الذكرى السنوية الأولى لرحيل المربي الاستاذ كمال عبد الله النسور
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/31 الساعة 14:02
د . رامي كمال النسور
الذكرى السنوية الأولى لرحيل المربي الاستاذ كمال عبد الله النسور التي تصادف يوم غد (١/١ )
قُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ الثّرى إِن كنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِيا صبّت عَليّ مَصائبٌ لو أنّها صُبّت عَلى الأيّام صِرنَ لياليا
كيف للكلمات أن ترقى إلى ألم فراقك ورحيلك عن هذه الدنيا الفانية، عام مضى وما زالت صورتك ماثلة أمامنا فلا ولن ننسى جميل محياك ، يا من بكتك القلوب قبل العيون ، أيها الكبير بقلبك الدافئ ،وسيرتك العطرة ، فقد كنت نعم القدوة لكل من عرفك أو سمع عنك - تغمدك الله بفسيح جنانه وغفرانه - فعزاؤنا في رحيلك أنك إلى جوار رب غفور رحيم بعباده ولنا كل الأمل بلقائك والأحبة في جنات النعيم إنه مولى ذلك وهو على ذلك قدير.
عام مضى على رحيلك " أبو رامي " ولا تزال وستبقى روحك خالدة بيننا رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وألهم أولادك وبناتك وأحفادك وجميع من عرفك الصبر والسلوان غبت وغاب معك طعم الحياة، رحمك الله يا مهجة القلب وروح الروح يا والدي ماذا أقول يا والدي وقد تعطلت لغة الكلام وخيّم الصمت علينا.
الذكرى السنوية الاولى لفراقك تركت في نفسي واخوتي ووالدتي وكل من شهد عليك في حبك وعطائك جرحا غائرا لا يلتئم بمرور السنوات والأيام، وعزاؤنا أنك محمود في إسمك وسيرتك، وإنك محبوب بين أهلك وعشيرتك، فإلى من نذر نفسه وروحه وجسده لمنفعة أهله فأبليت بلاء حسنا وهي تحكي سيرة رجل ملأ المكان بحكايات الجمال في عطائه وبذله لأهله وذويه. والدي العزيز، إسمح لي أن استذكرك هذه المرة وانت في عالم الحياة الخالدة عند مليك مقتدر، استذكر عظمة الاب المحب لأبنائه والانسان الرائع الذي نذر نفسه لتربية وتعليم ابنائه وبناته وكل طلابه على مر السنين، وانت تحث الجميع على العمل والتعليم من أجل أن ينفعوا أنفسهم ووطنهم، يا لها من رسالة عظيمة سيدي وانت تلقن الحياة درسا في الحب والعطاء لأبنائك واحفادك وطلابك وكل من شهد لك من محبيك وأصدقائك وجيرانك. ولا نقول سوى اللهم ارحم روحا رحلت ولن تعوض ...رحلت ولن تعود ...اللهم ارحم جلسات وأحاديث اشتقنا لسماعها ... اللهم ارحم والدي واغفر له بعدد ما صلى عبادك في حرمك المكي وبعدد ما رفعت الأكف لدعائك
وطلبك، يا رب اسعده وأكرم نزله ووسع قبره وارزقه الجنة ورفقة الأولياء والصالحين وحسن اولئك رفيقا، اللهم اجمعنا معه في جنات النعيم فطبت يا والدي وطاب منامك الطويل ورحم الله روحك وجسدك الذي امتلأ طهرا وعطرا. ولدكم د . رامي كمال النسور
قُل للمغيّب تحتَ أَطباقِ الثّرى إِن كنتَ تسمعُ صَرخَتي وَنِدائِيا صبّت عَليّ مَصائبٌ لو أنّها صُبّت عَلى الأيّام صِرنَ لياليا
كيف للكلمات أن ترقى إلى ألم فراقك ورحيلك عن هذه الدنيا الفانية، عام مضى وما زالت صورتك ماثلة أمامنا فلا ولن ننسى جميل محياك ، يا من بكتك القلوب قبل العيون ، أيها الكبير بقلبك الدافئ ،وسيرتك العطرة ، فقد كنت نعم القدوة لكل من عرفك أو سمع عنك - تغمدك الله بفسيح جنانه وغفرانه - فعزاؤنا في رحيلك أنك إلى جوار رب غفور رحيم بعباده ولنا كل الأمل بلقائك والأحبة في جنات النعيم إنه مولى ذلك وهو على ذلك قدير.
عام مضى على رحيلك " أبو رامي " ولا تزال وستبقى روحك خالدة بيننا رحمك الله وأسكنك فسيح جناته وألهم أولادك وبناتك وأحفادك وجميع من عرفك الصبر والسلوان غبت وغاب معك طعم الحياة، رحمك الله يا مهجة القلب وروح الروح يا والدي ماذا أقول يا والدي وقد تعطلت لغة الكلام وخيّم الصمت علينا.
الذكرى السنوية الاولى لفراقك تركت في نفسي واخوتي ووالدتي وكل من شهد عليك في حبك وعطائك جرحا غائرا لا يلتئم بمرور السنوات والأيام، وعزاؤنا أنك محمود في إسمك وسيرتك، وإنك محبوب بين أهلك وعشيرتك، فإلى من نذر نفسه وروحه وجسده لمنفعة أهله فأبليت بلاء حسنا وهي تحكي سيرة رجل ملأ المكان بحكايات الجمال في عطائه وبذله لأهله وذويه. والدي العزيز، إسمح لي أن استذكرك هذه المرة وانت في عالم الحياة الخالدة عند مليك مقتدر، استذكر عظمة الاب المحب لأبنائه والانسان الرائع الذي نذر نفسه لتربية وتعليم ابنائه وبناته وكل طلابه على مر السنين، وانت تحث الجميع على العمل والتعليم من أجل أن ينفعوا أنفسهم ووطنهم، يا لها من رسالة عظيمة سيدي وانت تلقن الحياة درسا في الحب والعطاء لأبنائك واحفادك وطلابك وكل من شهد لك من محبيك وأصدقائك وجيرانك. ولا نقول سوى اللهم ارحم روحا رحلت ولن تعوض ...رحلت ولن تعود ...اللهم ارحم جلسات وأحاديث اشتقنا لسماعها ... اللهم ارحم والدي واغفر له بعدد ما صلى عبادك في حرمك المكي وبعدد ما رفعت الأكف لدعائك
وطلبك، يا رب اسعده وأكرم نزله ووسع قبره وارزقه الجنة ورفقة الأولياء والصالحين وحسن اولئك رفيقا، اللهم اجمعنا معه في جنات النعيم فطبت يا والدي وطاب منامك الطويل ورحم الله روحك وجسدك الذي امتلأ طهرا وعطرا. ولدكم د . رامي كمال النسور
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/31 الساعة 14:02