2020.. كابوس حقيقي في تاريخ نادي برشلونة
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/28 الساعة 15:27
مدار الساعة - في فبراير (شباط) الماضي، فجرت وسائل الإعلام أزمة كبيرة في وجه مسؤولي نادي برشلونة الإسباني، عندما أشارت إلى أن إدارة النادي تعاقدت مع شركة لإدارة حسابات إلكترونية هدفها تشويه سمعة بعض رموز النادي سواء من لاعبين، أو من مرشحين محتملين في الانتخابات المقبلة بالنادي الكاتالوني.
رغم تبرئة مسؤولي برشلونة من هذه الاتهامات في منتصف هذا العام، لم تكن هذه المشكلة سوى حلقة واحدة في سلسلة أزمات مر بها نادي برشلونة خلال 2020، ليكون هذا العام بمثابة "كابوس" حقيقي في تاريخ النادي الكاتالوني.
ولم يكن أكثر المتشائمين من متابعي البرسا يتوقع الإخفاقات والأزمات التي مر بها النادي داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ومع بداية هذا العام، كان برشلونة في صدارة الدوري الإسباني بفارق هزيل أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد، ولكن هذا لم يمنع إدارة النادي من إقالة المدرب فالفيردي من منصب المدير الفني للفريق.
ولم تكن إقالة فالفيردي مفاجأة لمعظم متابعي النادي، ولكن كان اختيار المدرب كيكي سيتين لخلافة فالفيردي بمثابة المفاجأة الكبيرة التي أثارت الجدل حول مصير الفريق من ناحية، وحول طريقة إدارة الأمور في النادي من ناحية أخرى، قبل نحو عام من الانتخابات المرتقبة على رئاسة النادي.
وساد وقتها الشعور بأن الأغراض الانتخابية، بدأت تتحكم في مجريات الأمور داخل النادي وأن اختيار سيتين 61 عاماً، ومدة عقده ليست بعيدة عن هذا الإطار، خاصة وأن فالفيردي أصبح أول مدرب للفريق يقال في وسط الموسم منذ إقالة الهولندي الشهير لويس فان غال في 2003.
كما سارعت إدارة النادي إلى الإعلان عن مدة العقد مع سيتيين، وأنه سيكون حتى يونيو (حزيران) 2022 على عكس ما كان عليه الحال عند إقالة فان جال في ظروف صعبة بمنتصف موسم 2002-2003، وتعيين الصربي رادومير أنتيتش خلفاً له في يناير (كانون الثاني) 2003.
ورغم إعلان برشلونة أن سيتيين سيتولى المسؤولية حتى 2022، كان الإعلان عن اختيار هذا المدرب ومدة العقد كفيلاً بإثارة الجدل حول خليفة فالفيردي الذي قاد برشلونة للفوز بلقب الدوري الإسباني في الموسمين السابقين فيما لم يحقق سيتين، الذي ترك تدريب ريال بيتيس في نهاية موسم 2018-2019، أي لقب كبير حيث يقتصر نجاحه على الفترة التي قضاها مدرباً في دوري الدرجة الثالثة.
رغم تبرئة مسؤولي برشلونة من هذه الاتهامات في منتصف هذا العام، لم تكن هذه المشكلة سوى حلقة واحدة في سلسلة أزمات مر بها نادي برشلونة خلال 2020، ليكون هذا العام بمثابة "كابوس" حقيقي في تاريخ النادي الكاتالوني.
ولم يكن أكثر المتشائمين من متابعي البرسا يتوقع الإخفاقات والأزمات التي مر بها النادي داخل المستطيل الأخضر وخارجه.
ومع بداية هذا العام، كان برشلونة في صدارة الدوري الإسباني بفارق هزيل أمام منافسه التقليدي العنيد ريال مدريد، ولكن هذا لم يمنع إدارة النادي من إقالة المدرب فالفيردي من منصب المدير الفني للفريق.
ولم تكن إقالة فالفيردي مفاجأة لمعظم متابعي النادي، ولكن كان اختيار المدرب كيكي سيتين لخلافة فالفيردي بمثابة المفاجأة الكبيرة التي أثارت الجدل حول مصير الفريق من ناحية، وحول طريقة إدارة الأمور في النادي من ناحية أخرى، قبل نحو عام من الانتخابات المرتقبة على رئاسة النادي.
وساد وقتها الشعور بأن الأغراض الانتخابية، بدأت تتحكم في مجريات الأمور داخل النادي وأن اختيار سيتين 61 عاماً، ومدة عقده ليست بعيدة عن هذا الإطار، خاصة وأن فالفيردي أصبح أول مدرب للفريق يقال في وسط الموسم منذ إقالة الهولندي الشهير لويس فان غال في 2003.
كما سارعت إدارة النادي إلى الإعلان عن مدة العقد مع سيتيين، وأنه سيكون حتى يونيو (حزيران) 2022 على عكس ما كان عليه الحال عند إقالة فان جال في ظروف صعبة بمنتصف موسم 2002-2003، وتعيين الصربي رادومير أنتيتش خلفاً له في يناير (كانون الثاني) 2003.
ورغم إعلان برشلونة أن سيتيين سيتولى المسؤولية حتى 2022، كان الإعلان عن اختيار هذا المدرب ومدة العقد كفيلاً بإثارة الجدل حول خليفة فالفيردي الذي قاد برشلونة للفوز بلقب الدوري الإسباني في الموسمين السابقين فيما لم يحقق سيتين، الذي ترك تدريب ريال بيتيس في نهاية موسم 2018-2019، أي لقب كبير حيث يقتصر نجاحه على الفترة التي قضاها مدرباً في دوري الدرجة الثالثة.
مدار الساعة ـ نشر في 2020/12/28 الساعة 15:27