سلطة البترا مشاريع استثمارية وآمال بتعافي القطاع السياحي
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/30 الساعة 19:21
مدار الساعة - بمليون زائر من مختلف أنحاء العالم توجّت سلطة إقليم البترا التنموي السياحي جهودها المتعاقبة والمتراكمة الهادفة إلى تطوير إقليم البترا اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً، وتنمية المجتمع المحلي من خلال إدارة الإقليم والمحافظة على الإرث الحضري والكشف عنه وتطوير العملية السياحية وتوفير البيئة الاستثمارية الملائمة لخلق تنمية مستدامة.
وفي حديث موسع مع رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات فقد كان العمل على قدم وساق في نهاية العام 2019 وبداية العام 2020 بإنشاء العديد من المشاريع التي تسهم في تعزيز مكانة البترا في سوق المنافسة كوجهة سياحية عالمية، وتكاتف الجهود لتحسين واقع السياحة والبنية التحتية في المنطقة والنهوض بكافة الخدمات المشجعة للاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في المنطقة.
منحت السلطة حوافز استثمارية للمستثمرين في منطقة الإقليم استفادت منها حوالي 30 منشأة سياحية في مدينة البترا، وتمّ تنفيذ هذه الحوافز والمزايا الاستثمارية من خلال إنشاء النافذة الاستثمارية الموحدة التي أطلقتها السلطة بالتعاون مع الشركاء من دائرة الجمارك الأردنية ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات لمنح الحوافز الاستثمارية للمستثمرين وتسهيلاً لإجراءات التسجيل والترخيص من خلال نافذة واحدة تقوم بجميع الإجراءات التي يحتاجها المستثمر. ويعمل في البترا حاليا كما ذكر الفرجات 9 مستثمرين على تجهيز 9 مشاريع استثمارية في قطاع الفنادق؛ يزيد رأس مالها عن (40) مليون دينار أردني، ومن المتوقع أن توفر ما لا يقل عن (600) غرفة فندقية خلال الأعوام 2021-2022 وما لا يقل عن (250) فرصة عمل جديدة، كما أعطت السلطة موافقات مبدئية لإنشاء ثلاثة فنادق من فئة خمس نجوم، وتستعد لطرح فرص استثمارية خلال العام القادم (2021)، أبرزها مشروع مركز متعدد الاستعمالات والأغراض على قطعة أرض (150) دونماً، ومشروع سياحة المغامرة والعبّارة الهوائية Zipline ، والقرية البيئية، وتشغيل مطاعم القرية التراثية، وتشغيل مطاعم قرية الجي (وسط وادي موسى)، ومشروع فندق فئة خمس نجوم على قطعة أرض مساحتها (12) دونماً. وعلى صعيد متّصل وفي سياق تنمية المجتمع المحلي دعمت السلطة الطلبة في لواء البترا من خلال برنامج المنح لدرجتي البكالوريوس والدبلوم استفاد منها 55 طالباً وطالبة، ومن المتوقع أن تدعم السلطة حوالي 70 طالباً من خلال هذه المنح خلال العام المقبل 2021، وأعدّت برنامجا لدمج المرأة وتأهيلها للعمل في القطاع السياحي بدأت به مع نهاية العام الماضي واستمر حتى بداية العام الحالي. وعكفت السلطة خلال العام 2020 بتوجيه من رئيس السلطة على بناء قاعدة معلومات لمؤسسات المجتمع المدني من جمعيات وهيئات تطوعية بمختلف مجالاتها في إقليم البترا بالإضافة لتحديث البيانات الموجودة لديها، بحيث تساهم بالتعرف على احتياجاتها والمشاكل التي تعاني منها وبالأخص في ظل جائحة كورونا والحلول المقترحة لاستمراريتها بالعمل. وساهمت الجهود المخلصة من كوادر السلطة بالاحتفاظ بشهادة الجودة العالمية آيزو 2015/9001 للمرة السادسة على التوالي خلال العام 2020 بعد إجراءات شملت التدقيق وإدارة الجودة الخاصة بالسلطة من قبل شركة SGS العالمية، دون أيّة مخالفات رئيسية أو فرعية.
ومع انغماس كافة الجهات في العمل الدؤوب لتحسين واقع الحركة السياحية في مدينة البترا اجتاح العالم فيروس كورونا فكان سبباً رئيسياً في توقف عجلة العمل وتعطيل الاستمرار في المشاريع التي بدأت بها السلطة، ومع هذا لم يتوقف عمل السلطة في الوقوف جنباً إلى جنب مع مكونات المجتمع المحلي في مدّ يد العون والمساعدة، وسجّلت –حسب الفرجات- إنجازات مشهودة أثناء الجائحة؛ فقامت بالتعاون مع الشركاء بتخصيص فندق للحجر الصحي في لواء البترا من فئة الخمس نجوم، وتأمين مواد تعقيم ومواد طبية لمستشفى الملكة رانيا العبدالله، ومديرية صحة لواء البترا، ومركز وادي موسى الطبي الشامل حسب الاحتياجات التي تم رصدها. ولم تغفل السلطة عن حاجات أبناء المدينة؛ فرعت العديد من الأسر المعوزة وقامت بتأمين احتياجاتهم من حليب الأطفال والمواد الغذائية والغاز، ووزعت بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية (1000) كوبون شراء على 1000 أسرة في مناطق اللواء وحسب الاحتياجات، وحسب الكشوفات التي تم اعتمادها من الجهات المعنية بذلك، إضافة إلى تسخير سيارات السلطة لإيصال الأغذية والأدوية لمنازل المواطنين، ووزعت الخبز مجاناً على حوالي 9000 أسرة في لواء البترا. وبسبب تداعيات الجائحة قامت السلطة أيضاً بإعفاء الأنشطة الاقتصادية والمنشآت السياحية ضمن لواء البترا جميعها من رسوم التراخيص وغرامتها لعام ٢٠٢٠، وأعفت من قام بالدفع والترخيص لهذا العام من رسوم التراخيص للعام المقبل ٢٠٢١، تحقيقاً للمساواة والعدالة. واستثمرت السلطة الوقت في العمل في المحمية الأثرية وعلى الرغم من تداعيات جائحة COVID-19 وآثارها السلبية على العالم بما فيه الأردن، عملت السلطة على استغلال الوضع القائم بشكل إيجابي حيث انعكس على الموقع الاثري من خلال المشاريع التي تم تنفيذها خلال هذا العام وإعادة تقييم المسار الرئيسي بما شكل فارقاً في تحسين واقع الحال فيه وبما يضمن تطبيق توصيات خطة إدارة المحمية التي تم إطلاقها العام الماضي بالتعاون مع دائرة الآثار العامة واليونيسكو. وأطلقت السلطة خلال العام 2020 مشروع إعادة ترميم السدود والمصاطب في منطقة الهريمية بمحمية البترا الأثرية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنظمة الدنماركية للإغاثة، ويهدف المشروع إلى حماية الموقع الأثري من خطر الفيضانات التي قد يتعرض لها خلال فصل الشتاء من خلال إعادة ترميم النظام المائي في المنطقة، وعملت على تأهيل أرضية السيق وتنظيف القنوات فيه بالإضافة إلى إعادة تأهيل السدود بما يحافظ على خصوصية المكان ويناسب طبيعته، وعمل الربراب على جوانب السيق، كما عملت على إعادة تأهيل شارع الواجهات في الموقع الأثري من خلال إعادة تأهيل جوانب مكان جريان السيول باستخدام صناديق الجابيون، وإعادة تأهيل العبارات وتنظيف المجرى من الحجارة والطمم، بالإضافة إلى إعادة تأهيل درج المذبح من خلال ترميمه، كما انتهت وبالتعاون مع "اليونيسكو" من المرحلة الأولى لإعادة تأهيل المسارات الموجودة في منطقة البيضا. وانتهت كوادر السلطة من مشروع إعادة تأهيل مجرى السيل الواصل من منطقة شارع الواجهات وصولاً للمدرج، حيث يهدف العمل إلى إعادة رسم مسار الوادي وتوسيعه لاستيعاب تدفق المياه للمنطقة وتخفيف حدة جريان السيول فيها وحماية الواجهات الأثرية وعمل مسار على الجانب الآخر من الوادي من مدخل مسار عنيشو وصولا للمدرج. وتشجيعاً للسياحة المحلية أعفت السلطة خلال العام 2020 الأردنيين من رسوم الدخول لمدينة البترا الأثرية حتى نهاية العام، كما عملت على توفير منتج سياحي يلائم السائح المحلي من خلال الباصات المكشوفة وبحثت مع القطاع الفندقي المحلي عن خصومات تشجيعية للسياحة المحلية. وقال الفرجات إن السلطة استغلت فترة توقف الحركة السياحية للارتقاء بالبنية التحتية فعززت العمل في تنفيذ عدد من المشاريع أبرزها تطوير الشارع السياحي وإعادة تأهيله، حيث تضمن المشروع معالجة التشوهات البصرية في جسم الطريق والتي تشمل أعمدة الكهرباء والاتصالات وتحويلها إلى شبكات أرضية، وربط الشارع الشرياني بالشارع السياحي الذي من المتوقع أن ينتهي العمل به خلال عام 2021. أما التحدي الأكبر الذي تواجهه السلطة فهو التحدي المالي في ظل انعدام حركة السياحة التي تُعدّ الإيراد الرئيسي للسلطة، الأمر الذي استدعى –حسب الفرجات- إلى التوجّه نحو الاقتراض لتنفيذ مشاريعها الحالية والمستقبلية، وقد عملت في هذا الاتجاه على العديد من السيناريوهات، ما أدى إلى إكمال مسيرة الإنجازات خلال العام 2020، وتقديم موازنتها للعام 2021 لدائرة الموازنة العامة، وتقوم السلطة حالياً بالتشاور والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص للبحث عن مصادر تمويل للمشاريع المستقبلية حفاظا على ديمومة العمل. وختم الفرجات حديثه بأن الآمال تنعقد على انتهاء جائحة كورونا وعودة العمل على زيادة الطلب السياحي، ومواكبة هذا التسارع بتفاعل أكبر مع المنتج السياحي المقدم للزائرين، ولا يكون هذا إلا بزيادة الغرف الفندقية في مدينة البترا، وتعويض النقص في حافلات النقل المجهزة، وتطوير البنية التحتية من طرق وخدمات واستراحات.
وفي حديث موسع مع رئيس سلطة إقليم البترا الدكتور سليمان الفرجات فقد كان العمل على قدم وساق في نهاية العام 2019 وبداية العام 2020 بإنشاء العديد من المشاريع التي تسهم في تعزيز مكانة البترا في سوق المنافسة كوجهة سياحية عالمية، وتكاتف الجهود لتحسين واقع السياحة والبنية التحتية في المنطقة والنهوض بكافة الخدمات المشجعة للاستثمار وتذليل العقبات التي تواجه المستثمرين في المنطقة.
منحت السلطة حوافز استثمارية للمستثمرين في منطقة الإقليم استفادت منها حوالي 30 منشأة سياحية في مدينة البترا، وتمّ تنفيذ هذه الحوافز والمزايا الاستثمارية من خلال إنشاء النافذة الاستثمارية الموحدة التي أطلقتها السلطة بالتعاون مع الشركاء من دائرة الجمارك الأردنية ودائرة ضريبة الدخل والمبيعات لمنح الحوافز الاستثمارية للمستثمرين وتسهيلاً لإجراءات التسجيل والترخيص من خلال نافذة واحدة تقوم بجميع الإجراءات التي يحتاجها المستثمر. ويعمل في البترا حاليا كما ذكر الفرجات 9 مستثمرين على تجهيز 9 مشاريع استثمارية في قطاع الفنادق؛ يزيد رأس مالها عن (40) مليون دينار أردني، ومن المتوقع أن توفر ما لا يقل عن (600) غرفة فندقية خلال الأعوام 2021-2022 وما لا يقل عن (250) فرصة عمل جديدة، كما أعطت السلطة موافقات مبدئية لإنشاء ثلاثة فنادق من فئة خمس نجوم، وتستعد لطرح فرص استثمارية خلال العام القادم (2021)، أبرزها مشروع مركز متعدد الاستعمالات والأغراض على قطعة أرض (150) دونماً، ومشروع سياحة المغامرة والعبّارة الهوائية Zipline ، والقرية البيئية، وتشغيل مطاعم القرية التراثية، وتشغيل مطاعم قرية الجي (وسط وادي موسى)، ومشروع فندق فئة خمس نجوم على قطعة أرض مساحتها (12) دونماً. وعلى صعيد متّصل وفي سياق تنمية المجتمع المحلي دعمت السلطة الطلبة في لواء البترا من خلال برنامج المنح لدرجتي البكالوريوس والدبلوم استفاد منها 55 طالباً وطالبة، ومن المتوقع أن تدعم السلطة حوالي 70 طالباً من خلال هذه المنح خلال العام المقبل 2021، وأعدّت برنامجا لدمج المرأة وتأهيلها للعمل في القطاع السياحي بدأت به مع نهاية العام الماضي واستمر حتى بداية العام الحالي. وعكفت السلطة خلال العام 2020 بتوجيه من رئيس السلطة على بناء قاعدة معلومات لمؤسسات المجتمع المدني من جمعيات وهيئات تطوعية بمختلف مجالاتها في إقليم البترا بالإضافة لتحديث البيانات الموجودة لديها، بحيث تساهم بالتعرف على احتياجاتها والمشاكل التي تعاني منها وبالأخص في ظل جائحة كورونا والحلول المقترحة لاستمراريتها بالعمل. وساهمت الجهود المخلصة من كوادر السلطة بالاحتفاظ بشهادة الجودة العالمية آيزو 2015/9001 للمرة السادسة على التوالي خلال العام 2020 بعد إجراءات شملت التدقيق وإدارة الجودة الخاصة بالسلطة من قبل شركة SGS العالمية، دون أيّة مخالفات رئيسية أو فرعية.
ومع انغماس كافة الجهات في العمل الدؤوب لتحسين واقع الحركة السياحية في مدينة البترا اجتاح العالم فيروس كورونا فكان سبباً رئيسياً في توقف عجلة العمل وتعطيل الاستمرار في المشاريع التي بدأت بها السلطة، ومع هذا لم يتوقف عمل السلطة في الوقوف جنباً إلى جنب مع مكونات المجتمع المحلي في مدّ يد العون والمساعدة، وسجّلت –حسب الفرجات- إنجازات مشهودة أثناء الجائحة؛ فقامت بالتعاون مع الشركاء بتخصيص فندق للحجر الصحي في لواء البترا من فئة الخمس نجوم، وتأمين مواد تعقيم ومواد طبية لمستشفى الملكة رانيا العبدالله، ومديرية صحة لواء البترا، ومركز وادي موسى الطبي الشامل حسب الاحتياجات التي تم رصدها. ولم تغفل السلطة عن حاجات أبناء المدينة؛ فرعت العديد من الأسر المعوزة وقامت بتأمين احتياجاتهم من حليب الأطفال والمواد الغذائية والغاز، ووزعت بالتعاون مع المؤسسة الاستهلاكية العسكرية (1000) كوبون شراء على 1000 أسرة في مناطق اللواء وحسب الاحتياجات، وحسب الكشوفات التي تم اعتمادها من الجهات المعنية بذلك، إضافة إلى تسخير سيارات السلطة لإيصال الأغذية والأدوية لمنازل المواطنين، ووزعت الخبز مجاناً على حوالي 9000 أسرة في لواء البترا. وبسبب تداعيات الجائحة قامت السلطة أيضاً بإعفاء الأنشطة الاقتصادية والمنشآت السياحية ضمن لواء البترا جميعها من رسوم التراخيص وغرامتها لعام ٢٠٢٠، وأعفت من قام بالدفع والترخيص لهذا العام من رسوم التراخيص للعام المقبل ٢٠٢١، تحقيقاً للمساواة والعدالة. واستثمرت السلطة الوقت في العمل في المحمية الأثرية وعلى الرغم من تداعيات جائحة COVID-19 وآثارها السلبية على العالم بما فيه الأردن، عملت السلطة على استغلال الوضع القائم بشكل إيجابي حيث انعكس على الموقع الاثري من خلال المشاريع التي تم تنفيذها خلال هذا العام وإعادة تقييم المسار الرئيسي بما شكل فارقاً في تحسين واقع الحال فيه وبما يضمن تطبيق توصيات خطة إدارة المحمية التي تم إطلاقها العام الماضي بالتعاون مع دائرة الآثار العامة واليونيسكو. وأطلقت السلطة خلال العام 2020 مشروع إعادة ترميم السدود والمصاطب في منطقة الهريمية بمحمية البترا الأثرية بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي والمنظمة الدنماركية للإغاثة، ويهدف المشروع إلى حماية الموقع الأثري من خطر الفيضانات التي قد يتعرض لها خلال فصل الشتاء من خلال إعادة ترميم النظام المائي في المنطقة، وعملت على تأهيل أرضية السيق وتنظيف القنوات فيه بالإضافة إلى إعادة تأهيل السدود بما يحافظ على خصوصية المكان ويناسب طبيعته، وعمل الربراب على جوانب السيق، كما عملت على إعادة تأهيل شارع الواجهات في الموقع الأثري من خلال إعادة تأهيل جوانب مكان جريان السيول باستخدام صناديق الجابيون، وإعادة تأهيل العبارات وتنظيف المجرى من الحجارة والطمم، بالإضافة إلى إعادة تأهيل درج المذبح من خلال ترميمه، كما انتهت وبالتعاون مع "اليونيسكو" من المرحلة الأولى لإعادة تأهيل المسارات الموجودة في منطقة البيضا. وانتهت كوادر السلطة من مشروع إعادة تأهيل مجرى السيل الواصل من منطقة شارع الواجهات وصولاً للمدرج، حيث يهدف العمل إلى إعادة رسم مسار الوادي وتوسيعه لاستيعاب تدفق المياه للمنطقة وتخفيف حدة جريان السيول فيها وحماية الواجهات الأثرية وعمل مسار على الجانب الآخر من الوادي من مدخل مسار عنيشو وصولا للمدرج. وتشجيعاً للسياحة المحلية أعفت السلطة خلال العام 2020 الأردنيين من رسوم الدخول لمدينة البترا الأثرية حتى نهاية العام، كما عملت على توفير منتج سياحي يلائم السائح المحلي من خلال الباصات المكشوفة وبحثت مع القطاع الفندقي المحلي عن خصومات تشجيعية للسياحة المحلية. وقال الفرجات إن السلطة استغلت فترة توقف الحركة السياحية للارتقاء بالبنية التحتية فعززت العمل في تنفيذ عدد من المشاريع أبرزها تطوير الشارع السياحي وإعادة تأهيله، حيث تضمن المشروع معالجة التشوهات البصرية في جسم الطريق والتي تشمل أعمدة الكهرباء والاتصالات وتحويلها إلى شبكات أرضية، وربط الشارع الشرياني بالشارع السياحي الذي من المتوقع أن ينتهي العمل به خلال عام 2021. أما التحدي الأكبر الذي تواجهه السلطة فهو التحدي المالي في ظل انعدام حركة السياحة التي تُعدّ الإيراد الرئيسي للسلطة، الأمر الذي استدعى –حسب الفرجات- إلى التوجّه نحو الاقتراض لتنفيذ مشاريعها الحالية والمستقبلية، وقد عملت في هذا الاتجاه على العديد من السيناريوهات، ما أدى إلى إكمال مسيرة الإنجازات خلال العام 2020، وتقديم موازنتها للعام 2021 لدائرة الموازنة العامة، وتقوم السلطة حالياً بالتشاور والتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص للبحث عن مصادر تمويل للمشاريع المستقبلية حفاظا على ديمومة العمل. وختم الفرجات حديثه بأن الآمال تنعقد على انتهاء جائحة كورونا وعودة العمل على زيادة الطلب السياحي، ومواكبة هذا التسارع بتفاعل أكبر مع المنتج السياحي المقدم للزائرين، ولا يكون هذا إلا بزيادة الغرف الفندقية في مدينة البترا، وتعويض النقص في حافلات النقل المجهزة، وتطوير البنية التحتية من طرق وخدمات واستراحات.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/30 الساعة 19:21