البنتاغون: الجيش السوري فر من تدمر سريعاً جداً
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/14 الساعة 09:23
الساعة - أكد البنتاغون أن قوات النظام السوري فرت من مدينة تدمر الأثرية سريعا جدا تاركة خلفها عتادا عسكريا غنمه تنظيم داعش.
والأحد، استعاد داعش السيطرة على المدينة الأثرية الواقعة في وسط سورية إثر هجوم مفاجئ مكنهم من أن يسطروا للمرة الثانية على المدينة بعد تسعة أشهر على طردهم منها على أيدي القوات السورية بدعم جوي روسي.
والثلاثاء، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس عن أسفه لأن قوات النظام غادرت المدينة الأثرية "سريعا جدا"، مشيرا إلى أن ما جرى يدعم ما يقول البعض من أن "النظام مدعوما من روسيا كان تركيزه منصبا بالكامل على حلب لدرجة أنه نسي أن ينظر في المرآة ليرى ما يحدث خلفه".
وأضاف أن الهجوم الذي شنه التنظيم كان "على الأرجح واحدا من أهم الهجمات المضادة التي رأيناها من جانب داعش".
وأضاف أنه "بالتالي فقد استولى تنظيم داعش على كل العتاد الذي تركه النظام في المكان. وهذا يمكن أن يشتمل على عربات مصفحة ومدفعية".
وسيطر داعش في أيار (مايو) 2015 على المدينة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي حيث دمر بعضا من آثارها كليا والبعض الآخر جزئيا، قبل طرده منها في آذار (مارس) الماضي.
والأسبوع الماضي، بدأ التنظيم هجوما على مواقع لقوات النظام السوري في محافظة حمص (وسط) وتمكن سريعا من السيطرة على حواجز للجيش وحقول نفط وغاز وصولا إلى مشارف مدينة تدمر الأثرية الواقعة في ريف حمص الشرقي.
وتمكن التنظيم من الدخول إلى المدينة لفترة وجيزة السبت قبل أن تشن الطائرات الروسية غارات مكثفة عليه وتجبره على الانسحاب بعد ساعات.
ولكن رغم الغارات ووصول تعزيزات للجيش السوري، سيطر التنظيم المتطرف على المدينة فجر الأحد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم.
وكان الكرملين أعرب الاثنين عن أسفه لغياب التعاون من قبل الولايات المتحدة في التصدي لتنظيم داعش.
المصدر: ا ف ب
والأحد، استعاد داعش السيطرة على المدينة الأثرية الواقعة في وسط سورية إثر هجوم مفاجئ مكنهم من أن يسطروا للمرة الثانية على المدينة بعد تسعة أشهر على طردهم منها على أيدي القوات السورية بدعم جوي روسي.
والثلاثاء، أعرب المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية جيف ديفيس عن أسفه لأن قوات النظام غادرت المدينة الأثرية "سريعا جدا"، مشيرا إلى أن ما جرى يدعم ما يقول البعض من أن "النظام مدعوما من روسيا كان تركيزه منصبا بالكامل على حلب لدرجة أنه نسي أن ينظر في المرآة ليرى ما يحدث خلفه".
وأضاف أن الهجوم الذي شنه التنظيم كان "على الأرجح واحدا من أهم الهجمات المضادة التي رأيناها من جانب داعش".
وأضاف أنه "بالتالي فقد استولى تنظيم داعش على كل العتاد الذي تركه النظام في المكان. وهذا يمكن أن يشتمل على عربات مصفحة ومدفعية".
وسيطر داعش في أيار (مايو) 2015 على المدينة المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي حيث دمر بعضا من آثارها كليا والبعض الآخر جزئيا، قبل طرده منها في آذار (مارس) الماضي.
والأسبوع الماضي، بدأ التنظيم هجوما على مواقع لقوات النظام السوري في محافظة حمص (وسط) وتمكن سريعا من السيطرة على حواجز للجيش وحقول نفط وغاز وصولا إلى مشارف مدينة تدمر الأثرية الواقعة في ريف حمص الشرقي.
وتمكن التنظيم من الدخول إلى المدينة لفترة وجيزة السبت قبل أن تشن الطائرات الروسية غارات مكثفة عليه وتجبره على الانسحاب بعد ساعات.
ولكن رغم الغارات ووصول تعزيزات للجيش السوري، سيطر التنظيم المتطرف على المدينة فجر الأحد، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان ووكالة "أعماق" المرتبطة بالتنظيم.
وكان الكرملين أعرب الاثنين عن أسفه لغياب التعاون من قبل الولايات المتحدة في التصدي لتنظيم داعش.
المصدر: ا ف ب
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/14 الساعة 09:23