طلال أبو غزالة يترقب.. ومقرب من ترامب يتحدث عن كانون ثاني تاريخي.. ايران تعلن حالة الطوارئ القصوى وتلغي اجازات الجيش.. حرب، أم تخويف لطهران في ذكرى اغتيال سليماني؟

مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/01 الساعة 22:08
مدار الساعة - لقمان إسكندر المذيع في راديو امريكا "وين الين روت" يقول إنه تحدث الى أعز اصدقائه "ترامب". وذكر التالي: "شيء كبير سيحدث، وهذا السبب وراء قطع ترامب زيارته والعودة للبيت الأبيض... تجهزوا للألعاب النارية...سيكون كانون الثاني أكثر شهر مثيرا للاهتمام في التاريخ. لن يسقط ترامب من دون قتال". أما الخبير بالشأن الايراني د. نبيل العتوم فكتب: "بانتظار انطلاق الالعاب النارية ...لكن ليس للاحتفال برأس السنة ...خارق" حارق" متفجرة" فيما ايران "تعلن حالة الطوارىء القصوى وتلغي جميع اجازات الجيش والحرس الثوري والأجهزة الأمنية الايرانية". كما تعلن طهران عن مناورات صفارات الانذار في شمال غرب البلاد استعدادا لأية حرب قادمة. فما الذي يجري حقا؟ الخبير في الشأن الايراني د. العتوم يقول: "موعد الحسم اقترب، وفي اي لحظة قد يتم الاقلاع". إن وقع شيء فابحثوا عن مصالح الاحتلال، فالصواريخ الحوثية تخترق كل الدفاعات "الأمريكية، وطهران تنجح في بناء مصانع لانتاج الصواريخ والطائرات المسيرة في اليمن يشرف عليها حزب الله والايراني. أما وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو فيغرّد بعد اجتماع القيادة الامريكية اليوم: تحديات كبيرة. فريق عظيم. تأمين حرية الأمريكيين، ثم يضع وسم ⁦‪#Swagger‬⁩ والذي معناه المشي أو التصرف بثقة كبيرة وعادة ما يكون التصرف بصورة متعجرفة أو عدوانية. ايران - وهذا ما يدعو للأسف - باتت المهدد الوحيد لمشاريع الاحتلال، عبر اطلاق اذرعها وتدريبهم جيدا في العراق واليمن. فيما تحول اليمن الى وخز مستمر. اذن ما عليك الا أن تضرب الرأس. والرأس في طهران. لكن الحرب السرية على ايران مندلعة منذ أشهر. حرب اغتيالات غير معلنة لقيادات عسكرية ايرانية ضخمة في سوريا والعراق! اغتيالات ترفض ايران الاعلان عنها، لتكلفة الاعتراف بها العالية، أما ضرب مصالح حيوية على الاراضي الايرانية فهذه لم تتوقف منذ خمسة أشهر. هناك أيد خفية تعمل في الداخل، وطهران تدرك ذلك. الخلاصة ان عدم تصفية الوجود الايراني في المنطقة سيفشل كل المخططات. كل شيء سيكون من دون جدوى. حسنا. اذن؟ أدرك الاحتلال الصهيوني امتلاك الحوثيين لصواريخ لديها القدرة على الوصول الى ام الرشراش"ايلات"، إضافة الى اكتشاف غواصة اسرائيلية لمصانع اسلحة ايرانية في اليمن يديرها قادة عسكريون من الحرس الجمهوري وحزب الله. هل هذا يعني ان تقديرات رجل الاعمال طلال ابو غزالة ستصيب، رغم أنها بذلك ستكون قد اخطأت في التوقيت والعدو. ليس الصين بل ايران، وليس 2020 بل 2021م. الاجواء ساخنة. لكن من قال إنها كانت باردة؟ على أن ما يؤكده المقربون للرئيس الامريكي أنه لن يترك البيت الأبيض بسلاسة. ماذا يعني ذلك؟ اجواء العام الماضي كانت مثيلة وجرى تنفيس كل شيء. هل نحن امام تحمير العين الامريكية لئلا تتهور طهران، بأي فعل في الذكرى الأولى لاغتيال قاسم سليماني؟ أم بتحمير ترمب؟
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/01 الساعة 22:08