دراسة للباحث جرادات حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي السياسي
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/01 الساعة 19:18
د.حسن محاسنه.
اكد الباحث منذر جرادات على ان الجامعات وجدت نفسها امام التحديات في تحويل التعليم الجامعي الوجاهي إلى التعلم الإلكتروني، وتوظيف وسائل لم تكن متبعة من قبل في مسايرة عملية التعليم وعدم التوقف في استمرارها .
وبين في دراسة علمية حول دور مواقع التواصل الاجتماعي في تشكيل الوعي السياسي لدى طلبة الجامعات اثر جانحة كورونا ان الجامعات قد استفادت في ادارج برامج تطبيقية مثل تطبيق برنامج (Zoom)، والبلاك بورد وتيمز وغيرها إضافة الى تواصل أعضاء هيئة التدريس مع الطلبة من بداية الجائحة بوسائل أخرى مثل مواقع التواصل الاجتماعي، الفيس بوك وتويتر والانستجرام والواتس وغيرها .
وأشار في أن بعض أعضاء هيئة التدريس وخبراء التعلم الجامعي شكك بنتائج الاختبارات نتيجة ارتفاع درجات الطلبة في بعض المساقات، كما ظهرت بعض المشاكل التقنية، مثل ضعف شبكة الانترنت نتيجة الضغط المتزايد في نفس الوقت، وعدم توافر الأجهزة الذكية والحواسيب المحولة لدى بعض الطلبة، مما أدى إلى تقييم العملية التعليمة لقياس مدة فاعلية التعلم الإلكتروني، ومدى تحقيقة لأهداف التعلم، وقدرته على تلبية احتياجات الطلبة، وايجاد بيئة جامعية مدمجة بين التعليم الإلكتروني والتعليم الوجاهي.
وأشار الى ان مشكلة الدراسة ركزت على أن هناك تأثيراً لمواقع التواصل الاجتماعي المتمثلة ب face book YouTube، Twitterسلبيا كان ام ايجابياُ على تكوين الاتجاهات السياسية لطلاب العلوم السياسية في جامعة مؤتة، مؤكدا ان هذه المواقع لها دور في تشكيل انطباعاتهم مما ينعكس على سلوكهم، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها اغلب دول الوطن العربي.
وقال ....ازدادت في العقد الحالي الأهمية العظمى لتكنولوجيا المعلومات كونها امتزجت في جميع نواحي الحياة لاسيما امتزاجها بالإعلام وانبثاق عصر جديد أطلق عليه عصر الاتصال الرقمي والذي أحدث تغيير في الواقع السياسي العالمي وبالأخص في منطقة الشرق الاوسط حيث ادى الى تغييرات هامة في المنطقة ، نظرا لاستخدام الالة الإعلامية كسلاح جديد بيد الدول الكبرى واطلق عليه فيما بعد ب)القوة الناعمة( وهو الذي حل محل استخدامها للسلاح التقليدي كما في السابق للسيطره على دول العالم الثالث.
وأضاف ....ان انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مؤسسات عديدة عملت على تشكيل الاتجاهات بشكل عام ، ومن هذه المؤسسات التي عملت على تشكيل هذه الاتجاهات السياسية لدى الفرد سابقاً )الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والمؤسسات الدينية، والمؤسسات الإعلامية، الخ...(، ولكن مع ظهور العنصر القوي في تغيير هذه الاتجاهات والمقصود بها مواقع التواصل الاجتماعي، برزت الحاجة الى تحليل ودراسة عوامل استقطاب وتأثر الشباب الجامعي لاسيما الجانب الكبير منه في الاعتماد على ما تتناوله المواقع والصحف على الشبكة العنكبوتية وعلى ما يتم تداوله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل Face book, twitter, You tube وتأثيرها على المواطن . 2001،62).
وزاد ....."ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي الرقمية على الانترنت في تبادل الاراء والافكار والخبرات بين المشاركين حول مختلف القضايا، كونها ساحات مفتوحة للحوار حيث تتنوع هذه المنتديات والشبكات بصورة ملحوظة، ومنها المنتديات العربية والعالمية التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار "الى انه لا يزال عدد مستخدمين فيسبوك فى تزايد مستمر، وأصبح استخدامه أكثر جدية، فبعد أن كان زواره يفضلون استخدامه فقط فى الدردشة والمواد الترفيهية، تحول الأمر ليصبحوا أكثر اهتماما بالشوؤن العامة لبلادهم، وازداد إحساسهم السياسي والوطني وأصبحت الصفحات السياسية والإخبارية تتفوق...وربما للمرة الأولى على الصفحات الفنية والرياضية.
ولفت الباحث جرادات الى انه لم يكن موقع الفيسبوك في بداياته أكثر من مجرد أداة لقضاء وقت الفراغ الزائد لدى الشباب جرّاء البطالة أو نظام التعليم المُحبط او لان الدولة لم تكن بقدر المسؤولية في تحمل ورعاية هذه الفئة العمرية الحرجة من الشباب ، وما لبثت أن اختلفت هذه الصورة حتى تحول الموقع إلى منبع لحركة الثورات العربية ، ويمكننا القول بأن الفيسبوك تمكن أيضا من ربط التكنولوجيا بالسياسة، وهكذا أصبح مقصدا للعديد من المشتركين الذين وجدوا فيه متنفسا للتعبير عن آرائهم السياسية التى أحيانا لا يستطيعون الجهر بها.
واعتبر ان التعليم عن بعد يعد من ثمرات الاقتصاد المعرفي الذي يقوم على نشر العرفة وتوظيفها في جميع المجالات، كما يسعى إلى تجسيد مبدأ التعلم المستمر/ مدى الحياة، ويشير إلى الاعتماد على استخدام التكنولوجيا في عرض المحتوى التعليمي، والذي يعد من المبادئ الرئيسة للتطوير التربوي في الأردن، كما يمنح الفرص لظهور تجارب الإبداع والتجديد في مختلف الحقول العلمية .
ونوه الباحث جرادات الى ان الأردن اهتم باستخدام التعلم الإلكتروني في مختلف المؤسسات التعليمية بشكلٍ كبير، وذلك من خلال العمل على توفير الفرص المناسبة من أجل استخدام التعلم الإلكتروني في عملية التعليم والتعلم. وقد عملت الفلسفة التربوية الأردنية ايضاً على تأكيد أهمية التعلم الإلكتروني من خلال ما تقدمه من توصيات للمحاضرين والمعلمين .
يشار الى ان الباحث جرادات قد عمل في العديد من وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية وفي مجال الإخراج والعلاقات العامة وشارك في العديد من الموتمرات والندوات المحلية والعربية وله اهتمامات خاصة في البحث العلمي وهو الان يضع اللمسات الأخيره لاطروحة الدكتوراه المتعلقه في الإعلام السياسي كأطروحة الأولى من نوعها في الأردن .
وأشار في أن بعض أعضاء هيئة التدريس وخبراء التعلم الجامعي شكك بنتائج الاختبارات نتيجة ارتفاع درجات الطلبة في بعض المساقات، كما ظهرت بعض المشاكل التقنية، مثل ضعف شبكة الانترنت نتيجة الضغط المتزايد في نفس الوقت، وعدم توافر الأجهزة الذكية والحواسيب المحولة لدى بعض الطلبة، مما أدى إلى تقييم العملية التعليمة لقياس مدة فاعلية التعلم الإلكتروني، ومدى تحقيقة لأهداف التعلم، وقدرته على تلبية احتياجات الطلبة، وايجاد بيئة جامعية مدمجة بين التعليم الإلكتروني والتعليم الوجاهي.
وأشار الى ان مشكلة الدراسة ركزت على أن هناك تأثيراً لمواقع التواصل الاجتماعي المتمثلة ب face book YouTube، Twitterسلبيا كان ام ايجابياُ على تكوين الاتجاهات السياسية لطلاب العلوم السياسية في جامعة مؤتة، مؤكدا ان هذه المواقع لها دور في تشكيل انطباعاتهم مما ينعكس على سلوكهم، وخاصة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها اغلب دول الوطن العربي.
وقال ....ازدادت في العقد الحالي الأهمية العظمى لتكنولوجيا المعلومات كونها امتزجت في جميع نواحي الحياة لاسيما امتزاجها بالإعلام وانبثاق عصر جديد أطلق عليه عصر الاتصال الرقمي والذي أحدث تغيير في الواقع السياسي العالمي وبالأخص في منطقة الشرق الاوسط حيث ادى الى تغييرات هامة في المنطقة ، نظرا لاستخدام الالة الإعلامية كسلاح جديد بيد الدول الكبرى واطلق عليه فيما بعد ب)القوة الناعمة( وهو الذي حل محل استخدامها للسلاح التقليدي كما في السابق للسيطره على دول العالم الثالث.
وأضاف ....ان انتشار استخدام مواقع التواصل الاجتماعي من قبل مؤسسات عديدة عملت على تشكيل الاتجاهات بشكل عام ، ومن هذه المؤسسات التي عملت على تشكيل هذه الاتجاهات السياسية لدى الفرد سابقاً )الأسرة، والمدرسة، والجامعة، والمؤسسات الدينية، والمؤسسات الإعلامية، الخ...(، ولكن مع ظهور العنصر القوي في تغيير هذه الاتجاهات والمقصود بها مواقع التواصل الاجتماعي، برزت الحاجة الى تحليل ودراسة عوامل استقطاب وتأثر الشباب الجامعي لاسيما الجانب الكبير منه في الاعتماد على ما تتناوله المواقع والصحف على الشبكة العنكبوتية وعلى ما يتم تداوله من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل Face book, twitter, You tube وتأثيرها على المواطن . 2001،62).
وزاد ....."ساهمت شبكات التواصل الاجتماعي الرقمية على الانترنت في تبادل الاراء والافكار والخبرات بين المشاركين حول مختلف القضايا، كونها ساحات مفتوحة للحوار حيث تتنوع هذه المنتديات والشبكات بصورة ملحوظة، ومنها المنتديات العربية والعالمية التي تعمل على زعزعة الأمن والاستقرار "الى انه لا يزال عدد مستخدمين فيسبوك فى تزايد مستمر، وأصبح استخدامه أكثر جدية، فبعد أن كان زواره يفضلون استخدامه فقط فى الدردشة والمواد الترفيهية، تحول الأمر ليصبحوا أكثر اهتماما بالشوؤن العامة لبلادهم، وازداد إحساسهم السياسي والوطني وأصبحت الصفحات السياسية والإخبارية تتفوق...وربما للمرة الأولى على الصفحات الفنية والرياضية.
ولفت الباحث جرادات الى انه لم يكن موقع الفيسبوك في بداياته أكثر من مجرد أداة لقضاء وقت الفراغ الزائد لدى الشباب جرّاء البطالة أو نظام التعليم المُحبط او لان الدولة لم تكن بقدر المسؤولية في تحمل ورعاية هذه الفئة العمرية الحرجة من الشباب ، وما لبثت أن اختلفت هذه الصورة حتى تحول الموقع إلى منبع لحركة الثورات العربية ، ويمكننا القول بأن الفيسبوك تمكن أيضا من ربط التكنولوجيا بالسياسة، وهكذا أصبح مقصدا للعديد من المشتركين الذين وجدوا فيه متنفسا للتعبير عن آرائهم السياسية التى أحيانا لا يستطيعون الجهر بها.
واعتبر ان التعليم عن بعد يعد من ثمرات الاقتصاد المعرفي الذي يقوم على نشر العرفة وتوظيفها في جميع المجالات، كما يسعى إلى تجسيد مبدأ التعلم المستمر/ مدى الحياة، ويشير إلى الاعتماد على استخدام التكنولوجيا في عرض المحتوى التعليمي، والذي يعد من المبادئ الرئيسة للتطوير التربوي في الأردن، كما يمنح الفرص لظهور تجارب الإبداع والتجديد في مختلف الحقول العلمية .
ونوه الباحث جرادات الى ان الأردن اهتم باستخدام التعلم الإلكتروني في مختلف المؤسسات التعليمية بشكلٍ كبير، وذلك من خلال العمل على توفير الفرص المناسبة من أجل استخدام التعلم الإلكتروني في عملية التعليم والتعلم. وقد عملت الفلسفة التربوية الأردنية ايضاً على تأكيد أهمية التعلم الإلكتروني من خلال ما تقدمه من توصيات للمحاضرين والمعلمين .
يشار الى ان الباحث جرادات قد عمل في العديد من وسائل الاعلام المكتوبة والمسموعة والمرئية وفي مجال الإخراج والعلاقات العامة وشارك في العديد من الموتمرات والندوات المحلية والعربية وله اهتمامات خاصة في البحث العلمي وهو الان يضع اللمسات الأخيره لاطروحة الدكتوراه المتعلقه في الإعلام السياسي كأطروحة الأولى من نوعها في الأردن .
مدار الساعة ـ نشر في 2021/01/01 الساعة 19:18