بعد 12 عاماً من الإغلاق.. مصر تعيد افتتاح مقبرة الملك رمسيس الأول أمام الزوار
مدار الساعة - قررت وزارة السياحة والآثار المصرية، إعادة افتتاح مقبرة الملك رمسيس الأول، بمنطقة وادي الملوك الغنية بقبور ملوك مصر القديمة، في جبانة طيبة غربي مدينة الأقصر.
ويقوم وزير السياحة والآثار المصري، خالد العناني، بزيارة المقبرة- التي تحمل الرقم 16 -ظهر اليوم السبت، لتفقد ما تم من أعمال ترميم وحماية لمعالمها ونقوشها ورسومها وتقوية ألوانها.
كما سيتفقد سير أعمال ترميم التابوت الذي كان يضم مومياء الملك رمسيس الأول، قبل تعرضها للسرقة قبيل عقود مضت، حيث غابت عن مصر علي يد لصوص ومهربي الآثار المصرية القديمة عام 1860، إلي أن عادت لمصر مجدداً عام 2009.
أهمية تاريخية للمقبرة
وقال مدير منطقة آثار وادي الملوك، الأثري علي رضا: "إن مقبرة الملك رمسيس الأول لها أهمية تاريخية وأثرية خاصة، لكونها مقبرة مؤسس الأسرة التاسعة عشرة في مصرالقديمة".
وتابع رضا، أنه كان هناك حرص كبير على افتتاح المقبرة قبل موسم إجازات نصف العام بالمدارس والجامعات، لتمكين المصريين بجانب الزوار الأجانب، من مشاهدة جانب مهم من تاريخ مصر القديمة، والتعرف علي سيرة الملك، الذي أسس واحدة من الأسرة المهمة في التاريخ المصري القديم.
موكب احتفالي ضخم
من جانبه، أوضح عضو مجلس أمناء الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، محمد عبد الحميد، أن إعادة افتتاح مقبرة الملك رمسيس الأول، تأتي قبل نقل موميائه من المتحف المصري في ميدان التحرير، إلى متحف الحضارة في الفسطاط، في موكب احتفالي ضخم، ضمن 22 مومياء ستنقل لتستقر في متحف الحضارة الجديد، بينها 18 مومياء لملوك، و4 مومياوات لملكات حكمن مصر قبيل آلاف السنين.
وأشار عضو مجلس أمناء الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، إلى أن غياب مقتنيات المقبرة من آثار الملك رمسيس الأول، والتي تعرض بالمتحف البريطاني، جعل للمقبرة أهمية خاصة في التعرف على تاريخ الملك رمسيس الأول، والإطلاع علي ما في المقبرة من رسوم ونقوش.
وكانت مقبرة الملك رمسيس الأول، قد اكتشفت علي يد الإيطالى جيوفاني باتيستا بيلزوني، عام 1817.