة تمثل مختلف القطاعات الانتاجية للإقتصاد الاردني وأبرزها الصناعات الكهربائية والتعدينية والإنشائية والكهربائية والمنزلية والبلاستيكية والغذائية والطبية والصناعات العلاجية، فضلا عن قطاع تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات.
وأقيم المعرض في مقر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد وهو من أحدث مراكز المعارض على مستوى المنطقة وأكبرها، حيث تتجاوز مساحته 47 ألف متر مربع، وكان قد أفتتح قبل عامين في قلب المنطقة الدبلوماسية النابض في الدوحة وتكلف قرابة 1.5 مليار دولار.
وشدد عدد من الزوار الذي إلتقتهم (بترا) خلال زيارتهم لمعرض الصناعات الاردنية في الدوحة على رغبتهم بتكرار تنظيم مثل هذا المعرض خلال السنوات القادمة أو جعله سنويا حتى يستطيع المستهلك من الإطلاع على تطور الصناعات الاردنية بشكل مستمر ومواكبة كل ما يستجد في هذه الصناعات.
حسن الصمادي الذي يرأس مجلس إدارة إحدى الشركات المشاركة في المعرض والعاملة في مجال المنظفات المنزلية ومصانع الديكور عبر عن سعادته بتمكن شركته من إبرام إتفاقيات مع رجال أعمال ومستوردين قطريين ستتيح تسويق منتجاها في قطر، وتنظيم دورات لتدريب الكوادر الفنية القطري في بعض الأنشطة المرتبطة بقطاع البناء.
وأوضح الصمادي أن مجموعته كانت تتطلع وتخطط منذ زمن بعيد للتوسع والإنتشار خارج الاردن الى الأسواق الخليجية والعربية، وهي اليوم وبحمد الله تنجح في إيجاد موطئ قدم لها في السوق القطري.
وعبر الصمادي عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بادرة طيبة لتحقيق مزيد من الإنتشار والرواج للمنتجات والسلع الاردنية، بما يدعم ويساعد في تعزيز صادرات الاردن الى مختلف دول العالم، وبالتالي دعم الإقتصاد الوطني.
وتابع قوله إن السوق القطري يمكن أن يمثل بوابة خليجية للعديد من الصناعات الاردنية التي لم تصل أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بعد، وذلك بالنظر الى أهمية هذا السوق الواعد في ظل المشاريع العملاقة التي تنفذها الحكومة القطرية إستعدادا لإستضافة مونديال كأس العالم 2022 وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030، فضلا عن تقارب أذواق ورغبات وإحتياجات المستهلكين في أسواق الخليج مع معايير المنتجات الاردنية.
وأكد الصمادي أن من أبرز نتائج مشاركته في معرض الصناعات الاردنية بالدوحة بالإضافة إتفاقية تسويق إنتاجه، هو إتفاقه مع رجال أعمال قطريين على إفتتاح مصنع لشركته في السوق القطري سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الفترة المقبلة.
وبالنسبة الى فهمي الصبيح وهو مدير عام شركة متخصصة في فن صناعة الحجر الاردني فإن الأسواق الخليجية عموما تمثل العمق الإستراتيجي للأردن، وهذا يجعلها سوقا مهما وواعدا للمنتجات والسلع الاردنية بمختلف أصنافها وأشكالها.
ولذلك، يقول الصبيح إن معرض الصناعات الاردنية في الدوحة إكتسب أهمية كبيرة، وشكل تطورا مهما في مسيرة العديد من الشركات التي كانت متواجدة فيه، كونها أثمر للكثير منها عن عقد تحالفات وإتفاقيات مع مستوردين ومصنعين وتجار قطريين وغير قطريين عاملين في قطر.
وأضاف الصبيح أن المعرض نجح في ترسيخ علاقة المستهلكين في السوق القطري مع المنتجات الاردنية وزيادة التعريف بتلك المنتجات وتعزيز إنتشارها ورواجها.
وقال إننا نأمل أن يتم تنظيم مثل هذا المعرض بشكل سنوي بما يعود على الصناعات الاردنية بالنفع والفائدة وبمزيد من التسويق والتواجد في الأسواق الخليجية والعربية.
وأوضح الصبيح الذي يتواجد في السوق القطري منذ أكثر من 15 عاما أنه لم يجد صعوبة في تسوق خدماته وإنتاجه خارج الاردن وتحديدا في السوق القطري وبعض الأسواق الخليجية، وذلك في ظل الثقة الكبيرة التي يوليها القطاع الخاص الخليجي والمستهلكين في تلك الأسواق للصناعات الاردنية.
وشدد الصبيح على أن هناك فرصة كبيرة للمنتجات والسلع الاردنية في الأسواق الخليجية، مؤكدا: كان ذلك واضحا من الحفاوة الكبيرة التي حظي بها ممثلوا الشركات الاردنية المشاركة في المعرض من قبل الزوار والمهتمين ومسؤولي غرفة قطر، والإهتمام الذي أبدوه بمحتويات المعرض وزيارة أجنحة الشركات المشاركة.
وبالنسبة الى رامز أبو ليه وهو مدير شركة كبرى متخصصة في صناعة الحلويات فإن معرض الصناعات الاردنية في الدوحة شكل لبنة أولى وخطوة مهمة لكثير من الشركات للتواجد مستقبلا في السوق القطري وإبرام شراكات مع المستثمرين القطريين.
وأوضح أن المعرض سيكون له مساهمة كبيرة وإنعكاس مباشر على علاقات العديد من الشركات الاردنية مع القطاع الخاص القطري، مضيفا أن ذلك سيتمخض عنه توسيع الشراكة بين الجانبين بما يدعم الإستثمارات المتبادلة ، ويساهم في خلق فرص جديدة للسلع والمنتجات الاردنية في السوق القطري الواعد.
مهند جعفر مدير التسويق في إحدى شركات الأدوية الاردنية شدد على أهمية معرض الصناعات الاردنية بالدوحة في فتح آفاق جديدة للمنتجات والسلع الاردنية في السوق القطري الذي يزخر بالفرص الإستثمارية ولديه مقدرة تنافسية عالية وطاقة إستيعابية كبيرة لتنوع السلع المعروضة، علاوة على المقدرة الشرائية العالية للمستهلكين من المواطنين والمقيمين في قطر.
وقال جعفر إن الصناعات الدوائية تتواجد في قطر والأسواق الخليجية منذ عشرات السنين، وهي تلقى رواجا كبيرا لدى المستهلكين مدعومة بالثقة الكبيرة التي تحظى بها، ولا شك أن هذه المعرض سيكون له آثار إيجابية واسعة في تعزيز وترسيخ رواج صناعة الأدوية الاردنية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف جعفر أن السوق القطري وكونه معروف عنه بحثه الدائم عن الجودة العالية للمنتجات والسلع فإن الأدوية الاردنية تلبي تطلعات وطموحات هذه السوق كون أن صناعة الأدوية الاردنية تتميز بدرجة عالية من الجودة والمعايير العالمية في الإنتاج.
وتمكنت العديد من تلك الشركات من إبرام صفقات وإتفاقيات مع مستثمرين ورجال أعمال قطريين تسمح لها بإدخال إنتاجها وتسويقه في قطر.
وحظي معرض الصناعات الاردنية في الدوحة الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام تحت شعار "الاردن اليوم" بإقبال كبير من الزوار والمهتمين من أبناء الجالية الاردنية في قطر والتي يصل تعدادها الى 50 ألفا، فضلا عن المواطنين القطريين والمقيمين من مختلف الجنسيات.
وأبدى كثير من الزوار إعجابهم بما وصلت اليه الصناعة الأردنية من تطور وتقدم في كافة المجالات، كما أشادوا بمقدرتها التنافسية العالية التي مكنتها من التواجد في العشرات من الأسواق العربية والأجنبية الى جانب سلع ومنتجات أوروبية.
كما أثنى هؤلاء على جاذبية السلع والمنتجات الاردنية للمستهلك الخليجي والعربي عموما، مؤكدين أن نجاحها الكبير في السوق القطري خصوصا وأسواق الخليج بشكل عام يعود الى تلبيتها لإحتياجات وتطلعات المستهلكين سواء من حيث التنوع أو الجودة أو الأسعار.
وشارك في معرض الصناعات الاردنية قرابة 82 شركة تمثل مختلف القطاعات الانتاجية للإقتصاد الاردني وأبرزها الصناعات الكهربائية والتعدينية والإنشائية والكهربائية والمنزلية والبلاستيكية والغذائية والطبية والصناعات العلاجية، فضلا عن قطاع تكنولوجيا الإتصالات والمعلومات.
وأقيم المعرض في مقر مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات الجديد وهو من أحدث مراكز المعارض على مستوى المنطقة وأكبرها، حيث تتجاوز مساحته 47 ألف متر مربع، وكان قد أفتتح قبل عامين في قلب المنطقة الدبلوماسية النابض في الدوحة وتكلف قرابة 1.5 مليار دولار.
وشدد عدد من الزوار الذي إلتقتهم (بترا) خلال زيارتهم لمعرض الصناعات الاردنية في الدوحة على رغبتهم بتكرار تنظيم مثل هذا المعرض خلال السنوات القادمة أو جعله سنويا حتى يستطيع المستهلك من الإطلاع على تطور الصناعات الاردنية بشكل مستمر ومواكبة كل ما يستجد في هذه الصناعات.
حسن الصمادي الذي يرأس مجلس إدارة إحدى الشركات المشاركة في المعرض والعاملة في مجال المنظفات المنزلية ومصانع الديكور عبر عن سعادته بتمكن شركته من إبرام إتفاقيات مع رجال أعمال ومستوردين قطريين ستتيح تسويق منتجاها في قطر، وتنظيم دورات لتدريب الكوادر الفنية القطري في بعض الأنشطة المرتبطة بقطاع البناء.
وأوضح الصمادي أن مجموعته كانت تتطلع وتخطط منذ زمن بعيد للتوسع والإنتشار خارج الاردن الى الأسواق الخليجية والعربية، وهي اليوم وبحمد الله تنجح في إيجاد موطئ قدم لها في السوق القطري.
وعبر الصمادي عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بادرة طيبة لتحقيق مزيد من الإنتشار والرواج للمنتجات والسلع الاردنية، بما يدعم ويساعد في تعزيز صادرات الاردن الى مختلف دول العالم، وبالتالي دعم الإقتصاد الوطني.
وتابع قوله إن السوق القطري يمكن أن يمثل بوابة خليجية للعديد من الصناعات الاردنية التي لم تصل أسواق دول مجلس التعاون الخليجي بعد، وذلك بالنظر الى أهمية هذا السوق الواعد في ظل المشاريع العملاقة التي تنفذها الحكومة القطرية إستعدادا لإستضافة مونديال كأس العالم 2022 وفي إطار رؤية قطر الوطنية 2030، فضلا عن تقارب أذواق ورغبات وإحتياجات المستهلكين في أسواق الخليج مع معايير المنتجات الاردنية.
وأكد الصمادي أن من أبرز نتائج مشاركته في معرض الصناعات الاردنية بالدوحة بالإضافة إتفاقية تسويق إنتاجه، هو إتفاقه مع رجال أعمال قطريين على إفتتاح مصنع لشركته في السوق القطري سيتم الإعلان عن تفاصيله خلال الفترة المقبلة.
وبالنسبة الى فهمي الصبيح وهو مدير عام شركة متخصصة في فن صناعة الحجر الاردني فإن الأسواق الخليجية عموما تمثل العمق الإستراتيجي للأردن، وهذا يجعلها سوقا مهما وواعدا للمنتجات والسلع الاردنية بمختلف أصنافها وأشكالها.
ولذلك، يقول الصبيح إن معرض الصناعات الاردنية في الدوحة إكتسب أهمية كبيرة، وشكل تطورا مهما في مسيرة العديد من الشركات التي كانت متواجدة فيه، كونها أثمر للكثير منها عن عقد تحالفات وإتفاقيات مع مستوردين ومصنعين وتجار قطريين وغير قطريين عاملين في قطر.
وأضاف الصبيح أن المعرض نجح في ترسيخ علاقة المستهلكين في السوق القطري مع المنتجات الاردنية وزيادة التعريف بتلك المنتجات وتعزيز إنتشارها ورواجها.
وقال إننا نأمل أن يتم تنظيم مثل هذا المعرض بشكل سنوي بما يعود على الصناعات الاردنية بالنفع والفائدة وبمزيد من التسويق والتواجد في الأسواق الخليجية والعربية.
وأوضح الصبيح الذي يتواجد في السوق القطري منذ أكثر من 15 عاما أنه لم يجد صعوبة في تسوق خدماته وإنتاجه خارج الاردن وتحديدا في السوق القطري وبعض الأسواق الخليجية، وذلك في ظل الثقة الكبيرة التي يوليها القطاع الخاص الخليجي والمستهلكين في تلك الأسواق للصناعات الاردنية.
وشدد الصبيح على أن هناك فرصة كبيرة للمنتجات والسلع الاردنية في الأسواق الخليجية، مؤكدا: كان ذلك واضحا من الحفاوة الكبيرة التي حظي بها ممثلوا الشركات الاردنية المشاركة في المعرض من قبل الزوار والمهتمين ومسؤولي غرفة قطر، والإهتمام الذي أبدوه بمحتويات المعرض وزيارة أجنحة الشركات المشاركة.
وبالنسبة الى رامز أبو ليه وهو مدير شركة كبرى متخصصة في صناعة الحلويات فإن معرض الصناعات الاردنية في الدوحة شكل لبنة أولى وخطوة مهمة لكثير من الشركات للتواجد مستقبلا في السوق القطري وإبرام شراكات مع المستثمرين القطريين.
وأوضح أن المعرض سيكون له مساهمة كبيرة وإنعكاس مباشر على علاقات العديد من الشركات الاردنية مع القطاع الخاص القطري، مضيفا أن ذلك سيتمخض عنه توسيع الشراكة بين الجانبين بما يدعم الإستثمارات المتبادلة ، ويساهم في خلق فرص جديدة للسلع والمنتجات الاردنية في السوق القطري الواعد.
مهند جعفر مدير التسويق في إحدى شركات الأدوية الاردنية شدد على أهمية معرض الصناعات الاردنية بالدوحة في فتح آفاق جديدة للمنتجات والسلع الاردنية في السوق القطري الذي يزخر بالفرص الإستثمارية ولديه مقدرة تنافسية عالية وطاقة إستيعابية كبيرة لتنوع السلع المعروضة، علاوة على المقدرة الشرائية العالية للمستهلكين من المواطنين والمقيمين في قطر.
وقال جعفر إن الصناعات الدوائية تتواجد في قطر والأسواق الخليجية منذ عشرات السنين، وهي تلقى رواجا كبيرا لدى المستهلكين مدعومة بالثقة الكبيرة التي تحظى بها، ولا شك أن هذه المعرض سيكون له آثار إيجابية واسعة في تعزيز وترسيخ رواج صناعة الأدوية الاردنية بشكل أكبر خلال الفترة المقبلة.
وأضاف جعفر أن السوق القطري وكونه معروف عنه بحثه الدائم عن الجودة العالية للمنتجات والسلع فإن الأدوية الاردنية تلبي تطلعات وطموحات هذه السوق كون أن صناعة الأدوية الاردنية تتميز بدرجة عالية من الجودة والمعايير العالمية في الإنتاج.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/14 الساعة 12:03